صرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن تدريبات الناتو «Steadfast Defender» تشير إلى استعداد الحلف لمواجهة احتمالية صراع مع روسيا الاتحادية، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

حرب بين قوى العالم العظمى

ووفقًا لزاخاروفا، يُنفذ الناتو حاليًا أكبر مناورة منذ الحرب الباردة، تحت اسم «المدافع الصامد» بالقرب من حدود روسيا، حيث يُستخدم جميع الوسائل المتاحة للحلف ضد روسيا، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية، فيظهر أن أعضاء الناتو يُستعدون بجدية لصراع محتمل مع روسيا، وهو الأمر الذي يتحدث عنه بوضوح ممثلون رفيعو المستوى في الناتو.

أكدت زاخاروفا أن اتهام الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة هو معلومات مضللة.

وفي أمس الأول، اعتمد مجلس الناتو بيانًا يتهم فيه روسيا بشن هجمات هجينة ضد الدول الأعضاء في الحلف دون تقديم دليل.

الناتو يشن حربا هجينة ضد روسيا

واتهمت زاخاروفا حلف الناتو وقادة الدول الأعضاء بالتضليل وتضخيم الهستيريا المناهضة لروسيا بهدف تبرير العسكرة الواسعة في أوروبا، وأكدت أن اتهامات الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة تهدف إلى تضليل سكان أوروبا وصرف الانتباه عن تصرفات الحلف ذاته.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على أن الناتو قام بإطلاق حرب هجينة ضد روسيا في جميع المجالات العملياتية وفي جميع الاتجاهات الجغرافية.

وفقًا لممثلة الخارجية، فإن الصراع الدائر حول أوكرانيا ليس فقط حربًا هجينة، بل يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع روسيا، حيث يقومون بتمويل نظام كييف وتزويده بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، ويتم استخدام الأسلحة الغربية لتوجيه الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الأراضي الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الناتو روسيا موسكو روسيا الاتحادية الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم

ما زالت المظاهرات الطلابية في الجامعات العالمية المتضامنة مع الفلسطينيين تترك آثارها السلبية على دولة الاحتلال، ومنها جامعة كولومبيا، التي شهدت محاضراتها حول ما يوصف بـ"الصراع العربي الإسرائيلي" نقاشات حادة بين الطلاب والمحاضرين، ومعالجة الروايات المتضاربة حول ما حدث في سنوات الصراع، بدءا من العام 1948.

آفي شيلون الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "المحاضرات الجامعية في المؤسسات الأكاديمية العالمية تدرس الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 بأنها تؤكد على "حرب الاستقلال" بعد أن عارض الفلسطينيون قرار التقسيم 194 الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1947، ثم هاجمت الجيوش العربية العصابات الصهيونية، فيما تتحدث الرواية الفلسطينية عن كارثة النكبة نتيجة تلك الحرب".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "في الكثير من تلك المحاضرات التي تشهد شدّا وجذبا بين الطلاب والأساتذة، بين مؤيد للفلسطينيين وللاحتلال، جرت العادة أن يقتحم عدة رجال ملثمين قاعات الدروس، ويصرخون بشكل غير واضح، ويحملون ملصقات تعرض صورا من غزة، ويصرخون عن الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال".


وزعم أن "العديد من الطلاب الأمريكيين لا يفهمون تعقيد الصراع القائم في المنطقة، الأمر الذي وجد طريقه عند الخروج من الحرم الجامعي لأجد الصور القادمة من غزة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات طلابية، يعلن فيها المتظاهرون بأن نهاية إسرائيل أصبحت أقرب من أي وقت مضى، صحيح أنني كنت أعرف القليل عن هذه المظاهرات، لكني لم أتخيل أن المتظاهرين سيقتحمون الفصول الدراسية، وسيسمحون لأنفسهم بتهديد الطلاب الآخرين لمجرد أنهم دعموا دولة الاحتلال".

وأشار إلى أنه "تمت دعوتي لزيارة جامعة كولومبيا من قبل معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، حيث يوجد في واحدة من أعرق الجامعات في العالم العديد من المحاضرين الإسرائيليين، لكن ليس بينهم مؤرخ متخصص في تاريخ إسرائيل، ولعل ما حدث في هذه الجامعة، كنموذج واحد فقط على ما تشهده المؤسسات الأكاديمية حول العالم، يؤكد مدى أهمية التدريس عن إسرائيل والصراع من منظور معقد، لا يرى جانبا واحدا فقط".

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر من استمرار الموجة الباردة حتى هذا الموعد (شاهد)
  • الدعوة لترشيح رئيس للجمهورية
  • تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأردن وأمريكا.. الرقص على حافة الحرب والسلام
  • هيئة الأرصاد الجوية: الموجة الباردة قد تتكرر حتى نهاية فصل الشتاء
  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • الحرية و التغيير الديمقراطي و رؤية للحوار
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم
  • الخارجية الروسية ردا على تصريحات ترامب بشأن غزة: أي حديث شعبوي يزيد التوتر