مباحثات ليبية دنماركية حول إمكانية رفع الحظر على الطيران الليبي في الأجواء الأوروبية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ليبيا – التقى الطاهر الباعور المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة تصريف الأعمال مع لارس لوكي غاسموسن وزير خارجية مملكة الدنمارك، وذلك في ختام أعمال الدورة (21) لوزراء خارجية الدول الأفريقية ودول الشمال الأوروبي المنعقد في كوبنهاجن.
وجرى خلال اللقاء بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية،التأكيد على أهمية العلاقات الليبية مع الدول الاسكندنافية ومن بينها الدنمارك.
وتطرق اللقاء إلى سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعوة الشركات الدنماركية المتخصصة في مجالات الطاقات المتجددة لدعم مشاريع التنمية في البلاد،والتباحث حول إمكانية رفع الحظر على الطيران الليبي في الأجواء الأوروبية،وحث الدنمارك على استئناف عمل السفارة من العاصمة طرابلس.
وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات الوضع السياسي في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: نرفض أي إملاءات خارجية على لبنان
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، يوم الأربعاء، أنه لا يمكن القبول بأن يكون انهاء الشغور الرئاسي في لبنان شرطا من شروط وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الوزير عبد العاطي قوله، بعد اجتماعه في بيروت مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، :"كان اللقاء يعكس العلاقة القوية بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين. ونقلت لدولة الرئيس رسالة تضامن من مصر، قيادة وحكومة وشعبا"، مؤكدا "استمرار كافة اشكال الدعم إلى لبنان في هذا الوضع الصعب وهذه الظروف الحالية".
وأضاف: “أكدت أن مصر لن تتوقف عن كل الجهد المخلص لوقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما أكدت أولوية قضية وقف إطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكينها والحفاظ عليها وفي مقدمتها بطبيعة الحال مؤسسة الرئاسة اللبنانية وأهمية اختيار رئيس توافقي للبنان، يحظى بتوافق كل الطوائف اللبنانية، وكافة فئات الشعب اللبناني الشقيق".
وتابع: “تحدثنا أيضا عن أن إنهاء الشغور الرئاسي لا يجب ولا يمكن القبول بأن يكون شرطا من شروط وقف إطلاق، النار وإنما لابد أن يكون بملكية وطنية لبنانية. نحن نعوّل بطبيعة الحال على دولة الرئيس ميقاتي وعلى قيادته وحكمته جنبا إلى جنب مع رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري في قيادة لبنان في هذا الوقت المضطرب نحو شاطئ ال مان حتى نوقف هذا العدوان الاسرائيلي ويتم انتخاب رئيس لبناني توافقي ضمن ملكية لبنانية وطنية".
وقال عبد العاطي: “أكدت لدولة الرئيس الرفض الكامل لأي إملاءات خارجية. ولا تملك أي دولة او جهة خارجية ان تملي على اللبنانيين من يكون رئيسهم المقبل".
وأضاف: "استمعت إلى شرح مطول من دولة الرئيس ميقاتي حول تطورات الأوضاع وكيفية الخروج منها، إضافة إلى طلبات الحكومة اللبنانية واحتياجاتها من المواد الغذائية والإيوائية والصحية والطبية. هناك جسر جوي ممتد من القاهرة إلى بيروت، وهو مستمر وقد أتيت اليوم ومعي شحنة من الدعم والمساعدات وهذه ليست هبة من مصر إلى لبنان، بل هي مسؤولية ملقاة على عاتق مصر باعتبار أنها الشقيقة الكبرى ولن نتوقف عن تقديم هذا الدعم. وهذا الجسر ممتد للتخفيف من أعباء هذا العدوان والنزوح القسري الداخلي الذي يعد جريمة مكتملة الاركان". وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر “لن تتوانى عن دعم لبنان ولا يمكن إقصاء اي طائفة او فئة، فلبنان لكل الشعب اللبناني، ونحن مستمرون في تواصلنا مع الجانب الأميركي والأوروبيين واشقائنا العرب وكل الأطراف الدولية بما فيها الصين وروسيا وغيرها حتى يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار".
ووفق بيان للخارجية المصرية، تواصل الوزير بدر عبد العاطي خلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت عبر الهاتف مع البطريرك بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، حيث أكد دعم مصر الكامل للبنان في الظروف الحالية، مؤكدًا حرص الجانب المصري على سيادة لبنان ووحدته، وكذلك الأهمية التي توليها مصر لتعزيز دور مؤسسات الدولة اللبنانية.
وطبقا للبيان ، استعرض الوزير عبد العاطي كافة الجهود التي تقوم بها مصر على المسارين السياسي والإنساني، مؤكدًا أن مصر تعول على الدور الروحي لغبطة البطريرك من أجل الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية اللبنانية.
وكان وزير الخارجية المصري وصل صباح في وقت سابق اليوم إلى بيروت في زيارة يلتقي خلالها عدد من المسؤولين اللبنانيين.