بوستيكوجلو: توتنهام يحتاج إلى «التغيير»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لندن (رويترز)
قال أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فريقه بحاجة لبعض التغييرات، بينما يسير في «اتجاه مختلف تماماً».
ومنذ توليه تدريب «السبيرز» في العام الماضي، سعى بوستيكوجلو لتطوير أسلوب أداء هجومي في النادي، ما استدعى إجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة، حتى يتسنى تطبيق هذا التحول.
وتعاقد النادي مع عدد من اللاعبين الجدد، بينما رحل عدد من اللاعبين القدامى، مثل هوجو لوريس وإريك داير.
وبدأ «السبيرز» الموسم الحالي بصورة واعدة، لكنه خسر مرتين متتاليتين الأسبوع الماضي أمام أرسنال وتشيلسي، وكان لهذا تأثير سلبي على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما كشف هذا التعثر عن بعض الثغرات التي لا تزال موجودة في صفوفه.
وعن تشكيلة الفريق قال بوستيكوجلو رداً على سؤال: «نحن بحاجة لتغييرات، لابد من إجراء تغييرات»
وأكد المدرب الأسترالي في تصريحات قبل لقاء توتنهام خارج ملعبه مع ليفربول، إنه لا يمكن للنادي إجراء تغييرات في أسلوب أدائه، دون إجراء بعض التغيير في التشكيلة.
ويحتل توتنهام المركز الخامس بين فرق الدوري الإنجليزي العشرين، وسيحل ضيفاً على ليفربول الثالث في الترتيب «الأحد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام آنجي بوستيكوجلو دوري أبطال أوروبا أرسنال تشيلسي
إقرأ أيضاً:
«التغيير» تنعي مؤسسها الباقر العفيف
غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، مؤسس صحيفة (التغيير)، ورئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية.
وكان الفقيد يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية إثر معاناته الطويلة مع المرض.
يعد الباقر العفيف أكاديمي وكاتب سوداني بارز، اشتهر بأعماله التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في السودان.
كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الذي يركز على تحليل ومناقشة القضايا المتعلقة بالهوية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان في السودان.
كما كان رئيس مجلس إدارة صحيفة (التغيير)، التي أسسها في عام 2013. وقد تميزت كتاباته بالتركيز على قضايا التمييز الاجتماعي والعرقي، ودراسة جذور النزاعات التي شهدها السودان.
وكتب الفقيد العديد من المقالات والدراسات التي تناولت دور المركز والهامش في تشكيل الهوية السودانية، بالإضافة إلى انتقاده الأنظمة الشمولية التي حكمت البلاد.
وُلد العفيف ونشأ في مدينة الحوش وسط السودان، ودرس في جامعة الخرطوم، وعمل لاحقًا أستاذًا في جامعة الجزيرة، وأكمل تعليمه فوق الجامعي في المملكة المتحدة، وكان يقيم منذ فترة طويلة في بريطانيا مع أسرته.
أثناء دراسته في جامعة الخرطوم، تعرّف العفيف على الفكرة الجمهورية، وأصبح عضوًا فاعلًا في تنظيم الإخوان الجمهوريين، الذي أسسه الأستاذ محمود محمد طه.
شغل العفيف منذ عام 2007 منصب مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، كما كان قياديًا بارزًا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وعضوًا في هيئتها القيادية منذ عام 1995.
عمل الفقيد مسؤولًا إقليميًا للحملات في منطقة الشرق الأوسط لدى الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية في لندن خلال الفترة من 2001 إلى 2005.
كما عمل خبيرًا بمعهد السلام الأمريكي خلال الفترة من 2005 إلى 2006، وأستاذًا لعلوم الشرق الأوسط بجامعة مانشستر متروبوليتان في الفترة من 1996 إلى 2001.
كذلك، عمل أستاذًا للغة الإنجليزية في جامعة الجزيرة بود مدني خلال الأعوام 1988 إلى 1990.
وصحيفة (التغيير) إذ تنعي مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، فإنما تنعي للشعب السوداني أحد أبرز المدافعين عن العدالة والمساواة والحكم الرشيد. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولأسرته ولكل معارفه وتلاميذه والوطن الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الوسومالباقر العفيف