تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير بدر عبد المحسن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداول آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي، الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزير آل سعود، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 75 عاما.
وقال الأمير بدر بن عبد المحسن، في التغريدة التي نشرها على حسابه على منصة "إكس" بتاريخ 29 أبريل:" الناس ما همها ظروفك.
والتغريدة الأخيرة للشاعر السعودي الكبير شاهدها أكثر من مليون ونصف المليون على "إكس"، وأعيد نشرها نحو 7 آلاف مرة.
الناس ما همَّها ظروفكْ
كود الذي يحزن لغمّكْ
وإن شلت حملك على كتوفكْ
بتموت ما احدٍ ترى يمّكْ
وانهالت التعليقات على التغريدة داعية للشاعر الراحل بالرحمة والمغفرة، وكتب أحدهم: الله يرحمك ويغفر لك.
الله يرحمك ويغفر لك pic.twitter.com/7lZCPXcW0w
— فالكون (@iFalcon10) May 4, 2024وكتب ناشطة: "بس السعودية كلها يمك الله يجعلك بجنات النعيم".
بس السعودية كلها يمّك ????????????
الله يجعلك بجنات النعيم
وعلق حساب آخر: "معقولة هالآبيات بتكون آخر شي قلته لنا".
وكتبت ناشطة: "يا الله مين كان يدري ان هالتغريدة بتكون آخر تغريدة له.. نصيحة انتبهوا لتغريداتكم واحذفوا اللي مايرضي الله".
معقوله هالابيات بتكون اخر شي قلته لنا
يارب انك بخير وصحه وعافيه وان خبر موتك اشاعه ????????
وتوفي الشاعر السعودي، الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزير آل سعود، اليوم السبت، وهو أحد أهم شعراء المملكة.
وتغنى بأشعاره فنانون بارزون، أهمهم محمد عبده وطلال مداح وعبد المجيد عبد الله، وعبد الله الرويشد وكاظم الساهر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية فنانون مواقع التواصل الإجتماعي وفيات الأمیر بدر عبد المحسن بدر بن عبد
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.