الإمداد الطبي: وعود بحل الأزمة المالية لمرضى الأورام في تركيا خلال 14 يوما
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد رئيس جهاز الإمداد الطبي “يزيد الساقاطي” فرز نحو 230 ملفا خاصا بالمرضى الليبيين في الساحة التركية، مع استمرار مراحل البروتوكول العلاجي الخاص بكل المرضى.
وقال الساقاطي في مداخلة مع الأحرار، إنهم تسلموا الملفات من المكتب الصحي بالقنصلية الليبية بإسطنبول، تمهيدا لإحالتها للإدارات التنفيذية بالبلاد، للوفاء بالقيم المالية خلال 10 إلى 14 يوما.
وأكد الساقاطي عدم ترحيل أية حالة مرضية إلى ليبيا دون استكمال البروتكول العلاجي لكل الحالات.
وكان رئيس اللجنة الأمنية العليا المشرفة على وزارة الصحة لطفي الحراري قد وعد بالتوصل إلى حل جذري لقضية لمرضى بالخارج خاصة الأورام في الساحة التركية.
وأضاف الحراري في تصريح خاص لقناة ليبيا الأحرار الجمعة أن مرضى الأورام والكبد والنخاع الشوكي بالخارج سيواصلون علاجهم غير المتاح في ليبيا كالعمليات المستعصية وفق آلية اتفق عليها مع المركزي.
وأشار إلى أن الحالات في الخارج المحتاجة إلى جرعات وأدوية متوفرة في ليبيا سيعودون إلى البلاد لتلقيها كونها متوفرة في المنطقة الوسطى والغرب، وأما الحالات التي تتلقى أدوية وبحاجة لمتابعة ستواصل علاجها بالخارج.
ووصلت اللجنة الأمنية الفنية العليا لمتابعة قطاع الصحة إلى تركيا لمتابعة أوضاع المواطنين الليبيين من مرضى الأورام برئاسة لطفي الحراري ومدير إدارة إنفاذ القانون عبدالحكيم الخيتوني، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية ورئيس جهاز الإمداد الطبي ورئيس لجنة العطاءات العامة.
والتقت اللجنة ببعض حالات مرضى الأورام وزراعة النخاع، وذلك في إطار متابعة أوضاعهم وبحث المشاكل التي يواجهونها، مؤكدة أنها تعمل على تذليل الصعاب وتوفير المساعدات لمن يحتاجون لتدخل جراحي وعمليات زراعة النخاع داخل تركيا وتقديم كافة الخدمات الصحية لهم، وفق قولها.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهنقال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.
استمرار الوضع الراهن دون تغييروأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.
وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.
خطاب أممي دون نتائجوأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.
وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”
استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلةوأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.
كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.
تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسساتونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.