طلع قلبه بإيده وقطع جزء حساس من جسده.. تفاصيل جديدة في جريمة شبرا الخيمة والسبب «الدارك ويب» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طفل شبرا الخيمة.. كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية طفل شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة، أن المتهم الرئيسي في الجريمة ويدعى طارق، جرد الطفل أحمد من ملابسه، بناءً على تعليمات المتهم الثاني - المصري المقيم بالكويت -، من ثم قطع جثته بمشرط جراحي من الصدر حتى منطقة السرة بالبطن - دوست بالمشرط ونزلت لحد السرة -، من ثم فتح جلد الطفل لاستخراج أعضائه - قالي كل حاجة هتطلعها ليها سعرها -، قبل أن يحضر سكين كبير الحجم علاوة على 3 سكاكين صغيرين الحجم لإعادة فتح الجلد مرة أخرى.
وأضاف المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة: أن علي الدين المتهم الثاني والمقيم بدولة الكويت، طالبه بإحضار شاكوش لتكسير عظام الطفل: "عندك شاكوش علشان تكسر بيه العضم"، ليخبره بأنه لا يملكه، فطالبه بالضغط بالسكين على جسد الطفل -اضغط جامد بالسكينة علشان لو فيه عضم السكينة تكسره-، من ثم استخدم يده لقطع أعضاء الطفل - شديت الأمعاء وكان فيه حاجات ماسكة قطعتها بالسكينة وحطيتهم في كيس كبير-، مشيرة إلى أن علي الدين أخبره أن الأمعاء سعرها 2.5 مليون جنيه، والرئة ثمنها 3 ملايين جنيه لكن المتهم لم يتمكن من استخراجها بسبب عظام القفص الصدري.
تفاصيل قضية قتل طفل شبرا الخيمةطفل شبرا الخيمة قطع جزء حساس من جسده
وواصل المتهم بتقطيع جثمان طفل شبرا الخيمة، اعترافاته خلال تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم الثاني طالبه بحقن منطقة حساسة بجسد الطفل أحمد، من ثم فتح ذلك الجزء الحساس من جسده لاستخراج ما بداخله، وفور انتهائه من ذلك وضعهم داخل كوب ليخبره المصري المقيم بالكويت بثمنهم - دول بـ 5 مليون جنيه -، وهذا ما آثار المتهم الرئيسي ليسعى جاهدًا لقطع رئة الطفل حتى تمكن من فعل ذلك ووضعها داخل كيس بلاستيكي.
استخرج قرنية طفل شبرا الخيمة ووضعها داخل كوبواستكمل طارق اعترافاته، أنه فور انتهائه من انتزاع رئة طفل شبرا الخيمة، جلس قرابة 10 دقائق لأخذ قسط من الراحة، وكان - المصري المقيم في الكويت - يرفض انتظاره خلال الفيديو كول، مما دفعه إلى إغلاق المكالمة وإعادة الاتصال مجددًا، ليستكملان جريمتهما، حيث قام المتهم الرئيسي بحقن عين الطفل اليسرى، من ثم فتح بالمشرط جفن العين اليمنى ليستخرج قرنية عينه بناءً على تعليمات علي الدين، ووضعها في الكوب مع الجزء الحساس المقطوع من جسد الطفل، قبل أن يأخذ قسط أخر من الراحة من ثم أعاد المقيم بالكويت الاتصال به مجددًا.
طفل شبرا الخيمة والمتهماستخرج أعضاء الطفل وقلبه لقطع لحمهواستطرد المتهم الرئيسي خلال التحقيقات، أن علي الدين طالبه بسكب مياه في بطن طفل شبرا الخيمة: قالي أدلق مياه مكان الأمعاء في البطن، وعملت كده وبعدها مديت إيدي طلعت القلب، كان صعب بس خرج في الآخر معايا في إيدي وحطيته في الكيس" من ثم قام بقلب الطفل على بطنه بعدما نزع أحشائه، قبل أن يفتح بالسكين من فوق الفخذ حتى كعب رجله، ليفعل نفس الشئ بذراعه، ووضع جزء من اللحم المقطوع داخل الكيس، من ثم استكمل قطع جسده من عند فتح الشرج حتى منتصف ظهره، قبل أن يترك الأشلاء ويتوجه إلى غرفة أخرى لأخذ قسط أخير من الراحة قبل أن يحده علي الدين مجددًا ويطالبه بقتل طفل آخر لكي يتحصل على المبلغ المتفق عليه.
