العسومي رئيسا للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة التأسيسية الرئيسية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، اختيار عادل بن عبد الرحمن العسومي "رئيس البرلمان العربي" رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة خلفًا د ناصر الفضلي رئيس مركز لندن للبحوث.
وأعرب العسومي عن سعادته وترحيبه بهذا المنصب واعتزازه بالثقة التي أولتها إليه الهيئة التأسيسية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، مؤكدا عزمه السير مع كل أعضاء المنظمة في اتجاه بلوغ أهدافها لا سيما ما يتعلق بالتنمية المستدامة وبناء قدرات المواطن العربي والعمل على استثمار البحث العلمي في تطوير حياته عبر القطاعات الخمسة التي ترتكز عليها المنظمة المتمثلة في صناعة التعليم والطاقة والغذاء والدواء والسياحة.
وأشار العسومي إلى أهمية البحث العلمي في دعم مسيرة التقدم والتنمية العربية، لافتاً إلى أن الطموح لتطوير الوطن العربي على الأصعدة كافة لا سقف له وأنه يسعى لذلك من خلال أي موقع يترأسه .
ولفت العسومي أن مركز لندن للبحوث والاستشارات أسس المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، لتعمل في ثلاث مسارات تتعلق بالبحث العلمي عبر مشروعات علمية تحاكي احتياجات تنموية للعالم العربي .
يذكر أن المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي - UAO.SR - مؤسسة دولية خاصة مساهمة، مسجلة في المملكة المتحدة بترخيص قانوني من غرفة التجارة بتاريخ 17 يناير 2024م، وتُعنى بإنتاج البحوث العلمية التطبيقية في تخصصات مختلفة وتقديم الاستشارات للقطاعات الحكومية والخاصة .
وتضم المنظمة العديد من الشخصيات العربية من أصحاب القيادة والإبداع في النواحي المتخصصة بالعلوم الاجتماعية والتطبيقية، والهيكل التنظيمي للمنظمة يتألف من الرئيس الفخري للهيئة صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت مساعد آل سعود، ويترأس الهيئة التأسيسية عضو معهد البحوث البريطاني الأسبق ورئيس مركز لندن للبحوث أ.د ناصر الفضلي ويترأس الهيئة الإدارية سفير حقوق الإنسان الدولي د. أمجد شموط بينما رئيس الهيئة الاستشارية العليا نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي أ.د حازم صالح بينما تترأس الهيئة العلمية للمنظمة خبير البحث العلمي في معهد المخطوطات العربية وزير البحث العلمي الأسبق بالسودان العالمة أ.د انتصار صغيرون .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العسومي البرلمان العربي العربیة المتحدة للبحث العلمی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبلغ الـ80 و غوتيريش يسعى لإنقاذها ماليا
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عملية مراجعة داخلية تهدف لجعل المنظمة الدولية "أكثر كفاءة" في ظل الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها المنظمة الأممية والتي فاقمتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال غوتيريش في معرض تقديمه مبادرة "الأمم المتحدة 80" أمس الأربعاء بمناسبة حلول الذكرى الـ80 لتأسيس المنظمة هذا العام، إن "الموارد تتضاءل على كل المستويات، وقد كان الأمر كذلك لفترة طويلة".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تواجه منذ 7 سنوات على الأقل أزمة سيولة لأن ليس كل الدول الأعضاء تسدّد اشتراكاتها بالكامل، والكثير منها لا تسددها في الوقت المحدد".
الكبار يتخلفونوبحسب الأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة، أكبر مساهم في الميزانية العادية للمنظمة الدولية (بنسبة 22% وفقا للحصّة التي حدّدتها الجمعية العامة)، راكمت حتى نهاية يناير/كانون الثاني متأخرات بلغت 1.5 مليار دولار.
ويعد هذا المبلغ كبيرا بالمقارنة مع 3.72 مليارات دولار هي القيمة الإجمالية للميزانية العادية للأمم المتحدة لعام 2025.
كذلك فإن الصين، ثاني أكبر مساهم في ميزانية المنظمة (20%)، لم تسدد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الاشتراكات المستحقة عليها للعام 2024.
إعلان توابع ترامبوتضاف إلى هذه الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها الأمم المتحدة إلغاء إدارة ترامب غالبية المساعدات الخارجية الأميركية التي تشكل أهمية بالغة بالنسبة للعديد من الوكالات الأممية الإنسانية.
كذلك، يتهدد الأمم المتحدة شبح تعليق المساهمة الأميركية في ميزانيتها، كما حدث خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.
وشدد مسؤول كبير في الأمم المتحدة على أنّ مبادرة "الأمم المتحدة 80" ليست ردا على الضغوط الأميركية، مشيرا إلى أن التدقيق المنتظم ضروري لمثل هكذا منظمة.
لكن المسؤول أقر بأن "الظروف الحالية تضيف درجة من الإلحاح إلى العملية"، رافضا أيّ مقارنة بين مبادرة غوتيريش ولجنة الكفاءة الحكومية الأميركية (دوج) التي شكلها ترامب برئاسة الملياردير إيلون ماسك لتفكيك العديد من الوكالات الاتحادية الأميركية.
ليست "دوج"وعن مبادرة "الأمم المتحدة 80" قال غوتيريش "إننا نتحدث عن إجراءات وأساليب وأهداف مختلفة تماما" عن تلك التي تتبعها "دوج"، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"تكثيف" الإصلاحات الجارية أصلا.
وفي سياق خفض النفقات، يجري على سبيل المثال نقل بعض أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من مقريهما الواقعين حاليا في نيويورك، إلى العاصمة الكينية نيروبي التي تعتبر أقل تكلفة بكثير.
وشدد الأمين العام على أن "الأمم المتحدة لم تكن ضرورية في أي وقت مضى أكثر مما هي عليه اليوم". معتبرا أن ميزانيات الأمم المتحدة "ليست مجرد أرقام في ورقة محاسبية بل هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين البشر في سائر أنحاء العالم".
وتابع قائلا "يجب أن نحصل على قيمة مقابل أموالنا"، داعيا إلى أن تكون الأمم المتحدة "أقوى وأكثر فعالية بما يتماشى مع القرن الـ21".
وستتولى مجموعة العمل الداخلية التي تم إطلاقها أمس مهمة تحديد المجالات والسبل التي يمكن ترشيد النفقات فيها وتعزيز الكفاءة.