الداخلية تبدأ تفعيل خطة تأمين احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، بدء تفعيل خطة تأمين احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وأوضح المصدر اليوم السبت، أن الخطة اشتملت على محورين أساسيين، هما تعزيز التواجد الأمني بالأماكن التي يقبل عليها المواطنون خلال الاحتفالات، ومن بينها المتنزهات والحدائق العامة، والمراسي النيلية من جانب، وتأمين المنشآت المهمة والحيوية وتكثيف الانتشار الأمني بمحيط الكنائس من جانب آخر.
وأشار إلى أن الخطة شملت أيضا، تكثيف الحملات التموينية على المحال والمتاجر المتخصصة في بيع الأسماك المملحة والمدخنة، والتي يقبل عليها المواطنون في عيد شم النسيم، وكذلك المحال التجارية الأخرى التي تبيعها، للتأكد من مصدرها ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك تكثيف الرقابة على الأسواق بشكل عام، لضمان توافر كافة السلع الغذائية والاستراتيجية بكميات تتلاءم مع احتياجات المواطنين.
ولفت المصدر الأمني إلى قيام رجال الإدارة العامة للمرور، برفع درجات الاستعداد في إطار خطة التأمين، على كافة الطرق السريعة، والمحاور الرئيسية، نظرا لاتجاه عدد كبير من المواطنين للاحتفال بالأعياد بالمحافظات الساحلية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع أنه تم نشر سيارات الإغاثة العاجلة على الطرق السريعة والرئيسية، لتقديم المساعدة للمواطنين والحفاظ على سلامة مرتادي الطرق، بالإضافة إلى استمرار تفعيل غرف العمليات، للتعامل مع أي طارئ خلال الـ24 ساعة.
وشدد على أن وزير الداخلية وجه بضرورة مراعاة البُعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ خطة التأمين، باعتبارها أحد ثوابت الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية، وكذلك التواجد الأمني الميداني الفعال لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمني، وتكثيف المرورات على الخدمات الأمنية، والتأكيد على ضرورة التحلي باليقظة التامة، والالتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخدمات الأمنية السلع الغذائية تنفيذ خطة التأمين شم النسيم
إقرأ أيضاً:
حزم جديدة من مشاريع الطرق الداخلية بالبريمي
أعلنت بلدية محافظة البريمي عن طرح حزم جديدة من مشاريع الطرق الداخلية، والتي تشمل أغلب المخططات السكنية في مختلف مناطق ولاية البريمي، وتستهدف هذه المشاريع تسهيل التنقل، وتقليل الزحام، وتحسين المظهر العام للأحياء السكنية، وتهدف المشاريع إلى ربط الأحياء السكنية بشبكات الطرق الرئيسية بشكل أكثر كفاءة ورفع معايير السلامة، ويتم تنفيذ الأعمال بما يراعي أفضل معايير السلامة المرورية.
وأعرب عدد من سكان ولاية البريمي عن ارتياحهم لهذه المشاريع مؤكدين أن تحسين شبكات الطرق الداخلية سيُسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويُعزز من جاذبية المناطق السكنية للسكان وزوار ولاية البريمي.