سامحوني مش مبسوطة.. سيدة تنهي حياتها بحبة الغلة وتترك صغارها الأربعة في أطفيح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ورقة بيضاء تحمل كلمات قليلة بجوار جسد سيدة كشفت عن قيامها بالتخلص من حياتها تاركة خلفها 4 أبناء لمرورها بحالة نفسية سيئة في مدينة أطفيح جنوب الجيزة.
تلقت مديرية امن الجيزة إخطارا من مركز شرطة اطفيح بالعثور على جثة سيدة في منزلها و إبلاغ أسرتها بمفارقتها الحياة، وفور إخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح البلاغ لفحص ملابسات الحادث وبيان مدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
ترأس المقدم محمد مختار رئيس مباحث مركز أطفيح قوة أمنية انتقلت لمسرح البلاغ وتبين من الفحص العثور على جثة سيدة في العقد الثالث من العمر لا يوجد بها آثار عنف او جروح او كدمات وبجوار الجثة ورقة بيضاء تفيد فيها السيدة باقدامها على التخلص من حياتها بسبب حالتها النفسية السيئة.
وتبين ان محتوى الرسالة التي وجهتها السيدة الراحلة لأسرتها يتضمن هذه الكلمات :"سامحوني أنا مش مبسوطة وبتعذب في الحياة.. جوزي مالوش ذنب ولا إخواتي لهم علاقة.. خلوا بالكم من عيالي وربوهم كويس".
وأفادت التحريات التي اجريت بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية ان زوج السيدة كان مسافرا للعمل منذ عدة أيام وزوجته بسبب حالتها النفسية السيئة استغلت سفره وتناولت حبة الغلة لتنهي حياتها فعثر عليها أطفالها جثة هامدة وأبلغوا والدهم الذي اتصل هاتفيا بأشقائها للذهاب للاطمئنان عليها وأحضروا طبيبا فأخبرهم بوفاتها.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطفيح مديرية امن الجيزة مركز شرطة أطفيح جثة سيدة حبة الغلة
إقرأ أيضاً:
فقط.. أربعة أيام!
إيمان شرف الدين
أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.
العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.
ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!
السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!
الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.
ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟
وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.
فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!