أشرف وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، اليوم السبت، على مراسم الحفل الختامي لمسابقة tarbya-up challenge.

وأكد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن بلادنا تسخر بالعباقرة والمبدعين، مُشددا على أن الجزائر الجديدة تحتضنهم وتقدم لهم كل السبل لتفجير طاقاتهم. مشيرا إلى أنه وبرؤيته لهذا الإبداع، إطمأن لمستقبل البلاد.

وأوضح الوزير في كلمته، أهمية تسخير ثقافة المقاولاتية في مجال التربية والتعليم. تجسيدا لإرادة رئيس الجمهورية، لتطوير الابتكار وبعث المؤسسات الناشئة.

وثمّن الوزير، فوز تلميذة في الطور المتوسط، وهي أصغر فائزة، بمشروعها المتمثل في إنشاء منصة إلكترونية لتسويق خدمات التعليم الخاص.

وأكد الوزير، أن كل المشاريع المبتكرة التي فازت اليوم، تقدم قيمة مضافة، ومنها مشروع لتسريع التعليم الذاتي للمواد العلمية، ومشروع لتسهيل إنجاز كل المشاريع التربوية التعليمية. وكذا نموذج للتضامن بين القطاعات بقاموس لثلاث لغات، وهو إبتكار لأستاذ في طور الإبتدائي.

وثمن بلعابد، هذه المسابقة الوطنية، والتي تعد سابقة في القطاع باعتبارها أول مسابقة خاصة بالتربية الوطنية في الجزائر، والتي تهدف لتسجيل الإبتكار في عدة مجالات تعليمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي:«لا نريد الحرب مع الجزائر»

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس «لا تريد الحرب مع الجزائر»، متهما الأخيرة بأنها «هي من تهاجمنا»، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو «لا ينبغي للجزائر أن تجادل عندما يكون هناك اقتناع، من خلال هوية أو جواز سفر، بأن المواطن جزائري. يجب عليها إعادة قبوله».

وأضاف «نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا»، داعيا إلى اعتماد «ردّ متدرج» حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

وأوضح الوزير الفرنسي «لقد بدأنا تنفيذه مع تعليق التسهيلات أمام النخبة الجزائرية»، في إشارة إلى «مراجعة معاهدة عام 2007» التي تسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية دخول البلاد دون الحاجة إلى تأشيرة.

في نهاية فبراير، لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو «إلغاء» الاتفاقات الثنائية لعام 1968 التي تمنح وضعا خاصا للجزائريين على صعيد العمل والإقامة في فرنسا، إذا لم تتم مراجعتها خلال مهلة تمتد من «شهر إلى ستة أسابيع».

لكن في مطلع مارس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر إلى «الانخراط مجددا في عمل معمق» بشأن اتفاقات الهجرة بين البلدين، وحذّر من أي «ألاعيب سياسية» في هذا النقاش الذي يوتر العلاقات الثنائية.

وعلى صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك «عواقب خطرة بشكل استثنائي».ومنذ أكتوبر 2023، قدّمت الجزائر ستة طلبات لتسليمها بوشوارب الذي يعيش في منطقة الألب-ماريتيم منذ العام 2019 والذي حكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدة كل منها عشرين عاما في الجزائر حيث يُستهدف في قضية سادسة تتعلق بجرائم اقتصادية ومالية.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين
  • أمانة التعليم بالجبهة الوطنية تضع رؤية للارتقاء بمستوى الطلاب
  • جامعة أسيوط تعلن جدول دورات التربية الوطنية للطالبات للعام الجامعي 2024/2025
  • وزير الداخلية الفرنسي:«لا نريد الحرب مع الجزائر»
  • تصفية حسابات أم أسباب إدارية ؟ خفايا إعفاء الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية
  • إعفاء يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية من طرف الوزير سعد برادة
  • برادة يعفي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية يونس السحيمي
  • امتناع بعض الأساتذة صب نقاط التلاميذ..وزير التربية يأمر بتويجه اعذارات
  • امتناع بعض الاساتذة صب نقاط التلاميذ..وزير التربية يأمر بتويجه اعذارات
  • وزارة التربية تناقش الفقرات النهائية لمسودة قانون التعليم الأهلي