اقرأ أيضاًمضيفة الطيران التونسية استعانت بـ آية قرآنية لقتل طفلتها.. ما سر الإشارة الإلهية؟
رحلة دبي غيرت حياة مضيفة الطيران التونسية وقادتها إلى قتل طفلتها.. ما القصة؟
تعديا على حرمة الموتى وسرقا عربات الغلابة.. كيف أوقعت الصدفة لصي مقابر الخليفة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طفل شبرا الخيمة قتل طفل شبرا الخيمة طفل شبرا الخیمة المتهم الرئیسی علی الدین قبل أن
إقرأ أيضاً:
ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح يوم مشؤؤم بأحد شوارع شبرا الخيمة، استيقظ الأهالى على جريمة مروعة حيث تم قتل السيدة نفيسة على يد مجهولين.
الأهالي في الحي صدموا عندما وجدوا جثة "نفيسة" ربة منزل، مقتولة بطريقة بشعة، وقد سرقت مشغولاتها الذهبية والتى كانت البداية التي دفعت رئيس المباحث إلى التحرك سريعاً لكشف الحقيقة المخفية وراء هذا المشهد المروع.
أصابع الاتهام
بعد عمل التحريات وجمع المعلومات من سكان المنطقة، بدأت الصورة تتضح تدريجياً.
الشكوك قادت إلى شخصين، "جيهان" و "محمد" تربطهما علاقة غامضة.
لم يكن الأمر مجرد سرقة، بل كانت هناك مؤامرة متقنة قادتها الطمع والخيانة.
الطمع يولد الجريمة
بدأت الحكاية عندما رأت "جيهان" المتهمة الثانية، وهي ربة منزل تعرف الضحية، مشغولاتها الذهبية تلمع في ضوء الشمس كانت تلك اللحظة التي اشتعل فيها الطمع داخلها.
لم تكتف بالنظر، بل بدأت تخطط مع المتهم "محمد"، شاب قليل الحيلة لكنه مستعد لفعل أي شيء من أجل المال.
خطة الشيطان
جلس الاثنان يرسمان خطة جريمتهما بكل برود، قررا استغلال علاقة المتهمة الثانية بالضحية للدخول إلى منزلها دون إثارة الشكوك.
كان السلاح الأبيض، الذي أعداه مسبقاً، هو الأداة التي ستضع حداً لحياة الضحية.
لحظة التنفيذ
في يوم الجريمة، توجه الاثنان إلى منزل الضحية، استقبلتهما المرأة بحسن نية، دون أن تعلم أن الموت يتربص خلف الباب، بمجرد أن دخلوا، تحولت الأجواء إلى صراع مرعب، قامت المتهمة الثانية بتكميم فم الضحية "نفيسة"، مما أضعف مقاومتها، بينما استل الشاب السلاح وغرز الطعنة القاتلة في عنقها.
نهاية مأساوية
سقطت الضحية غارقة في دمائها، وتحقق للمتهمان مما أرادا.، واستوليا على مشغولاتها الذهبية وغادرا المكان، تاركين وراءهما مشهداً مروعاً.
لم يستمر الهروب طويلاً، بفضل جهود رجال الشرطة وشهادات الجيران، تم القبض على المتهمين.
لم يتمكنا من إنكار فعلتهما فكاميرات المراقبة وشهادة الجيران كانت الدليل القاطع لوصولهما إلى حبل المشنقة.
تمت احالتهما إلى المحاكمة الجنائية، وقيدت القضية برقم 20673 لسنة 2020 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2634 لسنة 2020 كلى جنوب بنها، ولكن بعد عدة أشهر تدخلت العناية الإلهية فى الاقتصاص من المتهم الأول وتوفى داخل الحجز، أما المتهمة الثانية فعاقبتها المحكمة بإحالة اوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامها.