توريد 398618 طن قمح لشون وصوامع الشرقية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم السبت، انتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلى بكافة مواقع التخزين بالمحافظة والتي تعمل بدورها بشكل منتظم في جمع وتخزين محصول القمح من الموردين والمزارعين منذ بداية موسم توريد القمح للعام الحالي، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده من القمح حتى الآن 398618 طن و356 كيلو من الأقماح المحلية.
وأشار المحافظ إلي أهمية تضافر كافة الجهود لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال التوريد القمح المحلي والوقوف علي المعدلات والنسب المستهدفة ومعوقات تنفيذها والمرور والمتابعة اليومية وتكثيف الحملات الرقابية على حركة الأقماح والتأكد من إنتظام أعمال التوريد ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع.
من جانبها أوضحت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية أن أسعار شراء القمح المنتج محليا والذي يتم توريده لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية من الموردين 2000 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23.5 قيراط و1950 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23 قيراط و1900 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 22.5 قيراط )، وذلك لجميع الأصناف المنزرعة محلياً على ان تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط وبدرجة نقاوة لا تقل عن 22.5 قيراط.
وأضافت وكيلة وزارة التموين بالشرقية أن الأقمـاح الموردة للشون يتم تخزينها في أجولة جوت سليمة وعلى عروق خشبية أو طبالي وتغطيتها بالمشمعات والأغطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقماح المحلية الهيئة العامة للسلع التموينية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب انتظام سير العمل
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.
وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".
وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".