11 ورشة إبداعية يشارك بها 130 شابًا من المحافظات الحدودية في ملتقى "أهل مصر"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شهد قصر ثقافة فارسكور، أمس الجمعة، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والأدبية خلال اليوم الثالث للملتقى الثقافي السادس عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 8 مايو الجاري.
تقام التدريبات اليومية للورش الفنية والثقافية على يد متخصصين من الفنانين والكتاب، لدعم رسالة قصور الثقافة في اكتشاف ورعاية مواهب أبناء المحافظات الحدودية.
الديكوباج
شهدت الفعاليات استكمال شباب الملتقى
التدريب على فن "الديكوباج" للمدربة رانيا المهدي، فبعد أن تم الانتهاء من دمج الألوان على قطع الأثاث، تم استكمال القطع بعملية "التعتيق الروسي"، وهي عملية تستخدم لتشكيل القطعة بروح قديمة كلاسيكية.
ومع المدربة نسرين مجدي في ورشة "الحلي" شارك الشباب بإبداع قطع من الإكسسوار بخيوط السنارة لإنتاج السلاسل والحلقان والأنسيالات.
أما في ورشة فن "الريزن" فقام المدرب نادر حسن، بتدريب الشباب على عمل قطع الديكورات بمادة الريزن المستخدم بها الأكريليك منها حامل للأدوات.
وفي ورشة "المشغولات الجلدية" للمدربة أسماء خميس، واصل الشباب العمل بأداة "السنبك" المستخدمة في خياطة ووصل أجزاء الجلد ببعض لعمل الشنط الجلدية.
واستكمل شباب ورشة "الأركت" مع المدرب أيمن السعدني، لعمل تصميمات وقطع خشبية لمجسمات القطط والشطرنج بتقنية تعشيق القطع الخشبية.
وصاحب المدرب جلال عبد الخالق متدربيه لعمل لوحات نحاسية بتقنية النحت البارز فيما يعنى بفن "النحاس والعروسيك".
أما في مجال الورش الأدبية استأنفت الكاتبة عزة رياض في ورشة "القصة" كيفية صياغة الأفكار، ووضع أولى خطوات الكتابة فى شكل قصص تحكي تجربة الملتقى الشخصية للمشاركين.
وفي ورشة "الحكي الشعبي" تناولت سمر عناني خلالها مفهوم الحكي الشعبي موضحة أنه قصص ليست للتسلية إنما موروث قيمي ثقافي، وأن العادة المتوارثة منها ما هو مستحسن وآخر مستهجن، إلى جانب التعرف أكثر على بعض الألعاب الشعبية الذهنية والحركية.
واستكمل المدرب عماد إبراهيم في ورشة "الخيامية" عمل تصميماتها القماشية على الشنط على شكل تنورة، عين حورس، الجمل، الأهرامات".
وفي ورشة "المسرح"، قام المخرج محمد صابر خلالها بتعليم حرفية كتابة المشهد للاستعداد للعرض الختامي، أما شباب المشارك في ورشة "التصوير الفوتوغرافي" فتعرفوا بشكل تفصيلي على آلة التصوير الرقمية مع د. محمد إسماعيل من خلال مكونات الكاميرا، أخطاء التصوير، كيفية التحكم في الإضاءة، أنواع العدسات.
وبداية من الغد تبدأ الزيارات الثقافية للشباب إلى مسجد عمرو بن العاص، بالإضافة لحوار ثقافي، واستكمال فعاليات الورش.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
ويشهد الملتقى مجموعة من المحاضرات واللقاءات التوعوية، بجانب تنظيم عدد من الزيارات والجولات الميدانية لأبرز معالم محافظة دمياط، وذلك بمشاركة 130 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى شباب من محافظة القاهرة "حي الأسمرات"، وعدد من الشباب من ذوي القدرات الخاصة.
نبذة عن مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة نيفين الكيلانى المحافظات الحدودية المحافظات الحدودیة أهل مصر فی ورشة
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.