سبت النور 2024.. قصة الاحتفال به وعلاقته بالكحل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تستعد الكنائس اليوم للاحتفال بـ سبت النور، أو ما يسمي بـ سبت الفرح، والذي يأتي مباشرة بعد أسبوع الآلام، والذي بدأ من أحد الشعانين المعروف بعيد السعف، وبه يخرج النور المقدس من كنيسة القيامة في القدس قبل أحد القيامة.
سبت النور 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص سبت النور 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يأتي «سبت النور» أخرأيام أسبوع الآلام، بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وهو اليوم الذي قضاه المسيح في قبره، بعد صلبه، قبل أن يقوم من موته، لاحسب الاعتقاد المسيحي.
ويقام قداس إلهي صباح يوم السبت في معظم الكنائس الشرقية والغربية، ثم يستقبل المسيحيون النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح، يخرج بمعجزة إلهية من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم.
ويحتفل الأقباط بـ سبت النور بعد الصوم الكبير لفترة تصل إلى 55 يوما، وذلك من خلال بعض التقاليد تمتد بداية من الساعة 11 مساءً من ليلة السبت، وحتى الساعات الأولى من صباح أحد القيامة، ليبدأ بعدها الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرًا قداس عيد القيامة مع نصف الليل.
وتختم مراسم الاحتفال بـ سبت النور مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة، وتفضل بعض الكنائس الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد، وليس في ليلة السبت، وذلك في الكنائس البروتستانتية وبعض الكنائس الأخرى.
وإما فى مدينة القدس تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من متخلف الجنسيات الإجنبية، بالإضافة إلى المسيحيين العرب، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.
علاقة الكحل بـ سبت النوريتواجد كحل العين من ضمن تقاليد الاحتفال بـ سبت النور التي اعتاد الأقباط تأديتها خاصة المسيحيين في صعيد مصر
يستخدم الكحل في توسيع العين وتجميلها، ولرؤية العيون النور المقدس، واستمرت هذه العادة حتى توارثتها الأجيال، حيث كان في القديم يتم تكحيل العيون، لحمايتها من شدة النور، الذي يخرج من قبر السيد المسيح من كنيسة القيامة في القدس.
وحاليا أصبح تزيين العين بالكحل طقسا من مظاهر الاحتفال بـ سبت النور، ولم يقتصر على مسيحيي الصعيد فقط، ولكن للمسيحيين في كل مكان.
اقرأ أيضاًالأردن يحذر إسرائيل من فرض قيود على المسيحيين في «سبت النور» (تفاصيل)
الحملة الرسمية لـ السيسي تزور الكنيسة القبطية وتلتقي البابا تواضروس
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس افتتاح مشروع «سنة الصلاة» في الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النار المقدسة النور المقدس النور المقدس اليوم النور المقدس سبت النور سبت النور عيد القيامة 2024 الاحتفال بـ سبت النور کنیسة القیامة النور المقدس أحد القیامة القیامة فی
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.
وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.
في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.
وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.
وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.
وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.
وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.
وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.
وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.
وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.