تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"عدلهالي يا رب، إنسان الغاب طويل الناب، إعلان جواز يا حبيبتي عذراء حسناء سمراء فيحاء، يا سارق قلوب العذارى، كتاكيتو بنى"، وغيرها من أشهر الإفيهات الكوميدية الخالدة في أذهان الجمهور حتى الآن وهى واحدة من أبرز وأهم فنانات الزمن الجميل في السينما المصرية.

ولدت زينات صدقي في مثل هذا اليوم عام 1912، في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية التحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيال الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات، عارضت أسرتها دخولها الوسط الفني وقررت الهروب إلى الشام للسعي وراء حلمها في مجال السينما والمسرح وأصبحت الفنانة الراحلة زينات صدقي أيقونة الكوميديا في الوطن العربي.

اشتهرت في الوسط الفني بخفة ظلها وشعبيتها الكبيرة، حيث قدمت أكثر من 400 عمل فني، مثل عفريتة إسماعيل يس، المليونير، ابن حميدو، عايزة اتجوز، شارع الحب، دهب، أربع بنات وظابط، القلب له أحكام، تمر حنة، الكمساريات الفاتنات، أنت حبيبي، العتبة الخضراء وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.

تميزت الفنانة الراحلة زينات صدقي بفن الارتجال على خشبة المسرح وإبداعها على الشاشة المصرية بداية من سيناريو العمل إلى جميع الإفيهات العالقة في أذهان الجمهور حتى الآن.

تزوجت الفنانة الراحلة زينات صدقي أكثر من مرة بخلاف ما يعتقده البعض أنها كما كانت تظهر على الشاشة تبحث دائمًا على الزواج وكانت صاحبة لقب "عانس السينما المصرية"، تزوجت في المرة الأولى قبل دخولها الوسط الفني ولكن سرعان ما حدث انفصال منه دون وجود أطفال.

وكانت الزيجة الثانية من بين معجبيها وكانت في فترة تألقها بالسينما والمسرح، لكن هذا الارتباط لم يكن معلنا وسرعان ما انتهت هذه الزيجة بسبب رغبة الزوج في تركها الوسط الفني وكانت رغبتها الاستمرار وكان القرار المناسب في ذلك الوقت الانفصال.

وفي احتفالات عيد الفن الموافق الثامن من شهر أكتوبر كرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الفنانة الراحلة زينات صدقي، على الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية وكانت من أوائل الفنانات التي تم تكريمها في هذا اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الراحلة زينات صدقي الزمن الجميل ميلادها الوسط الفنی

إقرأ أيضاً:

عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنان عباس فارس، الذي يعد أحد أعمدة الفن العربي الكلاسيكي، بما قدمه من أدوار تنوعت بين الحكمة والزهد والهيبة، من الأسماء اللامعة في سجل السينما المصرية، وحفرت حضورها بعمق في الذاكرة المشاهدين.

عباس فارس أحد أبرز الوجوه السينمائية المتسمة بالقوة الداخلية والوقار

في حي المغربلين بالقاهرة ولد عباس فارس في 22 أبريل 1902، وانطلقت مسيرته الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي، ليصبح خلال العقود التالية أحد أبرز الوجوه السينمائية التي اتسمت بالقوة الداخلية والوقار، حيث امتلك صوتًا جهوريًا وأداءً متزنًا، جعله الخيار الأول لأدوار الشيخ والعالم والفقيه.

