طهران تغيب عن مشهد الصراع في كردستان.. الدور الأمريكي هو المسيطر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف الباحث في الشأن السياسي سردار مصطفى، اليوم السبت (4 آيار 2024)، أسباب غياب إيران عن مشهد إقليم كردستان وصراع الانتخابات.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إيران منشغلة بمشاكلها الاقتصادية والسياسية وأيضا صراعاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضاف أن "هذا الصراع أدى لتراجع الدور الإيراني في إقليم كردستان"، مبينا ان "ايران كانت على الدوام طرفا في أي صراع ويحسم أي خلاف عبر الوساطة من طهران،".
وتابع انه "العامين الماضيين تراجع الدور الإيراني بشكل كبير، فيما الدور الأمريكي حاليا هو المسيطر، فالسفيرة الأمريكية تتجول باستمرار وتجري لقاءات بشكل شبه يومي مع زعماء الأحزاب".
وكان السياسي الكردي محمود عثمان حذر ، الخميس (2 آيار 2024)، من عودة الصراع بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الصراع بين الحزبين من خلال البيانات المتشنجة سيكون فيه الخاسر الأكبر هو المواطن الكردي، الذي أحوج ما يكون للهدوء والاستقرار في هذه المرحلة".
وأضاف أن "على بغداد والحكومة العراقية أن تكون طرفا وسيطا بين الأحزاب الكردية في سبيل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف"، مستدركا بالقول ان "التشنج الحالي قد يتطور ويصل إلى مفترق طرق".
وأصدر الاتحاد الوطني بيانا ، الأربعاء (1 آيار 2024)، ، أعرب فيه عن الرفض المطلق والتام لكل المساعي الرامية لتأجيل الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان.
وقال البيان إن “مساعي تأجيل الانتخابات انتهاك لقرارات المحكمة الاتحادية العليا وإجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، محذرا من أن “التأجيل سيؤشر علامات استفهام جدية على حكومة تصريف الأعمال في كردستان وسيضعها تحت طائلة مسؤوليات حقيقية”.
بينما أصدرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي بيانا أكدت فيه دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ عامين إلى إجراء انتخابات، مستدركا بالقول لكن بعض الأحزاب، وخاصة تلك التي تكتب البيانات الآن، تعرف من هو الحزب الذي منع إجراء الانتخابات، وتعرف أي حزب سياسي قال إنه حتى لو أجريت الانتخابات فلن نسمح بوضع صناديق الاقتراع أبعد من ناحية (ديكلة) ولن نسمح بإجراء الانتخابات في السليمانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بلد لا تغيب عنها الشمس 76 يوما.. مش هتحس فيها بالشتاء
شهدت العديد من البلدان الانقلاب الشتوي، أبرز الظواهر الفلكية التي تعلن عن بداية فصل الشتاء رسميًا وفلكيًا، في 21 ديسمبر من كل عام، إذ يميل حينها القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس، فتكون أشعتها عمودية تماما على مدار الجدي، أي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبًا، بينما يكون ذروة فصل الصيف فلكيًا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، وفقًا لـ«ديلي ميل».
وعلى الرغم من سيطرة الشتاء في أغلب بلدان العالم، فإن هناك العديد من البلاد التي لا تشهد فصل الشتاء، بل لا تغيب عنها أشعة الشمس لأيام طويلة.
بلد لا تغيب عنها الشمس لمدة 76 يوماووفقًا للموقع العلمي «scitechdaily» تعد النرويج التي تقع ضمن الدائرة القطبية الشمالية، والمعروفة بـ «أرض شمس منتصف الليل»، أكثر البلدان التي لا تغرب الشمس فيها، تحديدًا من بداية شهر مايو إلى أواخر يوليو أي لمدة 76 يومًا تقريبًا.
وتشهد منطقة سفالبارد بالنرويج أيضًا، وهى أقصى منطقة مأهولة بالسكان في شمال أوروبا، شروق الشمس باستمرار من 10 أبريل إلى 23 أغسطس.
بلدان لا تشهد الشتاء لأوقات طويلةلم تتوقف هذه الظاهرة عند النرويج فقط، فقد يعقبها العديد من الأماكن على النحو التالي:
نونافوتتقع نونافوت فوق الدائرة القطبية الشمالية بدرجتين، تحديدًا في الأقاليم الشمالية الغربية لكندا، إذ تظل الشمس فيها لمدة شهرين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بينما تشهد فصل الشتاء 30 يومًا فقط من الظلام الدامس.
أيسلنداتعد أيسلندا أكبر جزيرة في أوروبا بعد بريطانيا العظمى، فيظل ضوء الشمس فيها على مدار 24 ساعة كاملة بين منتصف مايو ومنتصف أغسطس.
ألاسكامن أواخر مايو إلى أواخر يوليو ، لا تغرب الشمس في ألاسكا، ولكن من بداية نوفمبر ولمدة شهر كامل حيث لا تشرق فيها الشمس، وتُعرف حينها بفترة الليل القطبي.
فنلنداتستمر الشمس في السطوع لمدة 73 يومًا تقريبًا في معظم أجزاء فنلندا ترى الشمس المباشرة لأيام متتالية خلال فصل الصيف.
السويدمن أواخر مايو وحتى منتصف يوليو تظل الشمس ظاهرة عند منتصف الليل لمدة 56 يومًا في السنة تظل في السويد.