حاكم رأس الخيمة ضيف شرف ومتحدثا رئيسا في قمة “AIM للاستثمار 2024” بأبوظبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يشارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ضيف شرف، ومتحدثا رئيسا في افتتاح الدورة الثالثة عشرة من قمة “AIM للاستثمار 2024” التي تعقد في أبوظبي في الفترة من 7 إلى 9 مايو الجاري، تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً” بمشاركة 900 متحدث من حول العالم.
تأتي مشاركة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي متحدثا رئيسا في افتتاح “قمة AIM للاستثمار 2024” تأكيداً على اهتمام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، ودفع الجهود لإبرام المزيد من الشراكات الفاعلة والمؤثرة التي من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي المستدام، وتحقق الازدهار العالمي بما ينعكس إيجاباً على حياة الشعوب والمجتمعات حول العالم.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن مشاركة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ضيف شرف، ومتحدثا رئيسا في افتتاح “قمة AIM للاستثمار 2024″، تجسد حرص سموه على دفع الجهود الدولية نحو العمل المشترك لتحفيز المناخ الاستثماري والتنمية الاقتصادية بما يعزز مسيرة الازدهار العالمي.
ولفت معاليه إلى أن القمة تسلط الضوء على البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات، ومسيرتها التنموية المستدامة، ودورها في ترسيخ مكانتها وجهة استثمارية مفضلة للمستثمرين الدوليين، مشيراً إلى أهمية القمة ودورها في تعزيز مكانة دولة الإمارات الاستراتيجية على خريطة الاستثمار العالمية.
يشارك في قمة AIM للاستثمار، التي تحظى بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، أكثر من 100 وزير، وعمدة مدينة، ومحافظ بنك ومصرف مركزي، و 900 متحدث، و11 سوقا ماليا عالميا، و50 شركة يونيكورن، و300 عارض، وما يزيد على 12 ألف مشارك من 175 دولة، في 27 حدثا مشتركا يتم تنظيمها بالتعاون مع أكثر من 330 شريكا محليا، وإقليميا، ودوليا.
وتوفر القمة في دورتها الثالثة عشرة العديد من الفرص للمستثمرين، ورجال الأعمال، والشركات الاستثمارية من حوّل العالم للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية، و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.
وتؤكد المشاركات في قمة AIM للاستثمار المكانة الرائدة لدولة الإمارات على خارطة الاستثمار العالمية، وسهولة ممارسة الأعمال فيها، بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو المستدام والتوسع والازدهار، إضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.
جدير بالذكر أن قمة AIM للاستثمار، تشكل منصة مثالية لصناع القرار، وقادة الأعمال، والمستثمرين، والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة واستكشاف سبل وإمكانات جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وإقامة شراكات إستراتيجية، تسهم في صياغة وإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية والاستثمار العالمي.
تشتمل القمة، على العديد من الفعاليات، والمنتديات، والجلسات الحوارية، وورش العمل، ضمن محاور رئيسة متنوعة أبرزها محور الاستثمار، والابتكار والتكنولوجيا، والشركات الناشئة، واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات، ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات، فيما تشهد فعاليات القمة تنظيم 27 حدثا جانبيا بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار العالمی قمة AIM للاستثمار AIM للاستثمار 2024 دولة الإمارات رئیسا فی
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024م، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، والتي حملت عنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030″؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار معاليه إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ويعقدان لقاءً موسعاً
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات “معادن” سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: “رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع”.