حضور ديني وتاريخي لا يُنسى

اشتهر عباس فارس بأدائه الرفيع للأدوار الدينية والتاريخية، وكان من أوائل الممثلين الذين قدموا شخصية العالم الأزهري أو الفقيه بكل ما تحمله من جلال وهيبة، فقدم شخصية الإمام العز بن عبد السلام في فيلم «وا إسلاماه» عام 1961، وهي من أبرز الشخصيات الدينية والتاريخية التي ظهرت في الفيلم، فظهر كشخصية وقورة وعالمة ومهابة، تمثل رمزًا للحكمة والعدل والدين، لعب الدور بأسلوبه المعروف، حيث جمع بين هيبة العالم الجليل والروحانية والصرامة الأخلاقية، فالإمام في الفيلم كان صوتًا للحق، يدافع عن الإسلام ويرشد الحكام والشعب في زمن الفتن والغزو المغولي، حيث ظهر في مشاهد حاسمة ينصح فيها قادة الدولة، وخصوصًا السلطان قطز، ويوجهه نحو الجهاد ضد التتار، وكان له تأثير روحي كبير في تحفيز الهمم.

شخصية الأب المصري التقليدي

كما جسد عباس فارس شخصية الصوفي الزاهد في عدد من الأفلام، يظهر في زوايا المساجد أو بيوت العلم، يحمل في حديثه مزيجًا من الفلسفة الدينية والعاطفة الإنسانية، وبعيدًا عن أدواره الدينية، أبدع أيضًا في تجسيد شخصية الأب المصري التقليدي في أفلام مثل «الزواج على الطريقة الحديثة» عام 1968، حيث لعب دور الجد والأب المتفهم، وفي فيلم «أبو حلموس» عام 1947، حيث ظهر بدور عبدالحميد بك فتح الباب، ناظر الوقف المختلس الذي يقتنع بذكاء نجيب الريحاني في كيفية ضبط المستندات بعد الاختلاس، إلى جانب دور عثمان بك في فيلم «رباب» عام 1942، فقدم الدور ببساطة دون افتعال أو تصنع.

شارك عباس فارس في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، فقدم في السينما أفلام: «العنيد، خلي بالك من زوزو، كفاية يا عين، السيد البدوي، ماجدة، البؤساء، قيس وليلي، ليلى بنت الصحراء» وغيرها، أما المسرح فقدم عروض: «حسن ومرقص وكوهين، 30 يوم في السجن، أهل الكهف، على جناح اللتبريزى وتابعه قفه، علي بابا، شهرزاد» وغيرها، وفي المسلسلات الإذاعية: «الكنفاني، ليلة الفرح، ستائر الدخان، حكم الزمن» وغيرها.  

مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها

كانت ملامح عباس فارس الوقورة تؤهله أيضًا لأداء أدوار القضاة، ورجال الدولة، وأصحاب المناصب العليا، فغالبًا ما كان يستعان به ليجسد شخصية المسئول العادل، الذي ينحاز للضمير قبل القانون، فلم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها، قامت على الأداء الصادق واللغة الفصحى السليمة والنبرة التي تجمع بين الهدوء والسلطة، حتى استطاع أن يفرض احترامه على الشاشة دون صراخ، وأن يترك أثره في كل دور مهما كان حجمه، وفي الثالث عشر من فبراير عام 1978، رحل الفنان عباس فارس، تاركا إرثا فنيا ضخما تتواره الأجيال.

مقالات مشابهة

  • القضاء يحسم لصالح هالة صدقي.. واتهامات شاليمار تحفظ
  • نسرين طافش تخطف الأنظار بإطلالة رياضية جذابة
  • لم تتعمد قلب الحقائق.. ننشر نص قرار النيابة بحفظ اتهام هالة صدقي بالشهادة الزور
  • كواليس حفظ التحقيقات في بلاغ يتهم الفنانة هالة صدقي بالشهادة الزور
  • في ذكرى رحيل أيقونة المرح.. مشوار نعيمة عاكف من السيرك إلى السينما والشهرة
  • كلاكيت ثالث مرة.. هالة صدقي بريئة من اتهامات خالد يوسف وشاليمار
  • وفاة الإعلامي صبحي عطري عن 48 عامًا .. وصدمة كبيرة في الوسط الفني
  • عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية
  • سماح أنور.. محطات الرحلة بين المحنة والإبداع الفني
  • محمد رمضان عاري الصدر في أمريكا وآية سماحة تعتذر للصحفيين.. الوسط الفني في 24 ساعة