ملكة الأردن تدعو العالم لاستخدام نفوذه.. الناس تموت في غزة ولا يمكن الانتظار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دعت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المجتمع الدولي إلى "استخدام نفوذه" بشكل عاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واعتبرت الملكة رانيا، أنه "لا يمكن انتظار" حكم محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن تهمة "لإبادة الجماعية" في غزة فـ"الناس يُقتلون" هناك، و"كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار على الضمير العالمي".
وقالت الملكة رانيا في مقابلة أجرتها في نيويورك على قناة "MSNBC" الأمريكية، الخميس، إنه "عندما يُعتمد التجويع سلاحَ حرب، فهذا عقاب جماعي، وهذه جريمة حرب، وعندما يتم تهجير سكان بأكملهم، فهذه جريمة حرب".
وأضافت: "من الواضح جدا أن إسرائيل ليس لديها مشكلة في استهداف المدنيين، وأنها تستخف بقيمة حياة الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن "70 بالمئة من بين 35 ألف شخص استشهدوا في غزة (جراء الحرب الإسرائيلية الحالية) هم من النساء والأطفال".
ولفتت الملكة رانيا، إلى أن الحرب على غزة أدت إلى "تشريد نحو 1.7 مليون شخص" من إجمالي سكان القطاع البالغ 2.2 مليون.
وبشأن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "ارتكاب إبادة جماعية"، قالت الملكة رانيا إن "الأمر قد يستغرق سنوات حتى تصدر المحكمة حكمها النهائي" في القضية.
وأضافت: "لا يمكن الانتظار (حتى صدور هذا الحكم)؛ فالناس يُقتلون (في غزة) اليوم، والتاريخ يُكتب اليوم، والجميع بالفعل متأخرون جدا".
وتابعت: "كلما طال الانتظار، كبرت وصمة العار على الضمير العالمي".
وبشأن تهمة "الإبادة الجماعية" التي تواجهها "إسرائيل" في غزة، اعتبرت الملكة رانيا، أن "مجرد نقاش" تلك التهمة "ينبغي أن يسبب صدمة عبر المجتمع الدولي".
ووصفت التطبيق "غير المتكافئ" للقانون الإنساني الدولي على الوضع في غزة بـ"السابقة الخطيرة".
وتساءلت مستنكرة: "عندما يتم انتهاك القانون الدولي (من قبل إسرائيل في غزة) دون أي عواقب، عندما يتم تجاهل قرارات الأمم المتحدة أو رفضها، ماذا يعني ذلك؟"
وزادت: "ماذا يعني تطبيق القانون الدولي الإنساني بشكل انتقائي؟ أو عندما تتم معاقبة دول معينة بسبب سجلها الضعيف في مجال حقوق الإنسان، في حين تتم مكافأة إسرائيل، المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية محتملة، بمزيد من الأسلحة؟ أين العدالة هنا؟"
واعتبرت الملكة رانيا، أنه "من الصعب جدا استيعاب واقع الاحتلال، وما يعنيه أن تكون فلسطينيا تحت الاحتلال الإسرائيلي".
ووصفت هذا الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون قائلة: "أن تعرف أنه يوما تلو الآخر، يتم التحكم بكل جانب من حياتك ويتم إذلالك، وأن تعلم أنه في أي لحظة يمكن أن يتم احتجازك أو اعتقالك دون مبرر ودون أي مظهر من مظاهر الإجراءات القانونية ودون أي عواقب".
وأكدت الملكة رانيا، أن "الوصول إلى سلام عادل لا يمكن أن يقتصر فقط على تطبيق الجانب الأقوى لإرادته على الجانب الأضعف".
وتابعت: "كل ما أريده هو أن يحاول الجميع ولو لمرة واحدة أن يضعوا أنفسهم مكان الفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الملكة رانيا غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال جرائم حرب الملكة رانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملکة رانیا عندما ی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حار بي الدليل لمن أشكو
كلام الناس
هاانذا ياعزيزي أمانويل أحاول كتابة كلامي الخاص لكن سرعان ما أجده مشغولا بقضايا الناس حتى في المنام تلاحقني هموم الناس، ففي الأمس رأيت نفسي في المنام بمقر وكالة الأنباء السودانية أبحث عن اخبار لصفحتي الأولى علما بأنني عندما كنت رئيسا لقسم الأخبار بالصحافة السودانية أحرص على اعتماد الأخبار من مصادري.
استيقظت لاجد نفسي على فراش النوم بالمنزل الذي اسكن فيه بشارع الأصدقاء بميريلاندز سدني في أستراليا، وكنت قد اطلعت أمس الأول على رسالة نشرها صديق بالماسنجر ادعى فيها أنني فقدت موبايلي وعلى من يجده يتصل على رقم......... وتجاهلت هذه الرسالة لأنني سبق ورديت على رسالة من صديق اخر طلب مني إرسالها له وكانت النتيجة تهكير حسابي.
كنت قد كتبت عن النسوة اللاتي يلاحقني بالبشريات المريبة تارة بأنني فزت بجائزة مليونية وتارة باختياري لاداء عمرة مجانية ورغم أنني لم استجب لهن فانهن مازلن يلاحقنني ببشرياتهن المريبة.
عندما استيقظت من منامي أحضرت ورقة وقلم لاسجل بعض النقاط التي تعينني في كتابة هذا الكلام لكم لاشرككم في هذه الوقايع التي اقلقني وحيرتني ولا أدري لمن اشكو لوقف هذه الرسائل المريبةعبر فضاءات النت الذي باتت تهددمصداقيته عمايل الذكاء الاصطناعي والتامر الإلكتروني.