بالمرتبة الثانية عربياً.. كشف حجم صادرات العراق النفطية لأمريكا في 2024
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
انخفضت واردات أميركا من النفط بوتيرة طفيفة خلال الربع الأول من عام 2024، مع استحواذ 5 دول عربية بقيادة السعودية والعراق على حصة تقارب 8% من إجمالي ما استوردته البلاد المصنفة بكونها أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبلغت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام قرابة 572.29 مليون برميل (6.
بينما بلغ حجم واردات النفط الأميركية من السعودية والعراق وليبيا والكويت والإمارات، قرابة 45.2 مليون برميل خلال الربع الأول من 2024، ما يمثل 7.9% من إجمالي واردات الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام الحالي.
كما بلغت قيمة الواردات الأميركية من الدول العربية الـ5 قرابة 3.68 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، بحسب وحدة أبحاث الطاقة.
واردات النفط الأميركية من الدول العربية
جاءت السعودية كالعادة في المركز الأول بقائمة أكبر مصدري النفط العرب للولايات المتحدة، مع بلوغ حجم صادراتها 25.43 مليون برميل خلال الربع الأول من 2024، بقيمة إجمالية بلغت 2.13 مليار دولار. كما حل العراق في المركز الثاني بحجم صادرات بلغ 13.37 مليون برميل، أو ما يعادل 1.02 مليار دولار، في حلت ليبيا بالمرتبة الثالثة مع بلوغ صادراتها 3.67 مليون برميل، بقيمة إجمالية بلغت 318.4 مليون دولار.
على الجانب الآخر، حلت الكويت في المركز الرابع بالقائمة، إذ بلغت صادراتها إلى الولايات المتحدة قرابة 1.74 مليون برميل خلال الربع الأول من عام 2024، بقيمة تعادل 126.5 مليون دولار.
أما الإمارات فقد جاءت في المركز الخامس بحجم صادرات بلغ 0.99 مليون برميل خلال الربع الأول، أو ما يعادل 81 مليون دولار تقريبًا، بحسب أحدث بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي.
وكانت صادرات الدول العربية الـ5 إلى الولايات المتحدة، قد سجلت 235 مليون برميل أو ما يعادل 19 مليار دولارخلال عام 2023، بما يعادل 10.1% من إجمالي واردات أميركا من النفط الخام، بحسب بيانات نشرتها وحدة أبحاث الطاقة في 8 فبراير/شباط الماضي.
صادرات النفط العربي في مارس 2024
ارتفعت واردات النفط الأميركية من السعودية والكويت والإمارات وليبيا خلال شهر مارس/آذار 2024، مقارنة بالشهر السابق (فبراير/شباط)، في حين انخفضت الواردات من العراق.
وارتفع حجم صادرات النفط السعودي للولايات المتحدة إلى 9.82 مليون برميل خلال شهر مارس/آذار 2024، مقارنة بنحو 6.56 مليون برميل في فبراير/شباط السابق.
كما ارتفعت صادرات النفط الليبي إلى 2.06 مليون برميل خلال شهر مارس/آذار 2024، مقارنة بنحو 0.91 مليون برميل خلال الشهر السابق.
أما صادرات العراق فقد انخفضت إلى 4.06 مليون برميل خلال شهر مارس/آذار 2024، مقارنة بنحو 4.4 مليون برميل خلال الشهر السابق، بحسب بيانات تفصيلية نشرتها وحدة أبحاث الطاقة نقلا من مكتب الإحصاء الأميركي.
واردات النفط الأميركية في مارس 2024
ارتفع حجم واردات النفط الأميركية بنسبة 2.7% على أساس شهري إلى 185.21 مليون برميل (5.97 مليون برميل يوميًا) خلال مارس/آذار 2024، مقارنة بنحو 180.21 مليون برميل (6.21 مليون برميل يوميًا) خلال شهر فبراير/شباط السابق.
بينما أظهر جانب آخر من البيانات المقارنة انخفاض واردات النفط الأميركية خلال شهر مارس/آذار 2024 بنسبة 7% على أساس سنوي مقارنة بالشهر نفسه (199.25 مليون برميل) من عام 2023.
كما انخفضت قيمة واردات شهر مارس/آذار 2024، إلى 12.85 مليار دولار رغم ارتفاع متوسط السعر إلى 69.39 دولارًا للبرميل، مقارنة بنحو 13.42 مليار دولار خلال الشهر نفسه من عام 2023، الذي كان فيه المتوسط 67.38 دولارًا للبرميل.
على الجانب الآخر، انخفض حجم صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام بنسبة 11.2% إلى 132.91 مليون برميل (4.28 مليون برميل يوميًا) في شهر مارس/آذار 2024، مقابل 149.68 مليون برميل (4.82 مليون برميل يوميًا) خلال الشهر نفسه من عام 2023.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل
دمشق - ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الأربعاء 23ابريل2025، على مجموعة "خارجة عن القانون"، شاركت بهجمات الساحل في مارس/ آذار الماضي، بعد اشتباك معها.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية السورية، قالت فيه: "بعملية أمنية محكمة، ألقت إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية القبض على مجموعة خارجة عن القانون يتزعمها المجرم سمؤول وطفة".
وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة بحوزتهم".
ولفتت إلى أن تلك المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/ آذار الماضي، وارتكبت جرائم سلب وسطو بحق المدنيين".
وأوضحت أنه "أُحيل أفرادها (لم تحدد عددهم) إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.