طلبة الطب والصيدلة يتهمون وزارة التعليم العالي باستهدافهم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ما زال شد الحبل متواصلا بين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فقد أكد الطلبة أن تأجيل احتجاجاتهم الميدانية يأتي تعبيرا منهم عن حسن النية، ولفتح باب الحوار كسبيل وحيد لإيجاد الحلول.
وأكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في ندوة صحفية بالرباط، “مواصلة مقاطعة الدروس” التي دامت أربعة أشهر، حيث إن 25 ألف طالب لا يزالون في إضراب مفتوح، مقابل 3 آلاف طالب فقط يدرسون، وهم طلبة السنة السادسة والسابعة.
من جانب آخر، اعتبر الطلبة أن “الوزارة تستهدفهم من خلال توجيه الاستدعاء لهم للمثول أمام المجالس التأديبية”، مبينين أن “هذه الإجراءات قد تسبب في تأزيم الوضع بشكل أكبر وعدم الوصول إلى الانفراجة المرجوة”.
واعتبروا أن “احتجاجات الطلبة لم تأت عبثا، بل بسبب القرارات التي ستغير مصير التكوين، دون إشراك الطلبة باعتبارهم المعنيين الأوائل بتبعات هذه القرارات”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: طرق التدريس الفعالة تعزز دافعية الطلاب وتحفز التفاعل الأكاديمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن طرق التدريس الفعالة تُسهم في تعزيز دافعية الطلاب للتعلم، وتُحفزهم على التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس، مما يُساعد في تحقيق الأهداف التعليمية للمقررات الدراسية.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أهمية الكيانات الداعمة لعمليات التعليم والتعلم، وفقًا للإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، مشددًا على ضرورة التزام المؤسسات التعليمية بتحديد هذه الكيانات، والتي تشمل: وحدة تطوير التعليم، وحدة الدعم الطلابي، وحدة التعليم الإلكتروني، وحدة القياس والتقويم، وحدة بحوث مستقبل التعليم، وشبكات الفروع الطلابية للمنظمات العلمية الدولية (Student Chapters).
كما تضم هذه الكيانات وحدة تطوير أعضاء هيئة التدريس، وحدة التدريب والتوجيه المهني والتنسيق مع قطاع الأعمال، وحدة البحث والابتكار وريادة الأعمال، مكتب العلاقات الدولية، وحدة التفاعل مع المجتمع، مكتب المساعدات المالية والمنح الدراسية، وحدة التعليم المستمر، بالإضافة إلى وحدة ضمان الجودة التي تُعزز التنافسية بين البرامج الدراسية.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هذه الكيانات تسهم في دعم أعضاء هيئة التدريس فنيًا وفقًا لاحتياجاتهم، وتنمية مهارات الطلاب أكاديميًا، إلى جانب نشر المبادرات النوعية في مجال التعليم الجامعي، وبناء شراكات فاعلة لتحسين مخرجات التعليم، كما أكد أن تطوير البرامج الدراسية في مختلف الجامعات يجري وفقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة.