الفاو تحذر من تكاثر الجراد الصحراوي في اليمن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، اليوم من تكاثر أسراب الجراد الصحراوي في المحافظات الشرقية اليمنية.
وتوقعت (الفاو)، انتشار الجراد بشكل كثيف خلال الشهرين المقبلين في المحافظات الشرقية اليمنية، كما حذرت من خطورة الأعاصير على طول خليج عدن وبحر العرب.
وقالت (الفاو) ” إن المناطق الداخلية بين محافظات حضرموت وشبوة والجوف تكاثراً للجراد الصحراوي خلال الشهرين القادمين”.
وأفادت في “نشرة الجراد الصحراوي” – من المتوقع أن يحدث جيل واحد من التكاثر الربيعي المحدود للجراد الصحراوي في المناطق الداخلية بين بيحان شبوة والحزم في الجوف إلى وادي حضرموت والهضبة الشمالية بالقرب من ثمود والربع الخالي”.
وأشارت إلى “أن ذلك سيكون خلال شهري مايو الجاري ويونيو القادم”، وقالت “رغم انخفاض أعداد الحوريات والمجموعات البالغة غير الناضجة من الجيل الثاني على طول ساحل البحر الأحمر في الفترة الماضية بسبب جفاف النباتات”.
وتابعت “إلا أن وادي النيل في جنوب مصر شهد تفقيس للجراد الصحراوي، وانتقل عدد قليل من الحشرات البالغة إلى المناطق الداخلية في السعودية واليمن، ونتيجة لذلك، سيحدث تفقيس جديد في المنطقة في الفترة القادمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصناعة: إنشاء مشاريع عملاقة في مدينة الفاو
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفتْ وزارة الصناعة والمعادن عن مشاريع صناعيَّةٍ عملاقةٍ سيتمّ إنشاؤها في مدينة الفاو مما يجعلها من أكبر المدن الصناعيَّة في الشرق الأوسط ضمن مشروع طريق التنمية.
وقال معاون رئيس هيئة المدن الصناعية في الوزارة رياض جاسم كاظم في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "التصاميم الفنية للمشروع ستنجز قريبا، إذ يسير العمل على وفق خطط مدروسة".
وأشار إلى اكتمال التصاميم الأولية، إلا أن هناك بعض الإضافات التي تجري عليها"، مبينا أن الطريق سيعمل على تحويل البلد إلى مركز تجاري محوري يربط الشرق بالغرب من خلال مدن صناعية متطورة تمتد من الفاو إلى الحدود التركية.
وأوضح أن "مدينة الفاو ستشهد إنشاء مشاريع صناعية عملاقة مما يجعلها من أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط، إذ ستضم مشاريع سكنية وسياحية، فضلا عن مصانع للبتروكيمياويات ومحطات كهرباء وتحلية مياه وغاز مسال، إلى جانب تنشيط حركة التبادل التجاري والاقتصادي وخلق أكثر من مليون فرصة عمل، فضلا عن تقليل زمن نقل البضائع من الصين إلى أوروبا إلى أقل من 22 يوما، مما يعزز موقع البلد كمركز لوجستي عالمي".
وبين كاظم أن "إعداد التصاميم الخاصة بالمشروع واجه عددا من المعوقات، منها التعارضات على مسار الطريق سواء كانت مشاريع زراعية أو اقتصادية، لكن تم التنسيق مع جميع الحكومات المحلية وإزالة جميع تلك التعارضات ليتم إعداد التصاميم الفنية الخاصة بالطريق".
ونوه بأن "طريق التنمية سيكون ركيزة أساسية في تنويع اقتصاد البلد وتقليل اعتماده على النفط، ليصبح جزءا محوريا في خارطة التجارة الدولية، بفضل بنيته التحتية الحديثة وقدرته على الربط بين القارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام