70 في المائة من صحفيي البيئة في 129 دولة تعرضوا لتهديدات أو هجمات ونجوا من الاغتيال
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أبلغ أكثر من 70 في المائة من الصحافيين ممن يغطون قضايا بيئية في 129 دولة، أنهم تعرضوا لتهديدات أو ضغوط أو هجمات، على ما ذكرت منظمة اليونسكو في دراسة استقصائية نشرت الجمعة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتشير اليونسكو في تقريرها الجديد بعنوان « الصحافة والكوكب في خطر »، إلى أنها أجرت استطلاعا شمل 905 صحافيين في مارس الماضي، قائلة إن أكثر من 70% منهم تحدثوا عن تعرضهم « لهجمات أو تهديدات أو ضغوط » بسبب تحقيقاتهم في القضايا البيئية.
وكشف نحو 85% من الصحافيين المعنيين أنهم تعرضوا لتهديدات أو ضغوط نفسية، و60% وقعوا ضحايا لمضايقات عبر الإنترنت، و41% واجهوا اعتداءات جسدية، و24% قالوا إنهم تعرضوا لملاحقات قانونية.
وأشار ما يقرب من نصف الصحافيين الذين شملتهم الدراسة (45%) إلى أنهم يمارسون الرقابة الذاتية خوفا من ردود فعل انتقامية، أو من الكشف عن مصادرهم، أو لأنهم يدركون أن مقالاتهم تتعارض مع مصالح جهات معنية.
وتظهر البيانات أيضا أن الصحافيات يتعرضن لمضايقات عبر الإنترنت أكثر من الرجال.
وفي إطار هذا التحقيق، كشفت اليونسكو أيضا أن ما لا يقل عن 749 صحافيا ووسيلة إعلامية تتعامل مع القضايا البيئية كانوا « هدفا للقتل أو العنف الجسدي أو الاحتجاز والاعتقال أو المضايقات عبر الإنترنت أو الملاحقات القانونية » خلال الفترة الممتدة بين العامين 2009 و2023.
ولوحظ ارتفاع في الحالات بنسبة 42% بين عامي 2019 و2023 مقارنة بالفترة السابقة (2014-2018).
وتشير اليونسكو إلى أن ما لا يقل عن 44 صحافيا يغطون القضايا البيئية قتلوا منذ العام 2009 في 15 دولة، بينهم 30 صحافيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و11 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
ونجا نحو 24 صحافيا من محاولات اغتيال، فيما لم تسفر سوى خمس اغتيالات في هذا المجال عن إدانات قضائية، وهو « مستوى صادم للإفلات من العقاب تقرب نسبته من 90% »، على ما جاء في تقرير اليونسكو.
ويواجه الصحافيون البيئيون مخاطر متزايدة لأن عملهم « يتقاطع في كثير من الأحيان مع أنشطة اقتصادية مربحة للغاية، بما يشمل عمليات قطع الأشجار أو الصيد أو إلقاء النفايات بصورة غير قانونية »، وفق اليونسكو.
ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى زيادة الدعم للصحافيين المتخصصين في القضايا البيئية، لأنه « من دون معلومات علمية موثوقة حول الأزمة البيئية المستمرة، لا يمكننا أبدا أن نأمل في التغلب عليها »، على ما ذكرت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي في التقرير. وأكدت أن « المعلومات الخاطئة المتعلقة بالمناخ منتشرة في كل مكان على الشبكات الاجتماعية ».
ويسلط الاستطلاع، الذي كشف عنه في المؤتمر العالمي المخصص لليوم العالمي لحرية الصحافة في سانتياغو عاصمة تشيلي، الضوء على الطابع العالمي لهذه المشكلة، إذ تسجل هجمات من هذا النوع في 89 دولة في جميع مناطق العالم.
كلمات دلالية اعتداء اغتيال البيئة الصحافة اليونيسكو هجمات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء اغتيال البيئة الصحافة اليونيسكو هجمات القضایا البیئیة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: هناك حاجة ماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أهمية توسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية.
وقال الشيخ سيف بن زايد عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" اليوم الخميس: " في ظل حرص قيادة الإمارات الرشيدة على استمرار التعاون الدولي البنّاء في مجال العمل المناخي، وفي إطار الجهود المتواصلة للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC، انطلقت عملية "درع الغابة" الدولية بقيادة الإمارات، ومشاركة أنغولا وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والكونغو والغابون وجنوب السودان وزامبيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد أبحاث النظم البيئية ESRI وفريق عمل اتفاقية لوساكا، واستهدفت العملية التي دامت 14 يوماً، مكافحة جرائم بيئية في حوض الكونغو، أسفرت عن اعتقال 58 مشتبهاً بهم، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب حصيلة التعدين غير المشروع، ومصادرة مضبوطات بأكثر من 11 مليون دولار، بما يؤكد الحاجة الماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية، وصولاً لبيئة عالمية أكثر استدامة.
#فيديو| #سيف_بن_زايد: في ظل حرص قيادة #الإمارات الرشيدة على استمرار التعاون الدولي البنّاء في مجال العمل المناخي، وفي إطار الجهود المتواصلة للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC، انطلقت عملية "درع الغابة" الدولية بقيادة الإمارات، ومشاركة أنغولا وأفريقيا الوسطى… pic.twitter.com/LB8D1vr6J7
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2024