رؤيا الأخباري:
2025-02-06@19:07:24 GMT

ما حقيقة تلقي لبنان رشوة أوروبية؟

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

ما حقيقة تلقي لبنان رشوة أوروبية؟

لبنان: حملة سياسية تشن ضدنا وتتهمنا بتلقي رشوة باسيل: أنتم رخصاء إلى هذه الدرجة لتقبلوا المليار على مدار 4 سنوات

أثار الإعلان عن تلقي الحكومة اللبنانية دعما أوروبيا بقيمة مليار دولار ردود فعل واسعة بين سياسيين وصحفيين لبنانين، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات عبر منصات التواصل الإجتماعي عن ما اعتبروه رشوة وذلك لإبقاء اللاجئين السوريين على الأرض اللبنانية.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان: "منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل يومين، والاعلان عن دعم اوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية واعلامية تحت عنوان أن "الاتحاد الاوروبي يقدّم رشوة للبنان لقاء ابقاء النازحين السوريين على أرضه".

وتابع البيان الذي وصل "رؤيا":"ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحة لاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى بكل بساطة لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز. والمدهش ان بعض هذه الحملات السياسية يستخدم نبرة السخرية التي تسيء الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله".

اقرأ أيضاً : عصابة دولية تستدرج الأطفال عبر تطبيق "تيك توك" في لبنان وتغتصبهم

وأضاف:"منذ فترة طويلة، اتخذت الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي القرار بوضع ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، فاتخذت سلسلة من القرارات العملية وبوشر تطبيقها بعيدا عن الصخب الاعلامي، بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح ابعاد الملف وخطورته على لبنان".

وأكد بيان رئيس الحكومة أنه:"بعد سنوات من التجاهل المطلق اوروبيا ودوليا لهذا الملف، بدأت مؤشرات الحركة الحكومية الديبلوماسية تعطي ثمارها ولو بخطوات أولية. وفي كل لقاءاته كان رئيس الحكومة يحذر من ان تداعيات ملف النازحين وخطورته لن تقتصر على لبنان بل ستمتد الى أوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. إن الكلام عن رشوة اوروبية للبنان لابقاء النازحين على ارضه غير صحيح مع التاكيد ان هذه الهبة غير مشروطة بتاتا ويتم اقرارها من جانب اللبناني حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات".

وذكر أن ما يحصل هو محاولة خبيثة لافشال اي حل حكومي، تحت حجج واتهامات باطلة، وما توصل اليه رئيس الحكومة بحصيلة الحملة الديبلوماسية مع مختلف الأطراف الخارجية.وهذا المسعى سيستمر فيه دولة الرئيس خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل قبل نهاية الشهر الجاري".

وحول حزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي والتي أُعلن عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس للبنان، يقول البيان:"بكل وضوح انها مساعدة غير مشروطة للبنان واللبنانيين حصرا وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية زيادة العديد والعتاد، وكل ما يقال خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة. كما ان دولة الرئيس كان واضحا في تأكيد عزم الحكومة على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية وكل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم".

وتابع:"إن التعاون المخلص بين مختلف المكوّنات اللبنانية والتفهم الجامع لضرورة ان يكون الموقف اللبناني داعما لتوجه الحكومة الواضح والشامل في هذا الملف، هو السبيل الوحيد والمتاح لمعالجة هذا الملف. اما الحملات الاعلامية الفارغة والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا مفعول عمليا لها الا المزيد من الاهتراء السياسي وزيادة التعقيد الداخلي في ملف بهذه الخطورة".

في حين رد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي رصدته "رؤيا" على بيان رئيس الحكومة.

وقال جبران باسيل إن قبرص تعاني من هجرة متزايدة من النازحين من لبنان وهي لا تقدر أن تتحمّل بضع مئات من السوريين وقد أعادت منذ شهر 107 منهم وطلبت المساعدة وعدم التعرض أو الاعتراض على الموضوع، في حين أن الاتحاد الأوروبي حضّر سلة مساعدات للبنان كي يمنع النزوح نحو قبرص.

وأضاف:"المفوّضية الأوروبية تكافح هجرة السوريين إلى بلدانها وهناك نية باستبدال الشعب اللبناني بالنازحين السوريين وتغيير هوية الشعب والأرض، مؤكدا أن أرض لبنان وشعبه ليسا للبيع ولا للإيجار لا بهجرة موسمية ولا بهجرة دائمة".

وتابع النائب:"نسأل ميقاتي: كيف ستوزّع الأموال ضمن المليار يورو؟ هل صحيح أنّ الاتفاق يتضمّن استرجاع نازحين من قبرص؟ وهل يتضمّن السوريين والفلسطينيين الذين من الممكن أن يأتوا من فلسطين وسوريا؟ نحن لسنا بحاجة إلى مال، نحن بحاجة إلى قرار سياسي لعودة النازحين، وكيف تقبلون بمليار يورو على 4 سنوات؟ أنتم رخصاء إلى هذه الدرجة. هناك أراض شاسعة في سوريا تستوعب كلّ النازحين. لو دُفع المليار للنزوح لعاد قسم كبير منهم إلى سوريا".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الاتحاد الأوروبي اللاجئين السوريين دعم نجيب ميقاتي اللاجئون السوريون رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

سلام يشتكي من حسابات ضيقة بمسار تشكيل الحكومة اللبنانية

اشتكى رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، مساء اليوم الأربعاء، من وجود "حسابات ضيقة" لدى بعض الأطراف تعيق عملية تشكيل الحكومة، مؤكدا تمسكه بتأليف حكومة إصلاحية تضم كفاءات عالية رغم هذه الصعوبات.

وقال سلام، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس جوزيف عون في قصر بعبدا شرق بيروت، "أعمل على تشكيل حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها، وملتزمة بمبدأ التضامن الوزاري، وهذا الأمر ينطبق على كل الوزراء دون استثناء، وأكرر دون استثناء".

وأضاف "بكلام أوضح: أعمل على تأليف حكومة إصلاح تضم كفاءات عالية، ولن أسمح أن تحمل في داخلها إمكانية تعطيل عملها بأي شكل من الأشكال".

لكنه اشتكى من مواجهة عقبات في "عملية تأليف الحكومة، التي يرى البعض أنها طالت"، موضحا أن ذلك يشمل "عادات موروثة وحسابات ضيقة يصعب على البعض (دون تحديدهم) أن يتخلى عنها أو يتقبل أسلوبا جديدا في مواجهتها".

وأكد سلام تمسكه بالتصدي لهذه العراقيل، مع الالتزام بالدستور والمعايير التي وضعها لتشكيل الحكومة، بما يشمل خلوّها من وزراء حزبيين أو من لديهم نية الترشح لأي انتخابات.

وأضاف "أدرك أهمية دور الأحزاب، لكن في هذه المرحلة الدقيقة اخترت أولوية فعالية العمل الحكومي على التجاذبات السياسية، لأن هدفنا الأساسي هو إرساء عملية إصلاحية تليق بالشعب اللبناني".

إعلان

وتابع قائلا "أنا مستعد للدفع من رصيدي الشخصي من أجل الوصول إلى تشكيل حكومة وإعادة بناء الدولة. لا خيار أمامنا سوى المضي قدما".

ووفقا لمراقبين، يصر الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) على تولي وزارة المالية، كما حدث في الحكومات الأربع السابقة، في حين تطالب كتل نيابية أخرى بتمثيل واسع في الحكومة.

وتعتبر وزارة المالية في لبنان ذات أهمية محورية؛ إذ يتطلب القانون تمرير معظم القرارات الحكومية عبر 3 توقيعات أساسية: رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية.

وبعد فراغ رئاسي استمر أكثر من عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/كانون الثاني الماضي جوزاف عون رئيسا للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائبا من أصل 128. وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتا في البرلمان.

مقالات مشابهة

  • تأخير جديد في إعلان الحكومة اللبنانية والسبب عثرة وزير شيعي
  • كان مقررا له اليوم .. فشل الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة
  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • سلام يشتكي من حسابات ضيقة بمسار تشكيل الحكومة اللبنانية
  • نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة اللبنانية
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • بو حبيب التقى نظيرته السلوفينية: نعول على دعمكم في عودة النازحين السوريين
  • وزير الخارجية: نرحب بانتخاب رئيس للبنان.. وندعو لوقف إطلاق النار في السودان
  • سلام يكشف آخر مستجدات الحكومة اللبنانية الجديدة