برلمانية: ارتفاع عدد اللاجئين تسبب في زيادة التضخم وارتفاع أسعار الخدمات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة، بشأن زيادة أعداد اللاجئين مما أدى إلى زيادة التضخم وارتفاع أسعار الخدمات.
وقالت عضو مجلس النواب، إن أعداد اللاجئين في تزايد مستمر نتج عنها ارتفاع أسعار كافة الخدمات في مصر بلا استثناء، حتى أنها تهدد حملات المقاطعة التي يعاني الشعب لنجاحها، فهم أصبحوا الزبائن الأكثر تردد على التجار يدفعون دون مبالاة لاعتمادهم على الدولارات والمنح التي يحصلون عليها للعيش في مصر، ولكن مقابل ماذا؟ .
وأشارت ألفت المزلاوي، إلى أن وصول عدد اللاجئين إلى 9 مليون شخص، أصبح شئ مزعج ومرهق جدًا سبب قلق في المجتمع، فالدولة تتحمل ما بين 9 إلي 10 ملايين لاجئ وتتكلف بسببهم 10 مليار دولار سنويًا حسب تصريح رئيس الوزراء الأخير، هذا رقم كبير ومؤشر خطير لأنه في حالة مضاعفة عددهم وتكاثرهم السنوات المقبلة الـ10 ستصبح 40 مليار دولار وهكذا.
وتابعت : «مع تكاثر أعدادهم سيزيد أكثر الضغط على الخدمات، بخلاف حدوث تغير كامل للسكان في بعض المناطق بمصر، شوارع بأكملها أصبحت للاجئي دولة معينة مثل فيصل والهرم وبعض أماكن في 6 أكتوبر ومدينة نصر والبساتين ودار السلام وبولاق أبو العلا تركيبتها السكانية أصبح شكلها مختلف تمامًا».
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الأعداد الغفيرة من اللاجئين شاركت في تفجر أزمة التضخم الذي عانى منها الاقتصاد المصري، من خلال الضغط على السلع بكافة أنواعها وهذا يُعني طلب عالي على السلع وازدياد في التضخم، حتى في السلع المدعمة التي تحاول الدولة خفض سعرها يستفيدوا منها الضيوف أكثر من المواطنين المصريين.
وأوضحت، أن اللاجيء في مصر يستفيد من دعم اسطوانة البوتجاز ويبلغ 35 مليار جنيه حتى بعد زيادة أسعارها، ومن دعم الكهرباء ويصل إلى 90 مليار جنيه، بجانب المواصلات العامة ، وأيضا دعم المواد البترولية الذي يصل 154 مليار جنيه وهنا الكل مستفيد مصري وغير مصري. بالإضافة إلى الضغط على البنية التحتية في مناطق بنيتها التحتية مضغوطة في الأساس، ويعيشون في تجمعات بل فتحوا لأنفسهم مقاهي ومحلات وبالتأكيد الأسعار في هذه المناطق تضاعفت، وهذا يؤدي إلى خسارة أي مواطن مصري يدخل في منافسة سعرية معهم في إيجار شقة أو محل.
ارتفاع تكلفة الإيجار في أحياء مصر
وأكدت ألفت المزلاوي، أن زيادة تكلفة الإيجار في منطقة يقصدها لاجئو دولة بعينها كمثال بنسبة 200 إلى 400%.. وأصبح متوسط الإيجار بها 5 آلاف بعدما كان 2000 فقط. هذا بجانب ازحام الشوارع والضغط على المواصلات العامة، موضحة أن عدد اللاجئين في مصر اليوم أصبح يمثل 8.7% من تعداد سكان مصر يتركز 60% منهم تقريبًا في القاهرة الكبرى والإسكندرية.
وطالبت النائبة ألفت المزلاوي، بوضع خطة عاجلة من الحكومة لتقليل هذه الأعداد وإعادة المهاجرين إلى بلادهم بعد تحسن ظروف تلك البلاد، لأن مصر ليست دولة مهجر بل تعاني الكثير من الأزمات في كثير من قطاعاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة التضخم اللاجئون البرلمان طلب احاطة ألفت المزلاوی فی مصر
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية
#سواليف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن زيادة كبيرة في عدد #اللاجئين #السوريين الذين عادوا إلى #سورية من #الأردن خلال عام 2024.
وبلغ إجمالي عدد العائدين نحو 17,200 لاجئ خلال 2024، بما في ذلك حوالي 5,100 لاجئ عادوا في كانون الأول/ ديسمبر، وفق قناة المملكة.
وأضافت المفوضية أن الأشهر الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد العائدين مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تجاوز عدد العائدين في كانون الأول/ ديسمبر 2024 إجمالي عدد العائدين في 2023، الذي بلغ نحو 4,400 لاجئ.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. راديو المدن المحتلة 2025/01/15وفيما يتعلق بتوزيع العائدين في كانون الأول/ ديسمبر، بينت المفوضية أن 64% من العائدين هم من الرجال والفتيان، و36% من النساء والفتيات. ومن بين هؤلاء كان 36% من العائلات الكاملة، أي أن جميع أفراد الأسرة كانوا يسافرون معًا. كما يمثل الأطفال (سواء الفتيان أو الفتيات) حوالي 27% من إجمالي العائدين طوال الشهر ذاته، في حين يمثل كبار السن نحو 5% من العائدين.
وأشارت إلى أن المعدل اليومي للعائدين من اللاجئين المسجلين في كانون الثاني/ يناير 2025 قد شهد زيادة، مبينة أن العديد من #اللاجئين #العائدين من الأردن إلى سورية من محافظة درعا، بينما تزايدت أيضًا أعداد العائدين من مناطق أخرى في سورية، لاسيما من حمص، وأن هؤلاء اللاجئين عادوا من المناطق الحضرية والريفية في المملكة.
وأكدت “مفوضية اللاجئين” أن خط المساعدة الخاص بها مستمر في تلقي المكالمات من اللاجئين السوريين الذين لديهم استفسارات حول العودة، وغالبًا ما كانوا يسألون عن الإجراءات المتعلقة بالخروج استعدادًا لعودتهم إلى سورية.
وتقدر المفوضية أن أكثر من 125 ألف سوري عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرى إلى أن مناطق العودة الرئيسية هي حلب والرقة ودرعا.
وبحسب وزارة الداخلية، بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين من داخل المخيمات في الأردن إلى سورية 1053 لاجئا بمغادرة طوعية.
وأشارت الوزارة، السبت الماضي، إلى أن عدد المغادرين من اللاجئين السوريين من خارج المخيمات بلغ 10262 لاجئا.
وبلغ العدد الكلي للمغادرين من اللاجئين السوريين عبر مركز حدود جابر 11315 لاجئا.
ووصل العدد الكلي للمغادرين السوريين من اللاجئين وغير اللاجئين عبر معبر جابر 52406 منهم سوريون قادمون من دول أخرى.
مصدر مسؤول في وزاره الداخلية قال في وقت سابق، إنه قد تقرر السماح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول الأميركيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقات مسبقة شريطة حيازتهم على إقامات سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة شهور في الدول القادمين منها.
ويأتي ذلك تسهيلا على الأشقاء السوريين المقيمين في تلك الدول للعودة إلى بلادهم.