في أقل من ساعة.. تعلمي طريقة عمل سلطة الباستا الصيفية بالدجاج
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعتبر طريقة عمل سلطة الباستا الصيفية، من وصفات المطبخ العالمي، والتي يمكن تحضيرها غي المنزل بخطوات سريعة سهلة، وسوف تنال إعجاب الأطفال والكبار.
وقدم الشيف سنان بطرس، طريقة عمل سلطة الباستا الصيفية، ويمكن تحضيرها في اقل من ساعة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 3 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
طريقة عمل سلطة الباستا الصيفية
مقادير طريقة عمل سلطة الباستا الصيفية :
500 جرام مكرونة
5 شرائح دجاج مقطعة صغيرة وناضجة
½1 كوب مايونيز
1 كوب مستردة
1 كوب لبن رائب
3 عود كرفس
1 كوب فلفل الوان
2 ملعقة بقدونس مفروم
1 ملعقة ملح
طريقة عمل سلطة الباستا الصيفية :
- نسلق الباستا في الماء المغلي حتى تنضج، ثم نصفّيها.
- نخلط المستردة، المايونيز، اللبن الرائب، الملح، الفلفل الوان، البقدونس، وقطع الدجاج.
- نضع الخلطة على الباستا ونقلّبها ثم نقدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباستا سلطة الباستا المطبخ العالمي
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: الفكر تحت سلطة الحرف
ذكر عباس محمود العقاد قصةً عن لجنة حكومية انتظمت في مصر لاختيار نشيدٍ وطني، وعرضوا عليهم بضعة نصوص غفلاً من الأسماء ليختاروا واحداً منها يرونه الأقوى في تمثيل مجد مصر، وظهر على رئيس الجلسة أنه يجر الحديث باتجاه نصٍ محدد، ولكن العقاد كان مع نص آخر أقوى في شعريته وفي تمثله للقيم الوطنية المصرية، وراح العقاد يبين عوار ذلك النص المفضل لرئيس اللجنة، وكان الأعضاء يميلون لموقف العقاد، وحين اشتد النقاش وتوتر، صرخ رئيس اللجنة وقال: هذا النص لأحمد شوقي، مما جعل الأعضاء كلهم يغيرون رأيهم لمصلحة نص شوقي، وتم لهم ذلك رغم غضب العقاد واعتراضه.
وهذه القصة تبين مدى تأثير الذاكرة البشرية على قرارات الناس، وكل شخصيةٍ تحتل الذاكرة فإنها تتحول لقيمةٍ مركزية تتغلب على كل القيم الأخرى، حتى قيم الحق وقيم العلمية وقيم الواقعية، وللاسم قوته في فرض قيمته على الاستقبال وعلى القرارات إذا ما كان اسماً مترسخاً في الذاكرة العامة.
وحول ذلك كنت في نقاش مع ناشر مصري في مطلع حياتي الثقافية، وسألته عن فن اختيار أغلفة الكتب فقال لي هناك ثلاثة خيارات:
إن كان المؤلف اسماً مهماً جعلنا اسمه بحرف كبير ويتصدر وجه الغلاف، وإن لم يكن اسماً ضارباً نظرنا في الموضوع، فإن كان لافتاً ومغرياً ركزنا عليه وكبرنا حجمه، فإن لا هذا ولاذاك.. فزي بعضه.
وفي زمن التدوين المبكر في الثقافة العربية كان سوق المربد في البصرة، وكانت تتصدره الأسماء الكبرى في ذاكرة الثقافة من الجاهليين الذين أصبحوا فحول الثقافة، لدرجة أن الانتحال لا ينجح إلا إذا استخدم اسم شاعرٍ فحل أو شعرٍ عن قبيلة لها ذاكرةٌ مترسخة مثل قبيلة بني عذرة، حيث يروج أي شعر في الحب إذا ما انتسب لعذري، بل أصبحت عبارة الشعر العذري مصطلحاً شعرياً ونقدياً.
وفي زمننا هذا احتلت العلامات التجارية صدارة الانتشار في غلاء الثمن وهيمنة السوق.
وفكرياً كان الجاحظ يضع أسماء مشاهير على كتبه المبكرة كي تحظى بالقبول بما أن اسمه في البدء لم يكن ذا بال. وهذه صورة لقوة الحرف في توجيه المسارات، والاسم ليس سوى حرف (حروف) منطوق أو مكتوب، ولكنه يتحول لسلطةٍ معنوية وقيمية.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض