اختتمت منافسات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما، التي أقيمت في قطر، الجمعة، لتتحدد بشكل كامل مجموعات الدول العربية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف في باريس.

وكانت منافسات كأس آسيا قد أسفرت عن إحراز اليابان اللقب على حساب أوزبكستان 1-0 بالوقت القاتل، فيما حلّ منتخب العراق ثالثاً على حساب إندونيسيا 2-1 بعد التمديد.

وبذلك تكون مجموعات كرة القدم لأولمبياد باريس كالتالي:

المجموعة الأولى: فرنسا، نيوزيلندا، الولايات المتحدة، الفائز بين إندونيسيا وغينيا

المجموعة الثانية: الأرجنتين، المغرب، العراق، أوكرانيا

المجموعة الثالثة: أوزبكستان، إسبانيا، مصر، جمهورية الدومينيكان

المجموعة الاربعة: اليابان، الباراغواي، مالي، إسرائيل

وتنطلق مسابقة كرة القدم في 24 يوليو المقبل أي قبل يومين من حفل الافتتاح، وستقام المباراة النهائية على ملعب بارك دي برانس في العاصمة باريس في 9 أغسطس.

يذكر أن القرعة أجريت بوقت سابق مع عدم تحديد المنتخبات المتأهلة من آسيا، حيث تم إدراج الفائز والوصيف وصاحب المركز الثالث في البطولة في المجموعات قبل معرفة هوية المنتخب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أولمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخضر الشاطئية يواصل استعداده لكأس آسيا على ملعب شاطئ مارينا جومتين
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • السودان: تحذيرات أمنية من تزايد جرائم السرقة والخطف في مدينة عطبرة  
  • مجموعات من المستوطنين المتطرفين تقتحم المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال
  • مواعيد مواجهات العراق في نهائيات آسيا لكرة القدم الشاطئية
  • توقيت أذان الفجر والمغرب غدًا الإثنين 17 رمضان
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع
  • إعلان قائمة منتخب سوريا الأول بكرة القدم لمواجهة منتخب باكستان بتصفيات كأس آسيا
  • أرقام وحقائق مثيرة بعد ختام دور الـ16 من «نخبة آسيا»!