التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح محلي حتى الآن بنسبة 40% من المستهدف
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، توريد نحو 1.5 مليون طن قمح محلي من المزارعين، منذ بدء موسم الحصاد في 13 أبريل الماضي وحتى الآن.
وأوضحت الوزارة، في بيان السبت، أن هذه الكميات تمثل 40% من المستهدف خلال الموسم الحالي 2024 بإجمالي 3.5 مليون طن.
وكشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ارتفاع معدلات التوريد اليومية لـ129 ألف طن وهو أعلى من العام الماضي رغم الظروف المناخية التي أدت إلى تأخر الحصاد، منوهًا بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 3 أشهر.
ولفت الوزير، إلى استمرار عمليات التوريد طوال اليوم عبر 450 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية، بعد إضافة فترة مسائية في المواقع التي تتوفر بها إنارة، على أن تبدأ من الساعة 8 مساءً وحتي 12 صباحًا وذلك بخلاف الفترة الأولى والتي تبدأ من 8 صباحًا وحتى 7:30 مساءً.
من جانبه قال عبد الباسط عبد النعيم، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمنيا خلال جولة تفقدية على صومعة مطحن نفرتيتي بمشاركة المركز الإعلامي لوزارة التموين، إن إجمالي مساحات القمح المنزرعة بالمحافظة بلغت 216 ألف فدان وفقا لتقديرات وزارة الزراعة.
وكشف عن استلام 102 ألف طن قمح حتى الآن حيث يتراوح معدل التوريد اليومي بين 11 و13 ألف طن بمتوسط 12 أردبًا عن كل فدان، مشيرًا إلى أن المديرية تستهدف من 388 ألفًا إلى 400 ألف طن بالمحافظة، متوقعًا تخطي هذه الكميات مع نهاية الموسم.
وأشار "عبد النعيم"، إلى أن المنيا تعد ثاني أكبر محافظة على مستوى الجمهورية وردت قمح خلال الموسم الماضي بعد الشرقية بكميات بلغت 500 ألف طن.
ولفت مدير مديرية التموين بالمنيا، إلى أن مركز مغاغة يعد الأكبر توريدًا للقمح بالمحافظة يليه مراكز أبو قرقاص، والعدوة، وسمالوط، والمنيا، ومطاي، وملوي، ودير مواس، موضحًا أن نسبة التوريد بنقاط الشركة القابضة للصوامع والتخزين بلغت 55.39% وشركة مطاحن مصر الوسطى 26.24%، والبنك الزراعي 18.34%.
وكشف "عبد النعيم"، وجود 44 نقطة استلام وتجميع بالمنيا، بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى 504 آلاف و100 طن منهم 305 آلاف طن موزعين على 6 صوامع تابعين للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.
وأضاف أن شركة مطاحن مصر الوسطى لديها 4 مواقع استلام بالمحافظة بسعة إجمالية 46 ألفًا و200 طن، فضلًا عن 34 موقعًا تابعة للبنك الزراعي بسعة إجمالية 152 ألفًا و900 طن.
وفيما يتعلق باستلام محصول القمح المحلي من المزارعين والموردين خلال الفترة المسائية، أكد "عبد النعيم"، أنها تتم عبر 18 موقعًا بها إنارة ليلية من إجمالي مواقع التخزين، مؤكدًا سداد المستحقات خلال 48 ساعة من التوريد.
وقال إنه تم التحفظ على سيارتين محملتين بـ 24 طن قمح كانتا متجهتين إلى محافظة بني سويف دون الحصول على إذن مسبق من المديرية، وذلك بالمخالفة لقرارات النقل والتداول، كاشفًا مصادرة الكميات المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأرجع "عبد النعيم"، رفض هيئة سلامة الغذاء لكميات من القمح المحلي المورد خلال الموسم الجاري إلى قيام بعض المواطنين بتوريد محصول مخزن من الموسم الماضي وبه بعض التلف بسبب سوء التخزين.
من جهته، قال المهندس مؤمن معتمد، رئيس قطاع شركة مطاحن مصر الوسطى في محافظة المنيا، إن سعة صومعة نفرتيتي تبلغ 20 ألف طن ويوجد بها مخزن تجميع بسعة 10 آلاف طن، مشيرًا إلى أنه يتم توريد يوميًا نحو 3400 طن قمح من المزارعين.
وأكد "معتمد"، أن ارتفاع كميات القمح الموردة نتيجة وعي المزارع بأهمية توريد المحصول المحلي لصالح الدولة، خاصة أنه اختياري، مع سرعة سداد المستحقات خلال 48 ساعة من وقت التوريد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور علي المصيلحي وزارة التموين القمح توريد القمح عبد النعیم تورید ا طن قمح ألف طن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامب
ماريبيل هيدالغو، هرببت من فنزويلا عام أول، برفقة ابنها الصغير، وعبرت ممر بنما وأخذت القطار عبر المكسيك إلى الولايات المتحدة. ظلت هي وابنها يتمتعان بما تنمحه إدارة بايدن للفنزويليين من وضع الحماية المؤقتة (TPS)، حتى فاز ترامب بالرئاسة، فصار مستقبلها بين يدي إدارة قد لا ترقب في المهاجرين إلا ولا ذمة.
