«التحالف الوطنى» يساند أهل غزة بـ8 قوافل ضخمة تضم مساعدات غذائية وطبية وإغاثية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دخلت حرب غزة يومها الـ 209، وسط مخاوف إقليمية ودولية من تصاعد القتال في المرحلة المقبلة، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت مواقع في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخ من منطقة كيبوتس عين هشلوشة.
ماذا حدث داخل غزة اليوم؟وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ فشل في الوصول إلى هدفه وضرب منطقة قريبة من السياج الحدودية، وفي غارة أخرى في جنوب غزة، أصابت الطائرات المقاتلة منصة إطلاق صواريخ كانت جاهزة للاستخدام في هجوم على إسرائيل، وفقًا لجيش الاحتلال، وأشار إلى أن الغارة نُفذت بعد إخلاء المدنيين الذين كانوا يحتمون بمنطقة إطلاق الصواريخ أولاً.
وفي هذا الصدد، هناك جهود ضخمة يبذلها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لمساعدة وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنذ العدوان الغاشم على القطاع والمساعدات الإنسانية تتدفق على أهالى غزة لمساندتهم فى مواجهة حرب الإبادة والتجويع، وآخر هذه الجهود إطلاق القافلة الثامنة.
وأعلن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، انطلاق القافلة الثامنة للمساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين، الاثنين الماضي، والتى تتضمن أكثر من 106 قاطرات محملة بأكثر من 1805 أطنان من المواد الإغاثية مثل المواد الغذائية والأدوية وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية والخيام والملابس والبطاطين والمياه المعدنية.
1571 طن مواد غذائية و84 طن أدويةوقال إن القافلة شملت أكثر من 1571 طنًا من المواد الغذائية ونحو 84 طنًا من أدوية وألبان أطفال ومستلزمات طبية، و10 أطنان من الخيام، إضافة لأكثر من 22 طنًا من الملابس والبطاطين، وأكثر من 120 طنًا من المياه المعدنية.
يشارك فى القافلة كيانات ومؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وذلك لدعم الأشقاء فى غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التى أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين.
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
في السياق نفسه، أفادت “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، بأن وفدًا من حركة حماس وصل إلى القاهرة، لاستئناف محادثات الهدنة في غزة.
وبحسب “القاهرة الإخبارية”، فإن هناك تقدما ملحوظا في المفاوضات، مشيرة إلى أن الوفد الأمني المصري يصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف.
بيان من حركة حماسوكانت حركة حماس، أصدرت بيانا، ذكرت فيه أن القيادة لديها "روح إيجابية" ردا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه.
وقالت المجموعة في بيانها: "نحن ذاهبون إلى القاهرة بنفس الروح للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "إننا في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية مصممون على إنضاج الاتفاق بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين".
وتعثرت المفاوضات جزئيا بسبب مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بسحق مقاتلي الحركة المتبقين في رفح.
كما كرر بلينكن يوم الجمعة اعتراضات واشنطن على الهجوم الذي هدد به منذ فترة طويلة في رفح، قائلا إن إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين الذين يحتمون هناك.
وقال: "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا أن نؤيد عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال حرب غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع غزة التحالف الوطنى حرکة حماس طن ا من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.