كبار رجال الدولة يشاركون في احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ - منذ قليل - توافد المهنئين من قيادات الدولة، بينهم مندوب رئاسة الجمهورية والأزهر الشريف والشخصيات العامة والسياسية ورجال الإعلام والفن والثقافة، إلي مقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة للمشاركة في احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، بعيد القيامة المجيد، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد، صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة لراعي الكنيسة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
ويتم بث الاحتفال على التلفزيون المصرى، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قيادات الدولة رئاسة الجمهورية الأزهر الشريف الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة عيد القيامه المجيد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة
أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9)، مشيرًا إلى أن القرآن محفوظ في الصدور قبل أن يكون محفوظًا في السطور، وأنه حتى لو فُقدت المصاحف، فالمسلمون قادرون على كتابته من جديد.
وأوضح "سلامة"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن النبي ﷺ أشار في حديثه الصحيح، الذي رواه الإمام مسلم، إلى أن القرآن كتاب لا يغسله الماء، مما يدل على حفظه في قلوب الحُفّاظ جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن القرآن الكريم شفيع لأهله يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة..."، مؤكدًا أن من جعل القرآن إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ضلّ الطريق.
واستعرض عددًا من الأرقام التي تعكس عظمة القرآن، حيث يحتوي على 114 سورة، و30 جزءًا، و6236 آية، و77431 كلمة، و320322 حرفًا، مشيرًا إلى أن اسم الجلالة "الله" قد ورد في القرآن 2699 مرة.
وأضاف أن نزول القرآن الكريم بدأ في ليلة القدر من رمضان سنة 610م، عندما جاء الوحي إلى النبي ﷺ وهو في غار حراء، فكانت أول آية نزلت "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..."، ليكون القرآن نورًا وهداية للعالمين.
وأكد على مكانة أهل القرآن، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، داعيًا المسلمين إلى مرافقة القرآن في حياتهم تدبرًا وعملاً ليكون لهم نورًا في الدنيا وشفيعًا في الآخرة.