محافظ بورسعيد يهنئ الإخوة المسيحيين بـ «عيد القيامة المجيد»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هنأ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، قائلا « يطيب لي أن أهنئ الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى كل المصريين بالخير واليمن والبركات ".
وأكد محافظ بوسعيد على وحدة أبناء مصر كنسيج وطني واحد، مشيدًا بمشاعر الأخوة والتماسك، والتلاحم الكبير التي تجمع بين المسيحيين والمسلمين، داعيا الله أن يديم المودة والرحمة بين أبناء الوطن، وأن يعيد الله الأعياد على مصرنا في خير وسلام.
وأضاف محافظ بورسعيد أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، مشددًا على أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بنيان واحد، ومصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري في مواجهة التحديات لاستكمال مسيرة التنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد محافظ بورسعيد مسيرة التنمية يهنئ الإخوة المسيحيين
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الله هو الباقي الوحيد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى ليس كائنًا بل موجود واجب الوجود لا يمكن أبدًا أن يفنى.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد، أن الله ليس حوله زمان ولا مكان ولا أشخاص ولا أحوال، مشيرًا إلى أن هذه النقطة مهمة لفهم حقيقة الوجود، حيث إن الكون كله بزمانه ومكانه وأشخاصه وأحواله أمام الله في آنٍ واحد، مما يجعله علاّم الغيوب.
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وبيَّن "جمعة"، أن الله خارج إطار الزمان، لافتًا إلى أن مفهوم الغيب لا ينطبق عليه، لأنه يعلم كل شيء منذ البداية إلى النهاية، مشددًا على أن الزمان هو بداخل دائرة الوجود الإنساني، وليس خارجها.
وأشار إلى أن الإنسان خُلق في الزمان والمكان وبين الأشخاص وفي الأحوال، مؤكدًا أن هذا المفهوم قد يكون صعب التصور لكنه قابل للتصديق.
وضرب مثالًا على ذلك قائلًا: "إذا طرق أحدهم الباب، فإن العقل يقطع بوجود طارق، حتى لو لم نتمكن من معرفة هويته"، مشددًا على أن التصديق لا يشترط التصور دائمًا.
وأضاف أن العلماء استخدموا الرياضيات لتوضيح هذه الفكرة، مستشهدًا بمثال طيّ ورقة رقيقة عدة مرات، قائلًا: "عند الطية الثامنة والأربعين، يمكن أن يصل سُمكها إلى القمر، رغم أن العقل يصعب عليه تصور ذلك"، مؤكدًا أن الحسابات العلمية تثبت صحته.
وشدد على أن الخلود في الآخرة مرتبط بغياب الزمان، حيث لا تغيير ولا فناء، مما يجعل أهل الجنة خالدين في أعمارهم وأحوالهم من دون أن يتبدلوا.