بمجرد التصفح.. السوشيال ميديا قادرة على معرفة سلوكك| احذر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد الحارثي، خبير التكنولوجيا، إن وسائل التواصل الاجتماعي لديها القدرة على إعطائك المحتوى المناسب لاهتماماتك بشكل كبير جدا، وقادرة على أن تعرف سلوكك بمجرد التصفح.
وأضاف «الحارثي»، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" تقديم أحمد دياب ونهاد سمير المذاع على قناة “صدى البلد”: “مجرد 10 ثواني بتبص على صورة معينة فبتلاقي في المنشورات تحت تبدأ تتغير لأن انت وقفت على صورة أو محتوى فيديو معين 10 ثواني”.
وأشار خبير التكنولوجيا، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي قادر على تصنيف ذوقك مثل أنك وقفت على سيارة قديمة أو ساعات أو بيوت قديمة، فيفهم أن ذوقك يميل إلى الطابع الكلاسيكي القديم وكل المحتوى يكون عن ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا التصفح التكنولوجيا وسائل التواصل الإجتماعي صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟
الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.
في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.
أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.
السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