اتفاقات جديدة لعدد من الجامعات الأمريكية مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توصل عدد من الجامعات الأمريكية إلى اتفاق مع الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بعد أسابيع من المظاهرات، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
ومع وجود أكثر من 2400 شخص في 46 حرمًا جامعيًا على مستوى البلاد منذ منتصف أبريل، أفادت الانباء أن المدارس بما في ذلك براون ونورث وسترن وروتجرز تتجه إلى اتباع نهج مختلف.
وتضمنت الاتفاقيات المبرمة مع هذه المدارس الالتزام بمراجعة استثماراتها في إسرائيل أو الاستماع إلى دعوات لوقف التعاملات التجارية مع البلاد.
وركزت العديد من مطالب المتظاهرين على الروابط مع الجيش الإسرائيلي.
وفي حين قدمت الجامعات تنازلات فيما يتعلق بالعفو عن المتظاهرين وتمويل دراسات الشرق الأوسط، إلا أنها لم تعد بتغيير استثماراتها.
وقال رالف يونج، أستاذ التاريخ الذي يدرس المعارضة الأمريكية في جامعة تمبل في فيلادلفيا، إن التنازلات والمفاوضات ربما يتم استخدامها بشكل تكتيكي.
وقال يونج: “أعتقد أنه بالنسبة لبعض الجامعات، قد يكون ذلك مجرد تكتيك تأخير لنزع فتيل الاحتجاجات مع نهاية الفصل الدراسي وربما بحلول الفصل الدراسي المقبل، يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة ”.
وذكر يونج إن بعض مجالس الجامعات قد لا تصوت أبدًا على سحب الاستثمارات من إسرائيل، وهو ما قد يكون عملية معقدة. وقالت بعض الجامعات الحكومية إنها لا تملك السلطة للقيام بذلك.
لكن يونج قال إن إجراء محادثات مع المتظاهرين هو تكتيك أفضل من الاعتقالات، التي يمكن أن تثير المزيد من الاحتجاجات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.
المحادثات المرتقبةوتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.
ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.
انتظار رسالة من ترامبويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.
رد الفعل الإيرانيمن المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.
وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ردود الفعل الدوليةوتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران