حصار دير الغصون.. سر العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، عن آخر تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، بعد 10 ساعات من عملية عسكرية مستمرة في دير الغصون بطولكرم.
وقالت خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، إن قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في بلدة دير الغصون في طولكرم، بعددٍ من الآليات، ويتم الآن محاصرة وهدم المنزل، وتم انتشال جثمان شهيد من قبل جرافات الاحتلال التي تمنع وصول سيارات الإسعاف إليه.
وتابعت: "قوات الاحتلال لاتريد أن يعيش شخص واحد في المنزل المُحاصر، وهي تنفذ عمليات في الضفة الغربية حسبما يطلقون عليها "طنجرة الضغط"، وهو أسلوب تستخدمه لقتل المقاومين".
وواصلت: "تستخدم قوات الاحتلال ذلك الأسلوب وتعلن أنها تحاصر حتى تعتقل المقاومين، لكن سرعان ما تحاصر الشبان وتغتالهم إما بقذائف الإنرجه أو بالرصاص الحي".
وأكدت "السلامين"، أن قوات الاحتلال تهدم الآن أجزاءً من المنزل، وتحاصره بالقناصة من المنازل المقابلة، ونشر القوات الراجلة، مبينة: "تعيش دير الغصون حصار مطبق، والسر وراء ذلك حسبما أعلن متحدث جيش الاحتلال أن من يسكن ذلك المنزل، هم من نفذوا عملية "بيت ليد" في نوفمبر الماضي والتي تم فيها قتل جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط".
واستطردت: "يجري الآن اقتحام لبلدة "بيت نعيم"، في جنوب مدينة الخليل ولا يمكن استيضاح سبب ذلك الهجوم إن كان اعتقال مقاومين أو بعض الفلسطينيين في تلك المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية العملية العسكرية الإسرائيلية دير الغصون طولكرم قوات الاحتلال دیر الغصون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
وصل عدد القتلى المدنيين إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..
التغيير: وكالات
كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.
كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.
واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.
فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.
وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.
وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع