دعوى قضائية جديدة ضدّ كانييه ويست.. متّهم بالتمييز العنصري ضدّ السود!
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أخذ موظف سابق لدى مغنّي الراب كانييه ويست إجراءات قانونية ضدّه، متّهماً إيّاه بالسلوك العنصري والمعاملة التمييزية على أساس لون البشرة.
وبحسب التقارير، العامل هو بنجامين ديشون بروفو، الذي يؤكّد أنّه عمل في البداية كجزء من فريق ويست الأمني، وعمل لاحقًا في مشاريع أخرى لها ارتباط بمغني الراب.
ويدّعي الموظف السابق، أنّ ويست يفرّق في ما بين العاملين لديه على أساس عرقهم، وقد فصله عن عمله، بعدما رفض أن يقصّ ضفائره، وهو مطلب اعتبره الموظّف أنّه غير ضروري لوظيفته كحارس أمن.
ويتحدّث بروفو أيضاً عن قرارات ويست المفاجئة والمتطرّفة، مثل إلزام جميع الموظفين بحلق رؤوسهم، وهو طلب رفض بروفو الالتزام به نظراً إلى أنّ ضفائره تعبير عن عقيدته الإسلامية.
وفي الدعوى القضائية التي تمّ رفعها في 26 نيسان (أبريل) في لوس أنجلوس، يزعم بروفو أنّ ويست أخضع الموظفين السود في كثير من الأحيان للإساءة اللفظية والمعاملة غير العادلة، مقارنة بنظرائهم من ذوي البشرة غير السوداء.
وتسلّط الشكوى الضوء على مواقف لاحظ فيها بروفو اختلافات كبيرة في كيفية تفاعل ويست مع الموظفين على أساس عرقهم، بما في ذلك دفع رواتب أقل للموظفين السود من دون مبرّر.
وجاء في الدعوى القضائية، أنّ “كانييه وأعضاء فريق إدارته أخضعوا بروفو وموظفين سوداً آخرين لمعاملة أقل أهميّة من نظرائهم البيض”.
ويسعى بروفو للحصول على تعويضات عمّا حصل معه من تمييز وانتقام وخلق بيئة عمل معادية وانتهاكات قوانين العمل، موضحاً أنّ ويست وكّله بمهام إضافية بسبب النقص في عدد الموظفين، ومهام خارج نطاق مواصفات وظيفته.
main 2024-05-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسرح نصف الموظفين في مكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم
خسر مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم الأمريكية نصف العاملين فيه، بسبب تسريح موظفي الحكومة الاتحادية التي تنفذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أدى فعلياً إلى تفريغ المكتب من طاقته البشرية في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل من تراكم آلاف الشكاوى من الطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد.
ومن بين أكثر من 1300 تسريح معلن، هناك حوالي 240 موظفاً في مكتب الحقوق المدنية بالوزارة، وفق قائمة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، وتحققت منها.وصفت إدارة ترامب 7 من أصل 12 مكتباً إقليمياً للوزارة بالكامل، بما في ذلك مكاتب مركزية مزدحمة في نيويورك، وشيكاغو، ودالاس.
ورغم تأكيد أن عمل الوزارة سيستمر دون تأثر، يبدو أن عدداً كبيراً من القضايا لا يزال معلقاً. إدارة ترامب تنهي خدمات فريق يعمل في مجال التكنولوجيا - موقع 24أفادت رسالة بالبريد الإلكتروني، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت خدمات فريق من موظفي الخدمة المدنية، المتمرسين في مجال التكنولوجيا والذين أسهموا في تطوير أحد البرامج الضريبية، وتحديث عدد من المواقع الحكومية الأمريكية.
ولم تكشف إدارة ترامب كيفية تعاملها مع آلاف القضايا التي يعالجها موظفو مكتب الحقوق المدنية، وتشمل قضايا عائلات تسعى للحصول على خدمات مدرسية لطلابها ذوي الإعاقة، وشكاوى من تحيز على أساس العرق والدين، وشكاوى من العنف الجنسي في المدارس والجامعات.
وقال بعض الموظفين الذين ظلوا في وظائفهم إن لا وسيلة لتسلم جميع القضايا التي كانت في حوزة زملائهم المفصولين. ويعاني كثيرون منهم بالفعل لمواكبة أعباء عملهم، وأضافوا أنه مع وجود أقل من 300 موظف، من المرجح أن تنتظر العائلات سنوات للحصول على رد على شكاواها.
وقال مايكل بيليرا، المحامي البارز في مجال الحقوق المدنية بمكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم: "أخشى ألا يرد على اتصالات أصحاب الشكاوى، وألا تجدي شكاواهم نفعاً"، وأضاف "لا أفهم حقا كيف يمكن لبضعة مكاتب أن تدير شؤون البلاد بأكملها".
وفي المقابل أصر مسؤولو الوزارة على أن التخفيضات لن تؤثر على تحقيقات الحقوق المدنية، ووصفت المتحدثة باسم الوزارة ماديسون بيدرمان هذه التخفيضات بـ "قرارات استراتيجية"ـ مضيفة "سيكون مكتب الحقوق المدنية قادراً على إنجاز العمل. يجب أن يبدو مختلفاً، ونحن نعلم ذلك".
ويعد التسريح جزءاً من تقليص كبير في حجم الحكومة الاتحادية بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، الذي يدفع لإغلاق وزارة التعليم بالكامل، واصفاً إياها بـ"الاحتيال"، مؤكداً ضرورة نقل صلاحياتها إلى الولايات.
وقال ترامب للصحافيين يوم الأربعاء إن العديد من موظفي الوزارة "لا يعملون على الإطلاق". ورداً على التسريح، قال إن إدارته "تحتفظ بأفضل الموظفين".