تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.5 %
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.5 % وبقيمة 36 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي متأثرة بتقلص التوقعات بالخفص المبكر لأسعار الفائدة الأمريكية.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3090 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية مساء أمس عند مستوى 2301 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3532 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2649 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24720 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3085 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3090 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 4 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2305 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2301 دولار.
في سياق متصل، تماسك الذهب مع نهاية تعاملات الأسبوع أمس الجمعة، عقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية، والتي أعادت الآمال مرة آخرى بشأن الخفض المبكر لأسعار الفائدة، لتفادى تعرض الاقتصاد الأمريكية لحالة من الركود.
وكانت الأسواق قد قلصت التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري، عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيتها، بجانب تصريحات جيروم باول.
وكشف تقرير الوظائف الأمريكية انخفاض وتيرة التوظيف في شهر أبريل، بجانب ارتفاع معدل البطالة، مع انخفاض متوسط الأجور في الساعة سنويًا وشهريًا.
وأوضح التقرير، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف بالقطاع الخاص 175 ألف وظيفة عن شهر أبريل، فيما توقع الخبراء إضافة 238 ألف وظيفة، وأضاف أيضًا القطاع الخاص غير الزراعي 167 ألف وظيفة في أبريل.
في حين، سجل معدل البطالة الأمريكية 3.9% في أبريل، وسجل متوسط الأجور في الساعة على أساس شهري 0.2% في أبريل، وعلى أساس سنوي، فقد سجل متوسط الأجور 3.9%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب في مصر التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب جنیه ا
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.