بعد إلغاء كلمتها في جامعة أمريكية.. من هي ليندا توماس جرينفيلد؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة جامعة فيرمونت الأمريكية إلغاء خطاب المتحدثة في حفل تخرج الجامعة، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام الخريجين، الذي كان من المقرر أن يُلقى في وقت لاحق من هذا الشهر.
وجاء هذا القرار بناءً على ضغوط من المتظاهرين المؤيدين لغزة، في إطار الاحتجاجات التي تجتاح جامعات أمريكية للمطالبة بوقف الحرب في غزة وسحب الاستثمارات من إسرائيل.
وطالب المتظاهرون بحذف كلمة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد من الحفل القادم، بسبب دورها في استخدام حق النقض (فيتو) ضد قرارات الأمم المتحدة المتعددة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقد شهدت الولايات المتحدة احتجاجات طلابية عارمة بسبب حرب غزة على مدار الأسابيع الماضية، حيث قامت الشرطة بإزالة عدد من المخيمات بعد مواجهات بين المحتجين والمناهضين لهم.
وتمت إزالة خيام محتجين آخرين بعد موافقة جامعات على مطالبهم، فيما تستمر بعض الاحتجاجات.
ودعا الطلاب في الجامعات التي شهدت الاحتجاجات إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب.
كما طالبوا بالتراجع عن الإجراءات التأديبية أو قرارات الطرد، التي اتخذت بحق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بسبب الاحتجاج.
وليندا توماس جرينفيلد، ولدت عام 1952، هي دبلوماسية أمريكية عملت كمساعدة لوزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية في مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
وولدت في بيكر، لويزيانا، وحصلت على شهادة في الحقوق أو الفنون من جامعة ولاية لويزيانا وماجستير في الآداب من جامعة ويسكونسن-ماديسون.
وشغلت منصب مدير قسم اللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأمريكية من العام 2004 حتى العام 2006، والنائب الرئيسي لمساعد الوزير للشؤون الأفريقية من 2006 حتى 2008، وسفيرة واشنطن في ليبيريا من 2008 حتى 2012، والمدير العام للسلك الدبلوماسي ومدير الموارد البشرية في وزارة الخارجية الأميركية من 2013 حتى 2013.
وفي العام 2013، شغلت منصب ومساعد أول لوزير الخارجية للشؤون الأفريقية، حيث ساعدت في الإشراف على الاستجابة لوباء فيروس «إيبولا»، وبقيت في منصبها حتى العام 2017، حيث أبعدها الرئيس السابق دونالد ترامب عن منصبها، كجزء من استراتيجيته في تطهير الإدارة الأميركية من كبار مسؤولي وزارة الخارجية والمهنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة النار في غزة وقف الحرب في غزة قرارات الأمم المتحدة احتجاجات طلابية سفيرة الولايات المتحدة الاستثمارات الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
صنعاء – يمانيون
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات محاولات الإدارة الأمريكية تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان أحد أهداف عدوان الكيان الصهيوني على غزة بيد أنه تحطم على صخرة صمود ووعي الفلسطينيين.
وأوضحت أن مشاهد عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة من قبل آلة القتل الصهيونية سيراً على الأقدام، حاملين رؤوسهم على أكفهم، يؤكد مدى تمسك الفلسطينيين بأرضهم بالرغم من التضحيات الجسام التي قدموها وفي الوقت ذاته يمثل رسالة بليغة مفادها أنه لا يمكن السماح بحصول نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال انهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة، مؤكدة موقف الجمهورية اليمنية الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة وقضيته العادلة.