احذر ضغط الدم المرتفع عند الأطفال يزيد معدل الخطر بأمراض القلب 4 مرات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت دراسة حديثة عن تأثيرارتفاع ضغط الدم لدي الأطفال، حيث تشير أبحاث ونتائج الدراسة إن معدل ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال والمراهقين قد يؤدي الي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب المميتة وصولا بالسكتة الدماغية على المدى البعيد وبمقدار أربع مرات، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
حيث قام الباحثون بمقارنة عدد 25605 طفل ومراهق تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم بين عامى 1996 و2021 فى أونتاريو بكندا، مع زملائهم الذين لا يشتكون من أعراض هذه الحالة، وقد أوضحت المتابعة لمدة 13 عاما أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لديهم مؤشر خطير أعلى مرتين إلى أربع مرات للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
ومعدل تأثيرارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 15 طفل ومراهق علي مستوي العالم، ومن علامات الخطر أن أصبح ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال متلازم لهم باعتباره عرض صحي خطير ، على الرغم من أن هذه الحالة أقل انتشارا لدى الأطفال مقارنة بالمراهقين، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار على الصحة العامة على المدى البعيد إذا ترك دون علاج.
وهناك عوامل كثيرة عن ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، تبدأ بالعوامل الوراثية، والسمنة، والنظام الغذائى المتبع مثل الوجبات السريعة التي تحتوى على نسبة كبيرة من الصوديوم وقله مكونات الغذاء علي الفواكه والخضروات، وعدم ممارسة الرياضة ، وبعض الحالات الطبية مثل أمراض الكلى أو الاضطرابات الهرمونية ، وقد يؤثر التوتر واضطرابات النوم والعوامل المحيطة بالبيئية دورا فى ذلك.
بالاضافة الي ارتفاع ضغط الدم لدي الاطفال دون علاج سيؤدي الي مضاعفات متعددة بما فى ذلك أمراض القلب والكلى والأوعية الدموية والدماغ.
وتشخيص أعراض وفحوصات ارتفاع ضغط الدم المنتظمة لدى الأطفال عن طريق تحديد قراءات ضغط الدم من حيث العمر والطول والجنس وذلك للكشف المبكر عن المرض.
علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
من خلال إجراء تعديلات فى نمط الحياة مثل الانتظام في تناول غذاء صحى، وممارسة الرياضة البدنية، والحفاظ على وزن صحى، وفى بعض الحالات، يمكن وصف الأدوية للمساعدة فى خفض مستويات ضغط الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال والمراهقين الإصابة بأمراض القلب اضطرابات النوم الصحة العامة العوامل الوراثية عدم ممارسة الرياضة قراءات ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
اكتشف كيف يحمي القرنفل قلبك ويقوّي شرايينك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يُعدّ القرنفل من التوابل العطرية الغنية بالمركّبات الحيوية التي تمنحه قيمة صحية لافتة، خصوصاً فيما يتعلق بصحة القلب، والأوعية الدموية.
ومع تزايد الاهتمام بالبدائل الطبيعية التي تساهم في الوقاية من الأمراض القلبية، يعود القرنفل إلى الواجهة على أنه خيار يمكن أن يقدّم دعماً مهماً، بفضل مكوّناته الفعّالة، ومضادات الأكسدة التي يتمتع بها.
مركّبات فعّالة تدعم صحة القلب
لا تقتصر أهمية القرنفل على نكهته المميزة، بل تمتد إلى تركيبته الغنية بالمواد الحيوية، أبرزها:
الأوجينول: مضاد قوي للالتهاب، والأكسدة.
الفلافونويدات: ذات دور مهم في حماية الخلايا.
الأحماض الفينولية: التي تساهم في تعزيز صحة الأوعية الدموية.
وبفضل هذا المزيج، يشكّل القرنفل عنصراً طبيعياً واعداً للصحة القلبية، ومن فوائده:
1. خفض ضغط الدم وتعزيز مرونة الأوعية
من بين أبرز فوائد القرنفل دوره المحتمل في خفض ضغط الدم. ويعود ذلك إلى تأثير مادة الأوجينول التي تساعد على استرخاء العضلات الملساء داخل الشرايين. ومع ارتخاء الأوعية الدموية، يصبح تدفق الدم أسهل، مما يخفّف الضغط عن عضلة القلب، ويعزز عملها بكفاءة أكبر.
2. تحسين الدورة الدموية وتنشيط تدفق الدم
وإلى جانب تأثيره على ضغط الدم، يلعب القرنفل دوراً في تنشيط الدورة الدموية. ويساعد ذلك في إيصال الأكسجين والمغذيات إلى الأنسجة بشكل أفضل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على طاقة الجسم، وصحة القلب. ومع مرور الوقت، يمكن لتحسين تدفق الدم أن يساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتقليل الشعور بالإرهاق.
3. تقليل الكولسترول الضار وحماية الشرايين
ولا يتوقف تأثير القرنفل عند هذا الحد، إذ تشير دراسات إلى إمكانية مساهمته في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL)، ورفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL). ومع هذا التوازن، تقل احتمالات تراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين، ما يحدّ من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، وهو من أبرز مسببات النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
4. قوة مضادة للالتهابات تحمي القلب
وبما أن الالتهاب المزمن يُعدّ أحد المحركات الأساسية لأمراض القلب، فإن قدرة القرنفل على مكافحة الالتهابات تمنحه ميزة إضافية. فمركّباته المضادة للالتهاب تساعد على تهدئة الأوعية الدموية، وتقليل الإجهاد التأكسدي، ما يعزز حماية عضلة القلب على المدى الطويل.
5. حماية من الجذور الحرة بفضل مضادات الأكسدة
ولا يمكن الحديث عن القرنفل دون الإشارة إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة، والتي تُصنّفه ضمن النباتات الأكثر قدرة على مكافحة الجذور الحرة. وتساعد هذه المواد على منع تلف الخلايا القلبية، وتقليل أكسدة الدهون، ودعم استجابة الجسم للإجهاد. ويمثل ذلك عاملاً مهماً في الحد من مخاطر الأمراض القلبية المرتبطة بالتقدم في العمر.
6. دعم التحكم في سكر الدم
وإضافة إلى فوائده المباشرة على القلب، تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، وتنظيم مستوى السكر في الدم. وبما أن ارتفاع السكر المزمن يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، يصبح لهذا التأثير أهمية مضاعفة.
طرق بسيطة لإدخال القرنفل في نظامك الغذائي
وللاستفادة من هذه الفوائد، يمكن إدخال القرنفل في النظام الغذائي بطرق متعددة، منها:
– إضافته إلى المشروبات الساخنة.
– استخدامه في الحساء، والأطعمة المطهوة.
– نقع 2–3 حبات في ماء دافئ، وشربه.
– طحنه وإضافته إلى الحلويات، والأطباق الشرقية.
– استخدام زيته بكميات صغيرة وفق إرشادات مختصين.
وتبقى الخطوة الأهم هي المواظبة على استخدامه باعتدال على أنه جزء من نمط حياة صحي.
احتياطات يجب الانتباه إليها
ورغم فوائده المتعددة، ينبغي التعامل مع القرنفل بحذر، خصوصاً لمن يتناولون أدوية لسيولة الدم، أو يعانون من تقلبات في ضغط الدم. كما يُفضَّل استشارة الطبيب خلال الحمل، أو الإرضاع، أو عند وجود مشكلات كبدية، نظراً لقوة مركّباته، وتأثيرها المحتمل على الأدوية.