«الفجيرة للفنون القتالية» يحتفظ بجائزة أفضل نادٍ عربي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
القاهرة (وام)
تُوج نادي الفجيرة للفنون القتالية بجائزة أفضل نادٍ عربي، للعام الثاني على التوالي، وفقاً لجائزة «الأفضل»، التي تنظمها «تتويج نيوز» في مصر، وذلك عن فئة النادي صاحب الإنجازات المؤثرة، عالمياً وعربياً ومحلياً، لعام 2023.
تم الإعلان عن نتائج الجائزة والفائزين، في مختلف فئاتها، خلال حفل رسمي، أقيم مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري.
يعد الفوز ترجمة لرؤية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، واهتمامه ودعمه المتواصل لتطوير منظومة الرياضة في الإمارة، وحرصه الدائم على توفير كل سبل ومقومات النجاح لها.
وأهدى نادر أبو شاويش، مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، الفوز بهذه الجائزة إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس نادي الفجيرة.
وثمن أبو شاوش متابعة سمو ولي عهد الفجيرة المستمرة، وتوجيهاته الرامية إلى توفير كل سبل تمكين الشباب في الفجيرة، من ممارسة الرياضة، والعمل على أن تكون الإمارة وجهة الأبطال.
ولفت أبو شاويش إلى أن نادي الفجيرة للفنون القتالية شهد تطوراً كبيراً، خلال الفترة الأخيرة، واستطاع أن يحافظ على صدارته، من خلال إنجازاته ومبادراته الرياضية والمجتمعية، واستضافته العديد من الأنشطة والبطولات.
جدير بالذكر أن حفل الأفضل ينظم من موقع «تتويج نيوز» للعام الرابع على التوالي، ويهدف إلى تكريم أبطال الرياضات الفردية في مصر، إضافة إلى بعض الترشيحات من الدول العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة نادي الفجيرة للفنون القتالية مصر
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).