لندن-راي اليوم الميكروبات المعوية المفيدة أو البكتيريا النافعة هي الكائنات الدقيقة الحية التي توجد في الجهاز الهضمي وتساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء ودعم وظائفها الهامة. تناول الأطعمة التي تعزز نمو ونشاط هذه الميكروبات النافعة يعتبر جزءًا أساسيًا من الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء وتحسين الهضم والصحة العامة.

إليك أفضل 5 أطعمة للميكروبات المعوية المفيدة: الزبادي الطبيعي: يحتوي الزبادي على بكتيريا حمض اللبن واللاكتوباسيلوس الذين يساهمون في تعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء. اختر الزبادي الطبيعي بدون إضافة السكر والمواد الحافظة للحصول على فوائد صحية أكبر. الكيفير: هو مشروب طبيعي مُخمّر يشبه الزبادي ويحتوي على مجموعة متنوعة من البكتيريا النافعة. يمكنك شراء الكيفير المُجهّز تجاريًا أو تحضيره في المنزل باستخدام حبوب الكيفير. البنجر المخمّر: يحتوي البنجر المخمّر على مستويات عالية من الألياف ومركبات مضادة للأكسدة والتي تدعم صحة الأمعاء وتعزز نمو الميكروبات المعوية المفيدة. المخللات الطبيعية: المخللات الطبيعية المصنوعة بالتخمير تحتوي على بكتيريا مفيدة ويمكن أن تكون مصدرًا ممتازًا للبروبيوتيك، وهي نوع من الميكروبات المعوية المفيدة. الموز الناضج: يحتوي الموز الناضج على نوع من المواد الغذائية تسمى الموزويدين، وهي نوع من الألياف الغذائية التي يمكن أن تغذي الميكروبات المعوية النافعة في الأمعاء.

يجب أن تكون هذه الأطعمة جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضًا الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة لدعم الصحة العامة للأمعاء وتحسين الهضم والاستفادة الكاملة من فوائد الميكروبات المعوية المفيدة.

في المقابل يحتوي الجهاز الهضمي للإنسان على بلايين من الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة باسم “بكتيريا الأمعاء الجيدة”. وقد أثبتت الأبحاث أن البريبايوتك – الألياف الموجودة في بعض النباتات – تحفّز هذه الميكروبات النافعة وتساهم في الحفاظ على ميكروبيوم صحي في الأمعاء.

وفقًا لدراسة جديدة قُدِّمت في مؤتمر Nutrition 2023 في أميركا، تم تحديد الأطعمة التي تحتوي على أعلى محتوى من البريبايوتك والتي تساعد في تعزيز الصحة العامة للأمعاء وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. أحد هذه الأطعمة هو البصل، ويُقدر أن يستهلك الشخص نصف بصلة صغيرة يوميًا للحصول على حوالي 5 جرامات من البريبايوتك. إليك أفضل 5 أطعمة غنية بالبريباوتيك: البصل: يحتوي على البريبايوتك بالإضافة إلى الألياف ويُعتبر مفيدًا للقلب ويساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب. الثوم: غذاء خارق يُفيد للقلب ومضاد للالتهابات ومفيد لآلام المعدة. أوراق الهندباء: يحتوي على نسبة عالية من الألياف ويُساعد في تحسين الهضم وتخفيف الإمساك. الخرشوف: يحتوي على الألياف القابلة للذوبان والبريبايوتك ويُعزز تكوّن البكتيريا المعوية الجيدة. الكراث: يحتوي على البوتاسيوم ويُحمي الأعصاب ومضاد للالتهابات ويُفضل لصحة القلب. أخبار ذات صلة حصوات الكلى: أسبابها، أعراضها، وكيفية الوقاية والعلاج فول الصويا: الفوائد والأضرار الصحية المحتملة

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی الأمعاء یحتوی على

إقرأ أيضاً:

سر جديد في الفول السوداني يساعد على الوقاية من السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسات علمية حديثة فوائد واعدة لمركب الريسفيراترول، الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني، في الوقاية من السرطان. 

