مناقشة احتياطات النقد وميزان المدفوعات ضمن مشاورات المركزي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تواصلت في العاصمة التونسية، مشاورات المادة الرابعة لعام 2024، بين فريق مصرف ليبيا المركزي و بعثة خبراء صندوق النقد الدولي.
وذكر المصرف في بيان له، أن مشاورات اليوم الثاني ُناقشت جهود المصرف المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة رغم التحديات، ومساعي تطوير البنى التحتية للرقابة المصرفية الفعالة.
كما ناقش المجتمعون وضعية ميزان المدفوعات والاحتياطات من النقد الاجنبي، وتقييم وضع القطاع المصرفي، والجوانب العملية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، وخطط التوسّع في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصرف المركزي صندوق النقد الدولي مشاورات المادة الرابعة
إقرأ أيضاً:
محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
قضت محكمة في مدريد أمس الجمعة بسجن المدير العام الأسبق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو أكثر من 4 سنوات، بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية وغسل أموال وفساد.
ويأتي الحكم على راتو -الذي يعدّ من أبرز شخصيات الحزب الشعبي المحافظ- بعد حكم آخر بسجنه 4 سنوات ونصف عام 2018 إثر إدانته بإساءة استخدام المال أثناء عمله في أحد المصارف.
واتهم ممثلو الادعاء راتو بالاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني بنحو 8.5 ملايين يورو بين عامي 2005 و2015.
وقالت المحكمة في بيان إن القضاة وجدوا راتو مذنبا بارتكاب "3 جرائم ضد وزارة الخزانة وجريمة غسل أموال وجريمة فساد".
وحكم على راتو بالسجن 4 سنوات و9 أشهر ويوم واحد وغرامة تزيد على مليوني يورو.
وأضافت المحكمة أن "التأخيرات غير المبررة" في إجراءات المحاكمة التي استمرت أكثر من 9 سنوات ساهمت في تخفيف العقوبة.
وقال راتو لصحيفة "آي بي سي" اليومية المحافظة إنه سيستأنف الحكم الذي وصفه بأنه "غير منصف ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
وأمضى راتو 8 سنوات وزيرا للاقتصاد، وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة خوسيه ماريا أثنار المحافظة قبل تعيينه مديرا عاما لصندوق النقد الدولي من 2004 إلى 2007.
ترأس راتو لاحقا مصرف "بانكيا" الإسباني، حيث أساء استخدام بطاقات ائتمان المصرف لنفقاته الشخصية بين عامي 2010 و2012، مما أدى إلى دخوله السجن عام 2018.
إعلانأواخر عام 2020 نُقِل إلى نظام سجن شبه مفتوح بعد تبرئته في قضية أخرى تتعلق بالاحتيال وتزوير مستندات خلال تعويم مصرف "بانكيا" عام 2011 بعد انهياره في خضم الأزمة المالية التي ضربت إسبانيا.