رغم استئناف المفاوضات.. مسؤول لدى الاحتلال: سندخل رفح ولن نوقف الحرب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مسؤول: الجيش سيدخل رفح سواء تمت الهدنة أم لم تتم
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر سياسي قوله إنهم لن يوافقوا على إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الجيش سيدخل رفح سواء تمت الهدنة أم لم تتم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: حماس وافقت على المرحلة الأولى من صفقة الهدنة.. وهذه تفاصيلها
ويأتي ذلك بعد وصول وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى القاهرة، وتوجه الوفد القطري إلى العاصمة المصرية لإستئناف المفاوضات بمشاركة واشنطن.
في حين ذكرت القناة 12 العبرية، نقلاً عن مصدر في حماس، أن الحركة وافقت على المرحلة الأولى من صفقة وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين، شريطة أن تضمن الولايات المتحدة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة بعد 124 يوما عند اكتمال المراحل الثلاث للاتفاق.
ونقلت القناة عن مسؤول في حماس، لم تكشف عن اسمه، قوله إن "الضمان الأمريكي أرسل عبر وسطاء مصريين وقطريين، ومن المقرر أن يجتمعوا مع ممثلين عن الحركة في القاهرة السبت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال رفح الحرب في غزة قطاع غزة مصر القاهرة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، عن صعوبات ظهرت على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله
اقرأ أيضا/ تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل لعام آخر
ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).
اقرأ أيضا/ شهيد وإصابات خلال عدوان الاحتلال على طولكرم واقتحام نابلس
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد تطرّق مساء أمس، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
وتابع، "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
المصدر : وكالة سوا