اعلانهذا الوضع يسمح للأجانب الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل بشكل قانوني إذا تم اعتبار أوطانهم غير آمنة.
ومع ذلك، فإن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وعدا بترحيل جماعي للمستفيدين من وضع الحماية المؤقتة TPS وأشارا إلى أنهما سيقلصان استخدام هذا البرنامج، وقد وبرزت مزاعم غير مؤكدة عن سوء سلوك بعض حاملي وضع الحماية المؤقتة، مما أسهم في تحفيز الجهود لإنهاء البرنامج.
في الوقت الحالي، يستفيد ما يزيد عن مليون مهاجر من وضع الحماية المؤقتة من 17 دولة بما في ذلك هايتي وأفغانستان والسودان وأضيف لبنان إلى تلك الدول في الآونىة الأخيرة. ويتعرض المهاجرون المنحدرون من فنزويلا وهايتي والسلفادور للخطر الأكبر باعتبارهم مستفيدين من هذا البرنامج أكثر من غيرهم.
لافتة مكتوب عليها ”نحن لا نأكل الحيوانات الأليفة“، خلال مسيرة لأعضاء الجالية الهايتية الأمريكية في جنوب فلوريدا لإدانة خطاب الكراهية الأحد، 22 سبتمبر/أيلول 2024Rebecca Blackwell/APوفي هذا الصدد، تُبدي المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين قلقها من احتمال قيام إدارة ترامب بإنهاء تعيينات الحماية المؤقتة لهذه الدول، فقد تم حظر انتهاء التعيينات لهايتي والسودان ونيكاراجوا والسلفادور حتى في فترة ولاية الرئيس بايدن.
ويقول المحامي أهيلان أرولاناثم إنه "بالتأكيد" قد يرى تحديًا قانونيًا آخر ضد أي محاولة لإنهاء برنامج الحماية المؤقتة، مشيرًا إلى أن "نزع تصريح العمل عن أكثر من مليون شخص، العديد منهم عاشوا في هذا البلد لعقود، ليس سياسة جيدة" من الناحية الاقتصادية.
المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتحدث خلال تجمع انتخابي في منتجع ومركز مؤتمرات جايلورد روكيز يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024 David Zalubowski/APوأنشأ الكونغرس برنامج الحماية المؤقتة في عام 1990 كاستجابة للحرب الأهلية في السلفادور، حيث انزعج أعضاء الكونغرس بعد معرفتهم بأن بعض السلفادوريين تعرضوا للتعذيب والإعدام بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة.
واستفاد من الحماية أناس عاشوا الحروب في البوسنة والهرسك والكويت، وبعد الإبادة الجماعية في روندا، والانفجارات البركانية في مونتسيرات.
Related المهاجرون الهايتيون يغادرون مخيماتهم المؤقتة على الحدود المكسيكية الأمريكيةشاهد: المهاجرون يشلّون حركة قطارات الشحن في المكسيك في نيويورك.. لماذا ينام المهاجرون في العراء؟ومع ذلك،فإن الحماية المؤقتة لا تمثل طريقًا للإقامة الدائمة أو الجنسية الأمريكية، لكن يمكن للمتقدمين محاولة تغيير وضعهم من خلال عمليات هجرة أخرى. ويضغط المدافعون على البيت الأبيض لتعيين جديد للحماية المؤقتة للقادمين من نيكاراغوا، قبل مغادرة بايدن، حيث لا يزال أقل من 3 آلاف شخص مشمولين بالحماية المؤقتة الصادرة في عام 1998 بعد إعصار ميتش.
وتأمل إيلينا، وهي نيكاراغوية تبلغ من العمر 46 عامًا وعاشت في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لمدة 25 عامًا، أن يتحرك بايدن بسرعة لتجديد الحماية المؤقتة للمهاجرين القادمين من نيكاراغوا، قبل انتهاء ولايته.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: المهاجرون الهايتيون يعبرون الغابة الكولومبية للوصول إلى حدود بنما ثم الولايات المتحدة شاهد: كيف يعيش المهاجرون الهايتيون العالقون عند الحدود الأمريكية المكسيكية المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة يفضلون كل شيء على الذهاب إلى المستشفى فنزويلاهايتيالولايات المتحدة الأمريكيةالهجرةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلإيطالياروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024محكمةقطاع غزةفيضانات - سيولضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024