“الصحفيين العرب” ينعي وفاة بان القبطان عضو مجلس نقابة العراق
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نعى الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل حزن وأسى، وفاة الزميلة بان القبطان عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين، التي وافتها المنية على إثر مرض عضال لم يمهلها طويلًا.
وقال الاتحاد في بيان له، إن الراحلة كانت إنسانة راقية، وصحفية متميّزة، وإدارية ناجحة، وكانت تتمتّع بأخلاق وعطاء كبيرين، وتتفانى في خدمة زملائها، ومساعدتها للآخرين من عموم المواطنين.
ودعا الاتحاد العام للصحفيين العرب، الله عز وجل، أن يتغمّدها برحمته، ويُنزلها فسيح جناته، ويُلهم أسرتها الكريمة وزملائها الصبر والسُلوان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجلس الوزراء العرب المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع مجلس الوزراء العرب المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ، الذي عقد الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور المعنيين بأجهزة الأرصاد الجوية العربية.
مثَّل الدولة وفد ترأسه الدكتور عبد الله أحمد المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال المندوس، في كلمته خلال الاجتماع بصفته رئيساً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة يأتي في مقدمتها الاتجاه المتسارع لارتفاع درجات الحرارة يفوق المتوسط العالمي، مما أدى إلى زيادة تكرار ظواهر الطقس المتطرفة، فضلاً عما تواجهه المنطقة من شح مائي حاد يهدد الاقتصاديات العربية.
وأشار إلى ما ذكرته تقارير الأمم المتحدة بأن منطقتنا تكبدت خسائر اقتصادية تُقدّر بحوالي 60 مليار دولار نتيجة الجفاف والزلازل والفيضانات، مع خسائر بشرية كبيرة وقال: إن عدد سكان المناطق الحضرية في العالم العربي تضاعف بمقدار أربعة أضعاف ومن المتوقع أن يتضاعف مجدداً خلال العقود المقبلة، مما يشكل ضغطاً هائلاً على البُنى التحتية والموارد.
وشدد المندوس، على أن الزلازل التي ضربت سوريا والمغرب والفيضانات غير المسبوقة في ليبيا نتيجة العاصفة «دانيال» والجفاف المتكرر، كلها تذكير بضرورة وجود استراتيجيات فعالة لإدارة المخاطر وتعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي.
وأضاف: إن هذه المخاطر المتصاعدة، سوف تتفاقم إذا لم نسد الفجوة في تمويل التكيّف والتوسع الحضري السريع واحتمالية النزوح الناتج بسبب التغير المناخي، تتطلب استجابة موحدة وحاسمة
ودعا المندوس، إلى تعزيز الروابط بين خدمات الأرصاد الجوية الوطنية ومنظمات الاستجابة للكوارث والمجتمعات المحلية.
وقال: إن منطقتنا العربية لديها أنظمة إنذار مبكر فعّالة لا تُعد مجرد تقدم تكنولوجي، بل هي شريان حياة للفئات الأكثر ضعفاً في مواجهة الصدمات المناخية المتزايدة في حدّتها وشدد على أن إعداد خطة استراتيجية إقليمية عربية متكاملة، إلى جانب المتابعة الفعّالة لتنفيذها، يُعد أمراً بالغ الأهمية لمنطقتنا العربية.
وأشار إلى أنه مع بدء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في إعداد خطتها الاستراتيجية للفترة 2028-2031، فإن أمامنا فرصة سانحه لدمج التحديات الفريدة والاحتياجات الملحّة للمنطقة العربية ضمن خطة المنظمة.
وحث على المشاركة الفاعلة والمحورية في عملية التخطيط الجارية لخطة المنظمة الاستراتيجية للفترة 2028-2031.
وشدد المندوس على أنها لحظة محورية للمنطقة العربية لضمان أن أولوياتنا في مجالي الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا لا يتم الاستماع إليها فحسب، بل تُدمج فعلياً ضمن الخطط الاستراتيجية والتشغيلية الشاملة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
(وام)