ما علاقته بجلطات الدم؟.. الصحة تفجر مفاجأة عن لقاح استرازينيكا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طمأنت وزارة الصحة والسكان مجددا، المصريين بشأن ما أثير حول تسبب «أسترازينيكا» لقاح كورونا في الإصابة بالجلطات أو وفيات.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط، أو قد تحدث بعد فترة طويلة من التطعيم.
وذكر المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان: «إن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021، وهو عرض نادر الحدوث»، موضحا أن التوصيات الخاصة بالتطعيمات حددت تناولها لفئات معينة، مع احتمالية الإصابة بجلطات للفئات الأكثر عرضة يمكن أن تحدث بعد فترة قصيرة من تلقي اللقاح.
وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان: «تبلغ نسبة الإصابة بالتجلط 3 حالات لكل مليون شخص تم تطعيمه، كما أن هناك تقارب بين نفس نسبة حدوث التجلط دون تلقي التطعيم عند الفئات الأكثر عرضه للإصابة به».
وأوضحت الوزارة «أن احتمالات حدوث الإصابة بالجلطات عند الإصابة بفيروس كورونا، تساوي عشر أضعاف احتمالات الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم».
وأشار إلى أن احتمالية حدوث الجلطات عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، قد تحدث خلال فترة زمنية قصيرة بعد التطعيم، وتنتهي تلك الاحتمالية بعد مرور تلك الفترة.
ونوه إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة مع أخذ اللقاح.
استرازينيكا لقاح كوروناوالجدير بالذكر أن هناك أنباء انتشرت خلال الفترة الماضية بشأن ملاحقة شركة «أسترازينيكا» قضائيًا في دعوى جماعية بسبب مزاعم أن لقاحها الذي تم تطويره مع «جامعة أكسفورد»، تسبب في وفيات وإصابات خطيرة بعشرات الحالات.
اقرأ أيضاًاسترازينيكا لقاح كورونا.. وزارة الصحة تكشف حقيقة تسببه في أعراض خطيرة
استرازينيكا لقاح كورونا.. بيان يوضح الآثار الجانبية لـ «اللقاح» مميتة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا لقاح لقاح كورونا أسترازينيكا لقاح فيروس كورونا لقاح أسترازينيكا عقار كورونا استرازينيكا لقاح استرازينيكا اعراض لقاح كورونا استرازينيكا لقاح أكسفورد جلطات لقاح استرازينيكا استرازینیکا لقاح کورونا الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
كشفت دراسة جديدة ممولة من صندوق أبحاث السرطان العالمي، إن الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أكثر فعالية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان من أي ممارسة بمفردها.
الوقاية من السرطان
بحسب ما نشرته "ذي إندبندنت" البريطانية، يعد البحث الرائد، الذي شمل أكثر من 315000 مشارك، أول دراسة علمية تفحص التأثير المشترك لعوامل نمط الحياة على الوقاية من السرطان.
إرشادات الصحة العالمية
قارنت الدراسة بين الأفراد الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية WHOلكل من محيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات التمارين الرياضية مع أولئك الذين لم يستوفوا إرشاداتها.
توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة تمارين متوسطة الشدة من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا، أو ممارسة تمارين قوية الشدة من 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج مكافئ من التمارين الهوائية (الايروبيكس) الأسبوعية المعتدلة والقوية.
أنشطة بدنية معتدلة
تشمل أمثلة النشاط البدني المعتدل المشي السريع جدًا (بما يصل لحوالي 6 كم/س أو أسرع)، والتنظيف الشاق مثل غسل النوافذ أو التنظيف السريع، وركوب الدراجات بسرعة تصل إلى 16 كم في الساعة، أو لعب تنس الريشة.
تشمل أمثلة النشاط القوي المشي لمسافات طويلة، والركض بسرعة 8 كم/س أو أسرع، أو ممارسة كرة القدم أو كرة السلة أو التنس.
خطر متزايد بنسبة 15%
خلال متابعة متوسطة لمدة 11 عامًا، أصيب ما يقرب من 30 ألف شخص في الدراسة بالسرطان. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين لا يستوفون إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن محيط الخصر لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى عندما يمارسون الرياضة بشكل كافٍ.
وبالمثل، فإن الأشخاص الذين لا يحققون إرشادات ممارسة الرياضة لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان بنسبة 4%، حتى لو كانوا نحيفين حول الخصر، بمعنى أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
الالتزام الكامل والتام
أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي مليء بالفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وفي مقالة نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي، قال الباحثون إن "الالتزام بكل من إرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان،" منوهين إلى أن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كافٍ".
نمط حياة شامل
وقالت دكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي: "تؤكد هذه النتائج على أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلاً من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. إن الحفاظ على وزن صحي، وبشكل خاص، محيط الخصر ضمن المستوى الموصى به والنشاط البدني، إلى جانب تناول نظام غذائي صحي، كلها خطوات حاسمة للحد من خطر الإصابة بالسرطان.
تغييرات صغيرة مستدامة
وأضافت دكتورة كروكر أنه يمكن أن يبدأ الأشخاص "بإجراء تغييرات صغيرة ومستدامة مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات طعام أكثر صحة. ويمكن أن تؤدي هذه التعديلات التدريجية إلى فرق كبير بمرور الوقت".
حجم الخصر المناسب
وأعرب الباحث الرئيسي، بروفيسور مايكل ليتزمان، من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، عن حماسه "للرؤى التي تم اكتشافها فيما يتعلق بالتفاعل بين محيط الخصر والنشاط البدني في الحد من خطر الإصابة بالسرطان"، مشيرًا إلى أن نتائج الدراسة "تسلط الضوء على قيمة معالجة عوامل متعددة معًا، مما يُظهر أن الحفاظ على حجم الخصر الموصى به والنشاط البدني أمران بالغ الأهمية للوقاية من السرطان. وأكد بروفيسور ليتزمان أن نتائج البحث "تعزز أهمية التغييرات العملية التي يمكن تحقيقها في نمط الحياة والتي يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على الصحة بمرور الوقت."
ذكر تقرير منفصل لمنظمة الصحة العالمية أن الأشخاص معرضون لخطر متزايد من المضاعفات الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2 إذا كان محيط خصرهم أعلى من 80 سم للنساء و94 سم للرجال، في حين أن زيادة المخاطر تصبح "كبيرة" إذا تجاوز محيط الخصر 88 سم و102 سم على التوالي.
الذكاء الاصطناعي
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنها وشركاءها تعهدوا بـ 10 ملايين جنيه إسترليني لإنشاء أدوات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتحسين الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه.
وأضافت المؤسسة البريطانية أن الأطباء ربما يتمكنون قريبًا من التنبؤ بفرص إصابة الفرد بالسرطان وتقديم مساعدة شخصية، وذلك بفضل برنامج الكشف عن السرطان القائم على البيانات لمدة خمس سنوات.
مصادر متعددة للتشخيص المبكر
ويمكن أن تؤدي تلك الخطوة إلى قيام هيئة الخدمات الصحية الوطنية بتقديم فحوصات أكثر تكرارًا للسرطان، أو الفحص في سن أصغر، لأولئك الأكثر عرضة للخطر، في حين يمكن تجنيب الأشخاص الأقل عرضة للاختبارات غير الضرورية، والتي يتم تحديدها بناء على مصادر مختلفة مثل السجلات الصحية وعلم الجينوم والتاريخ العائلي والديموغرافيا والبيانات السلوكية - لتطوير نماذج إحصائية متقدمة تساعد العلماء على التنبؤ بدقة بمن هو الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان.