تنظم غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في 26 مايو المقبل منتدى "استثمر في الاقتصاد الرقمي" تحت عنوان " عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي"، وذلك تحت الرعاية الملكية السامية.

 

ويهدف المنتدى الذي سيجمع مختلف الأطراف المعنية بالاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، إلى مناقشة القواعد المؤسسية لبناء مستقبل الاقتصاد الرقمي بالأردن والدول المنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

حزام أزمات يهدّد الأمن القومي المصري وسط ضغوط اقتصادية الزراعة تعلن حصاد الفرق الإرشادية الريفية خلال شهر أبريل 2024

ويشارك بالمنتدى، ممثلو الحكومات والوزارات المعنية من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي، وممثلي الهيئات الدولية، وكبار رجال الأعمال بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لصغار المستثمرين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة.

 

ويهدف المنتدى إلى تقديم عمّان كعاصمة للاقتصاد الرقمي لدول منظمة التعاون الإسلامي، والمساهمة المعرفية الفعالة من خلال المحتوى القوي للاقتصاد الرقمي، وبناء العلاقات التجارية بين الدول الإسلامية والأردن ودول العالم الأخرى.

 

كما يهدف المنتدى الذي يستمر يومين، إلى تشجيع تنمية الاقتصاد الرقمي بالأردن وبقية دول العالم الإسلامي، وتعزيز أهم خصائص ومكونات الاستثمار، وتعريف العالم الإسلامي بأهم مقومات المملكة الاستثمارية، وتمكين رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

 

ويتضمن المنتدى العديد من الندوات والتي أهمها : دور الحكومات في تحفيز الاستثمار بالاقتصاد الرقمي، ودور الغرف التجارية في تطوير الاقتصاد الرقمي، وقصص نجاح القطاع الخاص بالاقتصاد الرقمي، والتحديات الحالية التي تواجه الشركات الناشئة.

 

وخلال المنتدى سيتم الإعلان عن مسابقة الاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى تحفيز ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة في دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيتم اختيار المشاريع الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء من الدول الإسلامية .

 

وتتركز مزايا الاقتصاد الرقمي في توليد فرص عمل جديدة، وزيادة فرص إقامة مشروعات تجارية، وتحسين الخدمات، وزيادة التجارة الإلكترونية، وتوريد السلع والخدمات إلكترونيا، والمساهمة في النمو الاقتصادي.

 

وقال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق" إن اختيار الأردن لإقامة المنتدى جاء لكون المملكة من الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات، علاوة على امتلاكها العديد من الإمكانيات الداعمة للاستثمار، وتوفّر الموارد البشرية المؤهلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ووجود نظام استثماري جاذب للاستثمارات الأجنبية".

 

وأضاف أن المنتدى يمثل أهمية كبيرة للأردن كونه يقام بشراكة مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، التي تضم بعضويتها 57 دولة إسلامية، ويؤكد الدور الريادي لها بقطاع تكنولوجيا المعلومات وقصص النجاح الكبيرة التي حققها على مستوى المنطقة والعالم بفضل الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني.

 

وأشار، إلى أن الحدث الأهم بالمنتدى الذي سيقام سنويا بالمملكة، سيكون الإعلان عن عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي في دول العالم الإسلامي، واصفا ذلك بالإنجاز الكبير الذي نفخر به، كون العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات من عاملين أو شركات حققوا نجاحات لافته.

 

وأوضح أن إعلان عمّان عاصمة للاقتصاد الرقمي بالعالم الإسلامي سيرافقه فعاليات ونشاطات عربية وإسلامية متخصصة على مدار العام، بالتعاون مع الغرفة الإسلامية، بما ينعكس على قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمملكة وبالعالم الإسلامي.

 

وبين الحاج توفيق أن حضور رؤساء الغرف وقيادات الأعمال من 57 دولة، للمنتدى يشكل قيمة مضافة بالنسبة للمملكة، حيث ستعمل غرفة تجارة الأردن بإطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتوفرة بمختلف القطاعات ولا سيما تلك التي حددتها رؤية التحديث الاقتصادي، متوقعا الإعلان عن شراكات ومشروعات استثمارية بالأردن وفي دول العالم الإسلامي.

 

وتعتبر الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية مؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثل الأوحد للقطاع الخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ مجموعها 57 دولة إسلامية، ومقرها الرئيسي في باكستان، ومكاتبها الإقليمية في مصر، وتركيا، والسعودية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حول الاقتصاد الرقمي الاقتصاد الرقمى الأردن غرفة تجارة الأردن تکنولوجیا المعلومات الغرفة الإسلامیة التعاون الإسلامی الاقتصاد الرقمی العالم الإسلامی دول العالم

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

أصدر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 19 وحتى 24 مارس الجاري، وشهدت الفترة أحداثًا دامية سقط خلالها “979” شهيدًا و”1474″ جريحًا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن عمليات القتل المتعمد التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لم تتوقف منذ 19 يناير وحتى 23 مارس 2025، وشهدت زيادة ملحوظة في الفترة التي واكبت بداية وقف إطلاق النار من 19 وحتى 25 يناير 2025.

ويأتي العدوان الإسرائيلي الثاني أكثر صعوبة، ويستهدف قذائفه الركام المتبقي لدى الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل من جرائم قوات الاحتلال أكثر فظاعة متجاوزة بذلك خطوط حرب الإبادة الجماعية إلى ما بعد الموت، وبلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في 18 وحتى 24 مارس 2025 “3665” جريمة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية، وذلك في ارتفاع قياسي مقارنة مع الأسابيع السابقة، وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 25 مارس 2025، “51943” شهيدًا، و”121448″ جريحًا.

وفي استعراض مقتضب لجرائم الأيام السبعة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دير البلح ما أسفر عن مقتل موظف وجرح آخرين، وطالت الجرائم الإسرائيلية منزل الصحفي الفلسطيني حسام التيتي، الذي استشهد رفقة زوجته وابنته غرب غزة، واستشهد الصحفي حسام شبات والصحفي محمد منصور.

وشمل القصف الإسرائيلي مسجدًا في حي تل السلطان في رفح، ومستشفى ناصر ومنازل المدنيين المتبقية في خان يونس، وبيت لاهيا وحي التفاح وحي الشجاعية، وقتلت القذائف 6 أطفال دفعة واحدة، وسط غياب الموارد الطبية عن المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل.

وأعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، عزم قواته التي شنت هجومًا بريًا داخل محاور في بيت لاهيا، احتلال المزيد من أراضي قطاع غزة، وذلك في تزامن مع إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين داخل غزة.

اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بالبيان العربي الإسلامي الأوروبي بشأن التطورات في غزّة

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال “232” فلسطينيًا، وهدمت وأحرقت واحتلت 12 منزلًا في مخيم نور شمس بطولكرم والقدس وأريحا وبيت لحم، واستولى المستوطنون على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بالخليل ومنعت قوات الاحتلال ملاكه الفلسطينيين من العودة إليه.

وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات واعتداءات يومية من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين، وواصلوا فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من باقي محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، فضلًا عن تقييد الدخول إلى المسجد من داخل مدينة القدس نفسها، بالإضافة إلى رفض سلطات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل للفلسطينيين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

وعلى صعيد الاستيطان، شهد الأسبوع الماضي 10 أنشطة استيطانية تمثل أبرزها في مصادقة المجلس الأمني للاحتلال، على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بإخلاء نحو 120 دونمًا من أراضي الفلسطينيين الزراعية التابعة لقرية جلبون بجنين، وشق المستوطنون طرقًا استيطانية بمحافظة رام الله والأغوار الشمالية، وشرع مستوطنون بتشييد بؤرة استيطانية رعوية قرب نبع العوجا في أريحا، وركب مستوطنون آخرون أعمدة كهرباء لتغذية بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية فرخة في سلفيت، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي الزراعية في قرية أم صفا برام الله، ونصب آخرون معرشًا حديديًا قرب خيام الفلسطينيين السكنية في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية.

وفي غضون سبعة أيام، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على القرى الفلسطينية 30 هجمة، وأحرق المستوطنون في قرية الباذان بنابلس حظيرة أغنام وخيمة في سلفيت، وقام مستوطنون في الأغوار الشمالية بإطلاق ماشيتهم في منطقة نبع الغزال وفي أراضي زراعية في وادي الفاو بطوباس وفي بلدة العوجا بأريحا وفي منطقتي شعب البطم ووادي ماعين في الخليل، ودهس مستوطن بمركبته قطيعًا من الأغنام في خربة سمرا في طوباس، ودهس آخر قطيع أغنام قرب منطقة البرج في بلدة دير دبوان برام الله.

مقالات مشابهة

  • الاتصالات تبحث تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وجذب الاستثمارات الأمريكية لمصر
  • “التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • منتدى التنمية الصيني
  • وزير الاتصالات يبحث مع الاتحاد الأوروبي آفاق التعاون الرقمي
  • وزير الاتصالات يبحث مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في التحول الرقمي
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية الإسلامية حول غزة
  • "التعاون الإسلامي" تحذر من مخططات التهجير القسري للفلسطينيين
  • الصين تحذّر من خطر تزايد عدم الاستقرار في العالم
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي على مصلين في النيجر
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في النيجر