القاضي المتقاعد العجالين .. قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن القاضي المتقاعد العجالين قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة، سواليف 8211; خاص كتب القاضي المتقاعد عقيل_العجالين بسم الله الرحمن الرحيم،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القاضي المتقاعد العجالين .. قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف – خاص
كتب .. القاضي المتقاعد #عقيل_العجالين
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. الموضوع :-مشروع #قانون_الجرائم_الالكترونية .
المسألة موضوع البحث :-.
ما تضمنه مشروع هذا القانون من مخالفات لا اقول انها دستورية فقط وانما هي #مخالفات للانظمة القانونية الحديثة .التي رافقت نشوء الدول الحديثة .
مقدمة
التزمت الدول الحديثة بميثاق الأمم المتحدة حيث تبنت هذه الدول الحديثه انظمة قانونية تقوم على المساواة وإقامة العدل داخل الدولة سواء في علاقة الأفراد بين بعضهم البعض أو بينهم وبين الدولة كصاحبة سلطان وسيادة وتبنت دساتير هذه الدول بيان الحقوق والحريات العامة للمواطنين بما يتفق مع المبادئ العالمية ومن هذه المبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها لذلك نجد دوماً في الدساتير نص يتضمن بأن الشعب مصدر السلطات أو أن الأمة مصدر السلطات كما هو وارد في الدستور الأردني.هذا وتتكفل الدولة بإقامة العدل والمساواة للشعب الذي هو مصدر السلطات وذلك عن طريق السلطات الثلاث فيها كل منها حسب اختصاصها المبين في الدستور وبما أن الشعب مصدر السلطات فهو صاحب الاختصاص الأصيل في ممارسة السلطة إلا أن الدولة بسلطاتها الثلاث هي وكيل عن الشعب في ممارسة السلطة وإدارتها ضمن معايير العدالة والمساواة لذلك فان للشعب حق الرقابة على الدولة بسلطاتها الثلاث عند القيام بواجب إقامة العدل والمساواة بين الجميع ومن هنا جاءت النصوص الدستورية بالحقوق والحريات العامة ومنها الحق في التعبير عن الرأي ضمن أحكام القانون وبأي وسيلة وفق ما نصت عليه المادة 15 من الدستور وكذلك الحق في مخاطبة السلطات الوارد في الماده 17 من الدستور الأردني ولا يخفي على احد بأن ما ورد في هاتين المادتين من الدستور هو ضروري لمراقبة الأداء العام لسلطات الدولة وإدارتها المختلفة لذلك فان التعبير عن الرأي ومخاطبة السلطات العامة فيما ينوب المواطنين في مصالحهم الشخصية والعامه هي حقوق دستورية لا يمكن مصادرتها بأي وسيلة كانت إلا بطريق العودة إلى النظم القديمه قبل ظهور الدوله الحديثه حيث كانت هذه النظم القديمه تقوم على الاستبداد والتسلط المستند إلى خرافات تتمثل بأن الحاكم هو ممثل الإله وأنه يستمد سلطته واوامره من السماء لذلك فان مصادرة حق التعبير والحق في مخاطبة السلطات لا يعني العودة إلى الاحكام العرفية وانما يعني الإنقلاب على نظام الدولة القانوني القائم على المساواة وتحقيق العدالة للجميع.
ان الماده 15/ب من مشروع قانون الجرائم االالكترونية يصادر حق التعبير عن الراي وحق المواطنين في مخاطبة السلطات العامة فيما فيما ينوبهم في مصالحهم الشخصية او العامة عندما عاقبت هذه الماده كل من يقوم بفعل ذم او قدح او تحقير بواسطة الشبكة المعلوماتية او وسائل التواصل الاجتماعي واكدت على ملاحقه كل من يقوم بهذا الفعل اذا كان موجها الى سلطات الدولة واداراتها او اي عضو او موظف فيها علاوة علي أن الملاحقة تتم فوراً دون حاجه لتقديم شكوى أو ادعاء بالحق الشخصي.
