مصرع عاملين انهار عليهما بئر صرف صحي في أسيوط
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لقي عاملان مصرعهما، اليوم السبت، أبعد ان انهار عليهما بئر صرف صحي تحت الإنشاء بقرية المعابدة الشرقية بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط.
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ من الأهالي بالحادث ووجود وفيات.
وبالانتقال والمعاينة الأولية تبين انتقل إلى موقع الحادث ضباط القسم والإسعاف وتبين من المعاينة والفحص انهيار بئر صرف صحي تحت الإنشاء بقرية المعابدة الشرقية مما أسفر عن مصرع "عمر.
تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، حرر المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط بئر صرف صحي بأسيوط بئر صرف صحي
إقرأ أيضاً:
مطبخ الخير على مدار 15 عاما.. 500 وجبة يوميا للمستحقين بقرية بالباجور
اطفال وكبار .. الجميع يتسابق من أجل المشاركة في عمل الخير الذي استمر للعام ال 15 علي التوالي في شهر رمضان الكريم في قرية زاوية جروان التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية.
لمدة 15 عاما اعتاد الاهالي علي عمل وجبات يومية لتوزيعها علي المستحقين من أبناء القرية.
ويقدم مطبخ الخير كما أسماه الأهالي نحو 500 وجبة يوميا يتم طهيها في مكان رفع عليها لافتة مطبخ الخير.
وقال أيمن الدهشورى، أحد القائمين علي المشروع، أن مطبخ الخير مستمر منذ 15 عاما بمساعدة أهالي القرية من الجميع، حيث يتم جمع أموال من المتبرعين من الأهالي إلي جانب هناك متبرعين بذبيحه يتم ذبحها وطهي لحومها وتوزيعها علي الصائمين.
وأضاف، أن الفكرة بدأت بتوزيع شنط رمضان للمحتاجين وبعد ذلك فكر المتطوعون في عمل وجبات إفطار الصائمين.
وأشار الدهشوري، إلي أن المشروع تطوع فيه أطفال أصبحوا شبابا الآن ورجال من أبناء القرية المخلصين يحضرون يوميا من أجل تجهيز الوجبات بعد طهيها من طباخ حيث يبدأ توزيع الوجبات قبل الإفطار.
وتابع أن التبرع لا يقتصر علي الأموال وإنما يساهم الجميع سواء بإحضار مواد غذائية أو بالمجهود والأموال وكذلك منهم من يحضر الذبائح لتقديمها ضمن الإفطار، موضحا أن السيدات تساهم في تنظيف الدواجن والخضار ويتم تحضير الطعام يوما بيوم.
وأوضح أنه يتم إنتاج ما يقرب من 500 وجبة يومياً يتم تغليفها وتصل سخنة إلي مستحقيها من أهالي القرية وكذلك خارج القرية في المدينة.
وتابع أن الوجبات يتم توزيعها على العاملين في الخدمات كالبنوك والصحة والمستشفيات والافراد الذين يتناولون إفطارهم خارج منزلهم بالإضافة إلي إعداد كشوف للأهالي في القرية ما بين أسر وأفراد يقيمون بمفردهم سواء كبار السن أو الغير قادرين علي الطهي.
وأوضح الدهشورى أن العمل يبدأ من العاشرة صباحا وتكون الوجبات جاهزة في الرابعة والنصف ويبدأ الشباب في توزيعها طبقا للكشوف التي تم إعدادها، موضحا أن الأعداد زادت هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية أصبح هناك محتاجين أكثر فهي سنة صعبة علي الجميع إلا أن " الخير كتير الحمد لله ".