أفضل 5 أطعمة غنية بالبريباوتيك تحصن صحتك من الميكروبات المعوية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم الميكروبات المعوية المفيدة أو البكتيريا النافعة هي الكائنات الدقيقة الحية التي توجد في الجهاز الهضمي وتساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء ودعم وظائفها الهامة. تناول الأطعمة التي تعزز نمو ونشاط هذه الميكروبات النافعة يعتبر جزءًا أساسيًا من الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء وتحسين الهضم والصحة العامة.
يجب أن تكون هذه الأطعمة جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضًا الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة لدعم الصحة العامة للأمعاء وتحسين الهضم والاستفادة الكاملة من فوائد الميكروبات المعوية المفيدة.
في المقابل يحتوي الجهاز الهضمي للإنسان على بلايين من الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة باسم “بكتيريا الأمعاء الجيدة”. وقد أثبتت الأبحاث أن البريبايوتك – الألياف الموجودة في بعض النباتات – تحفّز هذه الميكروبات النافعة وتساهم في الحفاظ على ميكروبيوم صحي في الأمعاء.
وفقًا لدراسة جديدة قُدِّمت في مؤتمر Nutrition 2023 في أميركا، تم تحديد الأطعمة التي تحتوي على أعلى محتوى من البريبايوتك والتي تساعد في تعزيز الصحة العامة للأمعاء وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. أحد هذه الأطعمة هو البصل، ويُقدر أن يستهلك الشخص نصف بصلة صغيرة يوميًا للحصول على حوالي 5 جرامات من البريبايوتك. إليك أفضل 5 أطعمة غنية بالبريباوتيك: البصل: يحتوي على البريبايوتك بالإضافة إلى الألياف ويُعتبر مفيدًا للقلب ويساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب. الثوم: غذاء خارق يُفيد للقلب ومضاد للالتهابات ومفيد لآلام المعدة. أوراق الهندباء: يحتوي على نسبة عالية من الألياف ويُساعد في تحسين الهضم وتخفيف الإمساك. الخرشوف: يحتوي على الألياف القابلة للذوبان والبريبايوتك ويُعزز تكوّن البكتيريا المعوية الجيدة. الكراث: يحتوي على البوتاسيوم ويُحمي الأعصاب ومضاد للالتهابات ويُفضل لصحة القلب. أخبار ذات صلة حصوات الكلى: أسبابها، أعراضها، وكيفية الوقاية والعلاج فول الصويا: الفوائد والأضرار الصحية المحتملةالمصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: فی الأمعاء یحتوی على
إقرأ أيضاً:
نقص فيتامين D.. أعراض صامتة تهدد صحتك دون أن تدري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فيتامين D، المعروف باسم "فيتامين الشمس"، لا يقتصر دوره فقط على تعزيز امتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على الجهاز المناعي والصحة النفسية والعضلية إلا أن نقص هذا الفيتامين بات من المشكلات الصحية الشائعة عالميًا خاصة في الدول ذات الطقس البارد أو بين الأفراد الذين يتجنبون التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
أعراض قد لا تبدو خطيرة.. لكنها تنذر بالكثيرتشير تقارير طبية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من نقص في فيتامين D، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
ويُعد الشعور بالإرهاق المستمر أحد أبرز الأعراض المبكرة، حتى وإن كان الفرد يحصل على قسط كافٍ من النوم. كما يُلاحظ العديد من المرضى ضعفًا عامًا في العضلات، وآلامًا مزمنة في العظام والمفاصل، وقد تتفاقم هذه الحالة إلى هشاشة العظام مع الوقت.
أعراض أخرىمن الأعراض الأخرى:
الاكتئاب وتقلبات المزاج: أظهرت دراسة في "The Journal of Internal Medicine" أن نقص فيتامين D يرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب خاصة في فصل الشتاء لذا يجب اتباع الاشادات الطبية للحفاظ على صحة جيدة ولتجنب العديد من المشكلات الصحية .
تأخر التئام الجروح: ضعف الفيتامين يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات مما يؤدي إلى بطء في التئام الجروح.
تساقط الشعر: في الحالات المتقدمة يمكن أن يتسبب النقص في فقدان ملحوظ للشعر.
من هم الأكثر عرضة؟الأشخاص ذوو البشرة الداكنة و كبار السن و النساء المحجبات وأصحاب الوزن الزائد بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى أو الكبد جميعهم ضمن الفئات المعرضة لنقص فيتامين D.
الوقاية والعلاجولهذا يجب التعرض اليومي لأشعة الشمس لمدة 15–30 دقيقة حيث يعد هذا من أفضل الطرق الطبيعية لرفع مستوى الفيتامين والوقاية من العديد من الاضرار الواقعة عليها ،بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية مثل السلمون، التونة، صفار البيض، والفطر. كما يوصى بتناول المكملات الغذائية بإشراف طبي، خاصة في حالات النقص الشديد.