شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، لإحياء الشعائر الدينية بـ"سبت النور"، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية.

وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34,654 شهيد و77,908 مصاب منذ 7 أكتوبر.

يأتي ذلك وسط  تأكيد من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني  بلينكن لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن أمريكا لا تقبل عملية في رفح،  لما سينتج عنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي سبت النور المسيحيين

إقرأ أيضاً:

الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي

تستعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) لوقف عملياتها بمقرها في القدس المحتلة مع دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ يوم الخميس، إذ سيفقد عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوكالة.

وأمرت الحكومة الإسرائيل الأونروا بإخلاء مجمعها في القدس ووقف العمليات بموجب قانون صدر العام الماضي يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها.

وبدأ العاملون في مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس يعبئون الصناديق ويحملون ما يمكن حمله من المتعلقات وأجزاء الأثاث والمكاتب على شاحنة اليوم الاثنين قبيل الإغلاق.

وقال المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر إن "هذا القرار غير مقبول". وأضاف "لا نستطيع أن نخبر الناس الذين نخدمهم بما سيحدث بالنسبة إلى خدماتنا بدءا من نهاية هذا الأسبوع".

ولم تعلن إسرائيل أي تدابير لاستبدال أنشطة الأونروا، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.

اتهامات للأونروا

وتدير الأونروا منذ عقود مدارس وعيادات لخدمة عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهي الجزء الشرقي من المدينة الذي تحتله إسرائيل منذ حرب عام 1967.

إعلان

وفي رسالة مؤرخة في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه في حال وقف أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، يجب على إسرائيل، باعتبارها "السلطة القائمة بالاحتلال"، أن تضمن استمرار الخدمات التي تقدمها الأونروا.

وترى إسرائيل أن أنشطة الأونروا يجب أن تتولاها وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، غير أن الأمم المتحدة تكرر أنه "لا يمكن الاستغناء عنها"، لا سيما في مهمتها المتمثلة في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل الرعاية الطبية والتعليم.

وتتهم إسرائيل الوكالة بأنها مخترقة من جانب أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتزعم أن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قانونا يحظر عمل الأونروا ويمنع السلطات الإسرائيلية من التواصل معها، وذلك ضمن حملة واسعة تشنها إسرائيل على الوكالة منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليل
  • الناقورة.. بلدة بجنوب لبنان جعلها الاحتلال الإسرائيلي منكوبة
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس
  • الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • القائد العام يوجه بضم أبناء المسيحيين في شرطة نينوى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يحث نظيره الأمريكي على اتخاذ إجراءات سريعة ضد إيران
  • شرطة دبي تحرر 67 مخالفة بحق مطاعم عائمة لعدم اتباع إجراءات السلامة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على لبنانيين حاولوا دخول بلدة كفر كلا
  • استعراض إجراءات السلامة العامة لتعزيز سياحة المغامرات