مصر الخالدة.. الماضي والحاضر.. كتاب جديد للدكتور حسين عبد البصير
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أاصدرت شركة القاهرة الجديدة مؤخرا كتابًا جديدًا لعالم المصريات الدكتور حسين عبد البصير – مدير مُتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية. وهو عالم مصريات وروائي مصري، تخرج من كلية الآثار جامعة القاهرة وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. شغل العديد من المناصب بمواقع أثرية مختلفة، وله العديد من الكتب والمؤلفات والروايات والتي صدرت بلغات مختلفة.
الإصدار الجديد، (مصر الخالدة: الماضي والحاضر) Eternal Egypt: Past and Present هو دليل سياحي شامل باللغة الإنجليزية يخدم السائحين من مختلف الجنسيات والمهتمين بالمواقع الأثرية والسياحية بجميع أنحاء مصر. يأخذنا الدكتور حسين عبد البصير في جولة في ربوع مصر من أقصاها لأقصاها نتعرف من خلالها على ثروات مصر من المواقع الأثرية والتراثية والسياحية من الحقب التاريخية المختلفة بجميع محافظات مصر، كذلك من خلال صفحات الكتاب يمكن للقارئ ان يتعرف على مقتطفات ولمحات من تاريخ مصر وحضارتها وثقافتها.
يتكون الكتاب من عدة فصول، كل منها مُكرس لعرض المواقع الأثرية والسياحية بمحافظة من محافظات مصر والتعريف بها. يضم الكتاب كذلك ملحقًا يعرض أشهر آلهة مصر القديمة وخراطيش أهم ملوكها، بالإضافة إلى عرض لمعتقدات المصري القديم فيما يخص العالم الآخر والبعث والحساب وعملية التحنيط وصناعة البردي.
جاء الكتاب في أكثر من 392 صفحة متخمة بكل ما تضمه محافظات مصر من مواقع أثرية وسياحية كالمتاحف، والمعابد، والأديرة والكنائس، والمساجد، والمزارات السياحية والطبيعية، وغيرها العديد من المواقع. كما قدّم مجموعة متميزة من الصور وشرح ميسر لكل موقع.
العمل هو نتيجة سنوات من البحث والتدقيق للمؤلف وشارك في مراجعته وكتابة مقدمات له نخبة من أشهر علماء المصريات. قام بترجمة الكتاب إلى الإنجليزية رامي رفعت، وقام بتصميم الكتاب الأستاذ أحمد زيدان كما ساهم الأستاذ محسن عبد الحفيظ ببعض الرسوم التوضيحية له. كذلك فقد ساهم عدد كبير من علماء الآثار والمصورين بالعديد من الصور الخاصة بالكتاب.
يقول الدكتور حسين عبد البصير في مقدمة الكتاب: " لقد أنعم اللهُ على مصر، قلبِ العالم القديم، بالموقع الجغرافي المتميز الذي يتوسط قاراتِ العالم القديم. وساهم ذلك الموقع الجغرافي المتميزُ في تواصل مصرَ مع جيرانها وسهولة الاتصال والتأثير والتأثر مع حضارات العالم القديم. ومنحها نهر النيل الخالدُ الذي سهَّل الاتصال بين الشمال والجنوب ووحّد الدلتا ووادي النيل حضاريًّا ودينيًّا وثقافيًّا منذ أقدم العصور. وكذلك ساهم النهرُ الخالد في وحْدة مصر وتماسكها عبرَ العصور وتوحيد جهود المصريين وتضامنهم لإقامة الجسور والحفاظ على مياه الفيضان, ممّا جعل المصريين يعيشون كشعبٍ واحد عبرَ آلاف السنين. ونشّط النهرُ العظيم التجارة الداخلية بين الشمال والجنوب, ودعَّم من تواصل المصريين وتماسكهم مع بعضهم البعض، ونشرَ حضارة الفراعنة في البلاد المجاورة لأرض مصرَ الخالدة، مما ساعدَ في إحداث موجاتٍ حضارية من التأثير والتأثر المتبادلة بين مصر وجيرانها, وإلى ما وراء ذلك من نطاقات حضارية مغايرة".
الكتاب متوفر للشراء بمنافذ بيع الكتب والهدايا بالمتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، ومطار القاهرة الدولي، ومطار برج العرب، ومنفذ بيع الكتب والهدايا بمكتبة الإسكندرية، وغيرها من منافذ بيع الكتب السياحية والأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة القاهرة الجديدة عالم المصريات م تحف الآثار مكتبة الإسكندرية عالم مصريات كلية الآثار حسین عبد البصیر
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.