عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداول نبأ وفاته.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي آخر تدوينة نشرها الأمير السعودية، بدر بن عبدالمحسن، قبل تداول نبأ وفاته عن عمر يناهز 75 عاما بوسائل إعلام سعودية محلية ونعيه من قبل تركي آل الشيخ وأمراء وشخصيات سعودية أخرى.
وكان الأمير بدر قد كتب بآخر تدوينة له على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) بتاريخ الـ30 من أبريل/ نيسان الماضي، قائلا: "الناس ما همَّها ظروفكْ.
وعلّق رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ على نبأ وفاة الأمير قائلا بتدوينة على صفحته بمنصة أكس: "رحم الله الأمير الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن وغفرله واسكنه فسيح جناته… عزائي لأسرته الكريمة وأبنائه ولآل سعود الكرام والشعب السعودي…خبر حزين وأحس فقدت أب لي ولكن لا أقول إلا الحمد لله على كل حال".
وكتب الأمير عبدالرحمن بن مساعد تدوينة قال فيها: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون قدّر الله وما شاء فعل اللهم اغفر لعبدك بدر بن عبد المحسن وارحمه واجعل ما أصابه من مرض تكفيرًا له وأعلِ درجاته في الجنة وألهمنا الصبر.. فراقك أدمى قلبي يا بدر".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.