صرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن تدريبات الناتو «Steadfast Defender» تشير إلى استعداد الحلف لمواجهة احتمالية صراع مع روسيا الاتحادية، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

حرب بين قوى العالم العظمى

ووفقًا لزاخاروفا، يُنفذ الناتو حاليًا أكبر مناورة منذ الحرب الباردة، تحت اسم «المدافع الصامد» بالقرب من حدود روسيا، حيث يُستخدم جميع الوسائل المتاحة للحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية، فيظهر أن أعضاء الناتو يُستعدون بجدية لصراع محتمل مع روسيا، وهو الأمر الذي يتحدث عنه بوضوح ممثلون رفيعو المستوى في الناتو.

أكدت زاخاروفا أن اتهام الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة هو معلومات مضللة.

وفي أمس الأول، اعتمد مجلس الناتو بيانًا يتهم فيه روسيا بشن هجمات هجينة ضد الدول الأعضاء في الحلف دون تقديم دليل.

الناتو يشن حربا هجينة ضد روسيا

واتهمت زاخاروفا حلف الناتو وقادة الدول الأعضاء بالتضليل وتضخيم الهستيريا المناهضة لروسيا بهدف تبرير العسكرة الواسعة في أوروبا، وأكدت أن اتهامات الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة تهدف إلى تضليل سكان أوروبا وصرف الانتباه عن تصرفات الحلف ذاته.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على أن الناتو قام بإطلاق حرب هجينة ضد روسيا في جميع المجالات العملياتية وفي جميع الاتجاهات الجغرافية.

وفقًا لممثلة الخارجية، فإن الصراع الدائر حول أوكرانيا ليس فقط حربًا هجينة، بل يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع روسيا، حيث يقومون بتمويل نظام كييف وتزويده بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، ويتم استخدام الأسلحة الغربية لتوجيه الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الأراضي الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الناتو روسيا موسكو روسيا الاتحادية الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة

#سواليف

 تتميز #الفترة_الانتقالية بين #الشتاء و #الربيع بكثرة #التقلبات_الجوية والحرارية التي تكون واضحة وملموسة في فترتين زمنيتين متقاربتين، ويمكن الخوض في تفاصيل زمام الأمور أكثر حتى نوضح سبب كثرة التقلبات الجوية في هذه الفترة.

الصراع بين الكُتل الهوائية مختلفة الخصائص مستمر فما الأسباب العلمية وراء ذلك؟

منخفض البحر الأحمر

مع فصل الربيع تكثر التقلبات الجوية والحرارية نتيجة الصراع الذي يحدث بين الكُتل الهوائية القادمة من مصادر مختلفة، وفي فصل الربيع ينشط منخفض البحر الأحمر ماهو وهو منخفض حراري يعتمد على الفروقات الحرارية في تشكله وتعمقه واندماجه أو انكماشه، والتي تنشأ بين حرارة سطح المياه في حوض البحر الأحمر وحرارة اليابسة في شبه الجزيرة العربية والسودان. ويعتبر #منخفض_البحر_الأحمر هو امتداد فرعي من موطنه الأصلي وهو منخفض السودان الحراري ويتسبب منخفض البحر الأحمر بارتفاع في درجات #الحرارة وجفاف الأجواء في العديد من المناطق.

مقالات ذات صلة دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر 2025/03/09

#المنخفضات الجوية #الخماسينية

وفي ذات الفترة يبدأ موسم نشاط المنخفضات الجوية الخماسينية، فهو نوع من أنواع المنخفضات الجوية الحرارية التي تنشط في فصل الربيع. تنشأ عادةً المنخفضات الجوية الخماسينية في الصحراء الجزائرية شرق جبال أطلس، لكن تختلف أماكن تشكلها ففي بعض الوقت يمكن أن تتكون المنخفضات الجوية الخماسينية في الأراضي الليبية.

ويتشكل هذا النوع من المنخفضات الجوية نتيجة التسخين المرتفع لليابسة (سطح الأرض)، ففي فصل الربيع تبدأ درجات الحرارة في شمال القارة الإفريقية بالارتفاع حيث يسخن سطح الأرض، وبسبب اختلاف الحرارة النوعية بين اليابسة والماء يبقى سطح مياه البحر الأبيض المتوسط باردًا، وتصبح اليابسة أكثر دفئًا، وبذلك يبدأ الهواء على اليابسة بالتمدد فيقل وزنه وينخفض الضغط الجوي مُعلناً تولد منخفض جوي خماسيني في الصحراء الكبرى الإفريقية.

وفي مقدمة المنخفضات الجوية الخماسينية تسود الأحوال الجوية الخماسينية المتمثلة بالطقس الجاف والدافئ (أو الحار) والمغبر، لكن سرعان ما يبتعد المُنخفض الجوي الخماسيني، تندفع خلفه كُتلة هوائية ذات درجات حرارة أقل، تعمل على حدوث انخفاض حاد في درجات الحرارة في فترة زمنية قد لا تتعدى الـ 24 ساعة أحيانًا. وتعد المنخفضات الخماسينية من أبرز مسببات التقلبات الحرارية في مناخ الأردن خلال الربيع.

بقاء الكُتل الهوائية الأقل حرارة قادرة على الوصول نحو المنطقة

وفي ذات الوقت يستمر انسياب الكُتل الهوائية الأقل حرارة نحو المناطق الشرقية من القارة الأوروبية وتفقد جزءًا كبيرًا من برودتها عند الوصول نحو مياه المتوسط وبذلك تؤثر على دول الحوض الشرقي على شكل كتل ربيعية في الغالب. ويعتمد ذلك على برودة الكتلة الهوائية القادمة نحو المياه فلا يمكن الجزم أنها دومًا ستكون ربيعية.

وهنا يبدأ الصراع بين الكتل الهوائية القادمة من شرقي القارة الأوروبية والأخرى القادمة من الجزيرة العربية أو البحر الأحمر وشمال إفريقيا وبذلك تكثر التقلبات الحرارية بشكل لافت وترتفع فرص الإصابة بالأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

والله أعلم

مقالات مشابهة

  • الشرطة السويدية: القوى الأجنبية تستخدم أنشطة هجينة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا
  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (4)
  • الخارجية الروسية:الاتصالات مع واشنطن مكثفة للغاية في المرحلة الحالية
  • الجمعة السوداء في الساحل| سوريا بين شبح الحرب الأهلية والأطماع الخارجية
  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
  • 3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة
  • 3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة