الدستورية العليا: فرض رسوم على السلع المصدرة من التكاليف العامة ذات الطابع الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أرست المحكمة الدستورية العليا، مبدأ دستوريًا جديدًا، بأن الرسوم التي يفرضها وزير التجارة على السلع المصدرة تعد من التكاليف العامة ذات الطابع الاقتصادي المنصوص عليها في الدستور.
وقضت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمي، في جلستها المنعقدة اليوم /السبت/، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة (8) من القانون رقم 118 لسنة 1975 في شأن الاستيراد والتصدير فيما تضمنته من جواز فرض رسم على بعض الصادرات من السلع بما لا يجاوز 100٪ من قيمتها وبما يسمح بتحقيق ربح مناسب للمصدر، وتخويل وزير التجارة لتحديد السلع التي يسري عليها هذا الرسم ومقداره.
واستندت المحكمة الدستورية في قضائها على سند من أنه إذا كانت الضرائب والرسوم تعدان من أهم إيرادات الدولة، بيد أن إيراداتها لا تقتصر على هذين المصدرين وإنما تمتد إلى غيرهما من المصادر التي أشارت إليها المادة 38 من الدستور، وأهمها التكاليف العامة، ومن بينها الرسم المفروض بالنص المطعون فيه، والذي أوجبته اعتبارات اقتصادية بحته.
وأضافت المحكمة، أن تلك الاعتبارات لا تعد تنمية موارد الدولة من الأغراض الأصلية التي توخاها المشرع، ولا يعتبر مقابلًا لخدمة يؤديها الشخص العام، على نحو يخرجه عن الطبيعة الدستورية للضرائب والرسوم ويعتبر تكليفًا عامًا ذا طبيعة اقتصادية استهدف به المشرع تحقيق التنمية الاقتصادية وما قد تقتضيه في صورها المختلفة من إجراءات حمائية لسلع بعينها، ومرونة في التعامل مع أنشطة اقتصادية مستحدثة ومتغيرات مستمرة في حركة الأسواق في الداخل والخارج، لا يقوى على تلبيتها آنيًا سوى تشريع فرعي، تكفل الدولة بموجبه مواجهة تلك المتغيرات.
وبينت المحكمة الضوابط الدستورية ليصبح التكليف العام ذو الطابع الاقتصادي مستويًا على قواعد الشرعية الدستورية، ومنها تقريره في حدود القانون وبيان مقداره ووعائه والمحمل بعبئه، وهو ما التزمه النص المطعون فيه.
اقرأ أيضاًسقوط صاحب مخزن خردة وعامل بحوزتهما كمية من القطع الحديدية المسروقة بـ القليوبية
إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بـ الفيوم
تتاجر بأطفالها وتنشر الرذيلة.. بلاغ للنائب العام ضد البلوجر أماني السورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدستورية العليا المحكمة الدستورية
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبد العزيز تشارك في "جسر" بـ46 مقترح بحثي لطلبة الدراسات العليا
تشارك جامعة الملك عبدالعزيز في النسخة الثانية ب"جسر"؛ ملتقى التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية، الذي ينطلق أعماله يوم الأحد 2 فبراير في العاصمة الرياض، بوصفها شريكاً فاعلاً ب46 مقترحاً بحثياً إلى جانب عرض النتاج العلمي.عرض ومناقشة البحوث المقدمةوسيُعرض في الملتقى البحوث المقدَّمة ومناقشتها بين الهيئة والباحثين والشركات، ومن المتوقع أن ينتج عن هذه الأبحاث والمشروعات تطوير عددٍ من الأنظمة الدفاعية وتوطينها في المملكة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين نعمان، أنه تم قبول 46 مقترحاً بحثياً لدعم طلاب وطالبات دراسات عليا من كليات: الهندسة، العلوم، الحاسبات وتقنية المعلومات، قدمتها الجامعة للهيئة العامة للتطوير الدفاعي. إذ حظيت الجامعة بنسبة 51% من مجموع الدعم المقدم لكل جامعات المملكة.
أخبار متعلقة رئيس ألمانيا في المملكة.. تعاون اقتصادي ورؤية مشتركة للقضايا الدوليةالتأمينات الاجتماعية: 28 فبراير آخر يوم للاستفادة من إعفاء الغرامات والمخالفات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يشهد الملتقى عرض البحوث المقدَّمة ومناقشتها بين الهيئة والباحثين - اليوم
وبيّن أن مشاركة الجامعة الفاعلة في الملتقى هو ترسيخ لدور وحضور الجامعة في المشاركات والملتقيات على مستوى مشاريع الدراسات العليا، ونوعية اختياراتهم للموضوعات المهمة والمتقاطعة مع الأولويات الوطنية للمملكة، علاوةً على مشاركات ودعم في برامج البكالوريوس والأبحاث العلمية والمراكز البحثية والمعامل.جلسات حوارية متنوعة للمسارات البحثيةوأشار الدكتور نعمان إلى أن الجامعة ستشارك بوفد من قيادي الجامعة وقطاع البحث والابتكار وطلبة الدراسات العليا ومشرفينهم في عدة مجالات بالملتقى، منها جلسات حوارية على أربعة مسارات بحثية مع الشركاء الاسترتيجين للهيئة العامة للتطوير الدفاعي، مثل الوزارات وهيئات البحث والابتكار والجامعات و المصانع العسكرية والقطاع الخاص، مع عرض 18 نقاشاً مع طلاب وطالبات الدكتوراه لجامعتنا والجامعات الأخرى المشاركة.
كما سيتم تقديم وشرح 28 بوستر لطلاب وطالبات الماجستير لمعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي والجهات المشاركة ، إلى جانب مشاركة أربعة باحثيين من الجامعة مع قطاعات الصناعات العسكرية بالمملكة في مجالات التقنية الحيوية والهندسية والذكاء الاصطناعي.