وفي ظل هذا النص من يجرؤ من المواطنين على مخاطبة السلطات العامة وانتقاد عملها العام في صميم الخدمة العامه التي مصالح المواطنين الخاصة والعامة؟!!!.
ان من يقوم بذلك سيتعرض للملاحقة والعقاب بشكل فوري دون حاجة إلى شكوى أو ادعاء..
ان هذا النص هو طائر يغرد في غير سربه حيث ان مكانه أنظمة الإستبداد القديمة التي كانت سائده في أوروبا في العصور الوسطى (المظلمه) ولا مكان له في الأنظمة الق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القاضي المتقاعد العجالين .. قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد أوروبا بوقف مبيعات الغاز إذا تم تغريمها بموجب قانون العناية الواجبة
هددت قطر بوقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال الحيوية إلى الاتحاد الأوروبي إذا قامت الدول الأعضاء بفرض تشريعات جديدة تعاقب الشركات التي لا تلتزم بمعايير محددة تتعلق بانبعاثات الكربون وحقوق الإنسان والعمالة.
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، لصحيفة «فاينانشال تايمز» بأنه إذا فرضت أي دولة في الاتحاد الأوروبي عقوبات على الشركات غير الملتزمة وفقاً لما تنص عليه توجيهات "العناية الواجبة للاستدامة في الشركات"، فإن قطر ستتوقف عن تصدير الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وتتطلب القوانين الجديدة من دول الاتحاد الأوروبي تطبيق غرامات على الشركات غير الملتزمة، تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية السنوية كحد أدنى.
وقال الكعبي:"إذا كان الأمر يتطلب أن أفقد 5% من إيراداتي للذهاب إلى أوروبا، فلن أذهب إلى أوروبا... أنا لا أمزح. نسبة 5% من إيرادات قطر للطاقة تعني 5% من إيرادات دولة قطر، وهذا مال الشعب... لا يمكنني أن أقبل فقدان هذا النوع من المال، ولن يقبل أحد ذلك".
وأقر الاتحاد الأوروبي توجيهات "العناية الواجبة للاستدامة في الشركات" في مايو من هذا العام، كجزء من مجموعة أوسع من المتطلبات تهدف إلى مواءمة الشركات مع الهدف الطموح للاتحاد بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
أثارت توجيهات الاتحاد الأوروبي الجديدة ردود فعل واسعة النطاق من الشركات داخل الاتحاد وخارجه، التي اشتكت من أن القوانين الجديدة مرهقة للغاية وتضعها في موقف تنافسي غير عادل.
وبموجب هذه التوجيهات، ستكون الشركات غير الأوروبية عرضة للعقوبات إذا تجاوزت إيراداتها الصافية داخل الاتحاد الأوروبي 450 مليون يورو.
أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن قطر، إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، قد توقف شحناتها الحيوية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا أصرت الدول الأعضاء على فرض تشريعات جديدة تنص على معاقبة الشركات التي لا تلتزم بمعايير صارمة تتعلق بانبعاثات الكربون وحقوق العمال.
قال الكعبي إن التشريعات، التي تدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2027، تفرض التزامات شاقة على الشركات مثل قطر للطاقة، المملوكة للدولة، وتشمل إلزامها بإجراء تدقيق شامل على ممارسات العمل لجميع مورديها، وهو أمر وصفه بأنه «غير عملي» بالنظر إلى سلسلة التوريد العالمية التي تضم حوالي 100 ألف شركة.
وأضاف أن الامتثال لهذه القوانين قد يتطلب توظيف آلاف الأشخاص أو إنفاق ملايين الدولارات على خدمات المراجعة، وهو ما يُعد عبئاً كبيراً، كما أشار إلى استحالة تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بالنسبة لشركة مثل قطر للطاقة التي تعتمد بشكل كبير على إنتاج الهيدروكربونات.