وبدأ العلماء مؤخرًا في جامعة ليستر ببريطانيا واحدة من أكبر التجارب التي تهدف إلى اختبار تأثير الريسفيراترول على إبطاء نمو الأورام الحميدة في الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

أدوية وقائية
أوضحت البروفيسورة كارين براون، الباحثة في السرطان والمشرفة على تجربة Colo-Prevent، أن الدراسة تمثل خطوة كبيرة في كيفية منع نمو الأورام الحميدة، وهي أورام صغيرة في الأمعاء قد تتطور إلى سرطانية إن لم يتم علاجها.

وتستند هذه التجربة إلى أبحاث سابقة أجراها مختبر براون على مدى عشر سنوات، حيث وجد أن الريسفيراترول النقي يبطئ نمو الأورام في الفئران ويصل إلى الأمعاء بشكل مباشر.

تجنيد المرضى الأكثر عرضة
تشارك في الدراسة مجموعة من الأشخاص بين 50 و73 عامًا ممن ظهرت لديهم زوائد في الأمعاء خلال فحوصات برنامج هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهو برنامج يستهدف الكشف المبكر عن السرطان.

وبحسب الصحيفة سيخضع المرضى لجراحة إزالة الزوائد ثم يتناولون إما الأسبرين أو مزيجًا من الأسبرين والميتفورمين (دواء السكري) لمدة ثلاث سنوات، بينما سيستخدم الآخرون الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية، ثم سيخضع جميع المرضى لتنظير القولون لتحديد ما إذا كانت الأورام قد عادت للنمو.

فوائد الريسفيراترول
وتؤكد الأبحاث السابقة أن مادة الريسفيراترول تمنع نمو الأورام من خلال تنظيم النشاط الجيني وتقليل الالتهابات، ما يعزز مناعة الجسم الطبيعية، وإذا نجحت التجربة، يمكن أن يُصبح الريسفيراترول أو الأدوية التي تعتمد عليه جزءًا من بروتوكولات الوقاية للمرضى الذين يخضعون لبرامج الفحص المبكر، مما قد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء مستقبلًا.

عصر جديد في أبحاث الوقاية
سرطان الأمعاء يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، إذ يتم تشخيص 44000 حالة جديدة سنويًا في المملكة المتحدة وحدها، ويعد السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان. 

وأكد الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان البريطاني، أن هذه التجربة "تفتح آفاقًا جديدة في أبحاث الوقاية، حيث يعتمد العلماء على العلوم المتطورة لتغيير النظرة السائدة عن الوقاية من السرطان وجعلها ممكنة وفعالة"، ما يمنح فرصة حياة أفضل خالية من القلق من السرطان.

نمط الحياة الصحي كوقاية
تشير البروفيسورة براون إلى أن الوقاية من سرطان الأمعاء لا تقتصر على الأدوية فقط، بل تتطلب تغيير نمط الحياة، مثل التوقف عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة.

 كما أن برامج الفحص المبكر ساعدت في الكشف عن العديد من الحالات في المراحل الأولى، لكن التركيز على الوقاية المبكرة من خلال مكونات طبيعية كريسفيراترول قد يكون خطوة مؤثرة في خفض نسبة الإصابات بشكل أكبر مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد
  • الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري
  • النوم المبكر يحسن أمعاء طفلك
  • أطعمة ومشروبات ينبغي ألا تتناولها أبدا على معدة فارغة
  • رئيس التنمية الحضرية: القليوبية غنية بفرص استثمار حقيقية وواعدة
  • المكسرات.. سلّة من العناصر المفيدة للجسم
  • احذر 7 أطعمة ومشروبات تجنبها على معدة فارغة لسلامتك
  • سر جديد في الفول السوداني يساعد على الوقاية من السرطان
  • علاقة غريبة بين النزلة المعوية والتهابات الرئة.. تناول العلاج فورا
  • الذكرى السنوية للشهيد.. محطةٌ غنيةٌ بالدروس والعبر