ختام منافسات كأس آسيا يحدد مجموعات مصر والعراق والمغرب في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اختتمت منافسات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما، التي أقيمت في قطر، الجمعة، لتتحدد بشكل كامل مجموعات الدول العربية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف في باريس.
وكانت منافسات كأس آسيا قد أسفرت عن إحراز اليابان اللقب على حساب أوزبكستان 1-0 بالوقت القاتل، فيما حلّ منتخب العراق ثالثاً على حساب إندونيسيا 2-1 بعد التمديد.
وبذلك تكون مجموعات كرة القدم لأولمبياد باريس كالتالي:
المجموعة الأولى: فرنسا، نيوزيلندا، الولايات المتحدة، الفائز بين إندونيسيا وغينيا
المجموعة الثانية: الأرجنتين، المغرب، العراق، أوكرانيا
المجموعة الثالثة: أوزبكستان، إسبانيا، مصر، جمهورية الدومينيكان
المجموعة الاربعة: اليابان، الباراغواي، مالي، إسرائيل
وتنطلق مسابقة كرة القدم في 24 يوليو المقبل أي قبل يومين من حفل الافتتاح، وستقام المباراة النهائية على ملعب بارك دي برانس في العاصمة باريس في 9 أغسطس.
يذكر أن القرعة أجريت بوقت سابق مع عدم تحديد المنتخبات المتأهلة من آسيا، حيث تم إدراج الفائز والوصيف وصاحب المركز الثالث في البطولة في المجموعات قبل معرفة هوية المنتخب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
أفادت وسائل إعلام إسبانية بوجود مخاوف داخل إسبانيا من أن تشكل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلاقة إداراته الجيدة مع المغرب، فرصة للجار الجنوبي من أجل الحصول على دعم أميركي رسمي فيما يتعلق بقضية سبتة ومليلية اللتين تخضعان للإدارة الإسبانية.
وقالت صحيفة "الإسبانيول" في تقرير سابق، إن "العلاقة الجيدة بين أميركا والمغرب لا تعد أمرا سارا لإسبانيا، ولا سيما لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث يخشى البعض من أن تحصل الرباط على دعم واشنطن بشأن خطة "مسيرة خضراء" جديدة في المدينتيين".
وأضافت الصحفية الإسبانية أن ما يزيد من حالة القلق التي تسود داخل الأوساط الأمنية والعسكرية بخصوص تأثير العلاقة الأميركية المغربية على المدينتين، أن هذه المدن ليست محمية تحت مظلة الناتو.
وتتابع أن القلق يتزايد أيضا في الأوساط العسكرية بسبب تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول مناطق أخرى مثل غرينلاند وقناة بنما، مما يجعل أي تغييرات في السياسة الدولية مرجحة.
قلق متزايد
تؤكد "الإسبانيول" أن بعض الأوساط في مليلية أبدت القلق إزاء تداعيات التحالف بين ترامب والمغرب. ويقول الناشط المدني في مليلية أمين أزماني: "نحن نترقب تبعات هذا التحالف، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد حاليا فترة من التفاهم".
وتضيف أن الوضع في سبتة لا يختلف عن مليلية، حيث يشير مسؤول سياسي إلى أن "التقارب بين ترامب والمغرب ينظر إليه بحذر شديد".
تعزيز العلاقات الأميركية المغربية
وتأتي هذه المخاوف فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز تحالفها مع المغرب، حيث أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين في أعلى مستوياتها. وفي عام 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وعلى الصعيد العسكري، شهدت العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة تطورا ملحوظا. ففي فبراير 2025، أكدت القيادات العسكرية في البلدين التزامها بتعزيز التعاون الأمني في منطقتي المغرب العربي والساحل. كما يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية، ليصبح أحد أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة.
تراجع العلاقة الأميريكة الإسبانية
تقول "الإسبانيول" إن ترامب لم يوضح منذ بداية ولايته الجديدة رغبته في تطوير العلاقات مع حكومة بيدرو سانشيز.
وتضيف أن المرحلة الحالية تشهد تراجعا في العلاقات بين مدريد وواشنطن، حيث تم إبعاد سانشيز عن أولى جولات الاتصال الدبلوماسي لترامب. بالمقابل، اهتمت الإدارة الأميركية بعلاقاتها مع المغرب، مما يعزز من مكانة الرباط في المنطقة.
وتعتبر أن ذلك يبرز من خلال الاتصال الذي قام به وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أصدرت الرباط على الفور بيانا تسلط فيه الضوء على "الشراكة الاستراتيجية المغربية-الأميركية".