بسام أبو شريف ان طرح هذا السؤال الان له سبب رئيسي وهو اعلان اوكرانيا انه ستبدأ مفاوضات مع واشنطن حول الضمانات الأمنية التي تشترطها كييف، ماذا يعني هذا الكلام؟ هذا يعني بوضوح أسس التوصل الى تسوية ووقف الحرب ونستطيع القول إن ترك الهجمات الاوكرانية الأخيرة على جنوب روسيا وموسكو تمر رغم معرفة الجميع بقدرة موسكو على الرد بصاعين هدفه نفسي، اي تحسين معنويات كييف حتى تخطو نحو ما تضغط باتجاهه اوروبا وواشنطن، خاصة بعد اعلان المانيا انها ترفض تسليم اوكرانيا صواريخ باليستية.

وقد يكون هذا ما يفسر اعلان واشنطن، انها لا تستطيع تسليم كييف طائرات “ف”16 قبل شهر أيلول. ونضيف هنا سببا استراتيجيا هو الوضع في الشرق الاوسط ووضع اسرائيل الداخلي. وهذا السبب هو الذي دفع واشنطن لتعزيز قواتها في سوريا بالتعاون مع تصعيد الهجوم الاعلامي على روسيا والممارسات في السماء السورية، هل جاء دور حرب الشرق الاوسط؟ وهل صراع تنظيفات إدلب وشمل وشمال غرب وشمال شرق سوريا هي مقدمات؟ كاتب فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن وكييف تقتربان من اتفاق حول الموارد المعدنية مقابل الدعم العسكري   

في تطور جديد في المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلاً عن مصدر مطلع أن الإدارة الأمريكية والحكومة الأوكرانية تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن حصول الولايات المتحدة على الموارد المعدنية الأوكرانية مقابل استمرار المساعدة الأمنية والمالية في الحرب مع روسيا.

تقدم في المفاوضات الأمريكية الأوكرانية

في سياق متصل، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، عن تقدم كبير في المحادثات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني قد يوقع قريبًا صفقة استراتيجية مع واشنطن، وفقًا لصحيفة «فاينانشال تايمز» الأمريكية.

وأكد والتز في مؤتمر أمس الجمعة: أنه «في عهد ترامب، ستنتهي هذه الحرب وستنتهي قريبًا»، ووصف ترامب «إنه رئيس السلام».

وكان هذا التحول في المفاوضات نتيجة لرفض أوكرانيا للعرض الأول الذي قدمه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والذي يتضمن انتقال نحو 50% من حقوق المعادن النادرة في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة مقابل المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف خلال الحرب. 

حيث أثار هذا الاقتراح اعتراضات من المسؤولين الأوكرانيين الذين اعتبروا أن قيمته تفوق بكثير الدعم العسكري المقدم لهم.

وردًا على الرفض، قامت واشنطن بممارسة الضغط على كييف بعدة طرق منها الإعلان عن إمكانية قطع خدمة الإنترنت «ستارلينك»، وهو ما أثار قلق الحكومة الأوكرانية.

مساعي ترامب وزيلينسكي بشأن المعادن

وأسهم التقدم في المفاوضات في التخفيف من حدة الخلافات بين ترامب وزيلينسكي.

وجاء الخلاف بين الجانبين على خلفية مساعي زيلينسكي إلى تطوير المعادن الحيوية في أوكرانيا بتعاون استثماري من الجانب الأمريكي فقط. 

في المقابل، تسعى الإدارة الأمريكية للحصول على هذه المعادن واستثمارها بشكل منفرد.

ورغم هذه الضغوطات، أعرب زيلينسكي عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق يتضمن نجاحًا طويل الأمد. وفي مقطع فيديو على منصة «إكس»، قال زيلينسكي أمس إن المناقشات تحرز تقدما، وأنه: «يمكن أن تضيف هذه الاتفاقية قيمة إلى علاقاتنا»، مضيفًا: «أتطلع إلى نتيجة عادلة».

ترامب عن المفاوضات مع أوكرانيا

من جهته، أشار الرئيس ترامب إلى أنه لا يرى أن المفاوضات مع أوكرانيا مثمرة كما هو الحال مع روسيا. 

كما ووصف زيلينسكي بأنه «ديكتاتور»، مشيرًا إلى أنه أجرى  محادثات «جيدة جدا» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعرب عن احترامه لبوتين، وأكد أنه «لم أجر محادثات جيدة مع أوكرانيا».

مقالات مشابهة

  • كييف ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار
  • مصادر أمريكية: واشنطن تضغط بقطع الإنترنت عن كييف بهدف التوصل لاتفاق بشأن المعادن
  • "ستارمر" ينصح واشنطن: "المصلحة الأمريكية" في دعم كييف
  • قبل الذكرى الثالثة للحرب..ستارمر: من مصلحة واشنطن دعم كييف
  • واشنطن وكييف تقتربان من اتفاق حول الموارد المعدنية مقابل الدعم العسكري   
  • تسليم جديد في غزة.. وحماس تؤكد إعلانها حول الأسرى.. هل تبدأ المرحلة الثانية؟
  • حماس تبدأ إطلاق سراح 6 رهائن بعد تسليم جثة شيري بيباس
  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
  • وزير المال يحسم الجدل: هذا مصير مساعدات واشنطن للجيش
  • واشنطن تواصل الضغط على كييف وتتباهى بدبلوماسيتها المكوكية